أقدم عامل على التخلص من حياته، بتناول حبة الغلة السامة، بعد مكالمة هاتفية مع والدته، شهدت مشادة كلامية بينهما، بمنطقة عابدين بالقاهرة.

بعد مكالمة هاتفية مع والدته.. عامل يتخلص من حياته بحبة الغلة السامة بعابدين 

البداية كانت بورود بلاغا لشرطة النجدة، بمستشفى القصر العيني باستقبالها عامل يبلغ 26 عاما، ومقيم محافظة سوهاج، مصاب بفقدان للوعي وتوفي خلال إسعافه، إثر ادعاء تناول أقراص غلة.

بالانتقال وسؤال زميليه بالعمل ويقيمان بمحافظة سوهاج، قررا بأنه حال مُباشرة المتوفي لعمله صحبتهما، حدثت مشادة كلامية مع ووالدته خلال تواصله معها هاتفيًا، وعقب ذلك فوجئا بشعوره بحالة إعياء شديدة وآلام بالبطن وسقط مغشيًا عليه، فقاما بنقله للمستشفى لإسعافه، إلا أنه توفي.

بمراجعة كاميرات المراقبة بمحل البلاغ أمكن تحديد مُشاهدة للمذكور حال قيامه بتناول أقراص غلة، وتم التحفظ على عبوة فارغة للأقراص.

بعد انفصاله عن زوجته.. شاب يحاول الانتحار بقرص الغلة السام في السلام

وفي سياق متصل ، أقدم شاب على محاولة الانتحار والتخلص من حياته، بتناول حبة الغلال السامة، بعد انفصاله عن زوجته ودخوله في حالة نفسية سيئة، لكن محاولته باءت بالفشل، وتم نقله للمستشفى.

البداية كانت بورود بلاغ لشرطة النجدة  من مستشفى الدمرداش قسم السموم، بقسم شرطة السلام أول، باستقباله أحد الأشخاص، مقيم دائرة القسم مصاب بحالة تسمم أثر ادعاء تناول قُرص غلة. 

بالانتقال وسؤال المصاب قرر بإقدامه على الانتحار عن طريق تناول قرص على لمروره بضائقة نفسية منذ حوالي 10 أيام إثر انفصاله عن زوجته نتج عن ذلك إصابته المنوه عنها، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بالتسبب في ذلك، وتأيدت الواقعة بشهادة زوج شقيقته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منطقة عابدين القاهرة محافظة سوهاج مستشفى القصر العيني

إقرأ أيضاً:

المدير السام.. متى يكون سببًا في بيئة العمل السامة؟

 

 

حمود بن سعيد البطاشي 

 

العمل ليس مجرد واجبٍ وظيفيّ، بل هو بيئة تُبنى فيها الثقة، وتُزرع فيها القيم، وتنمو بها القدرات، إلّا أن هذه البيئة، التي يُفترض أن تكون داعمة ومحفّزة، قد تتحوّل في لحظة إلى ساحة من التوتر والقلق والخوف، عندما يكون على رأسها مدير "سام".

المدير السام ليس دائمًا من يصرخ أو يوبِّخ؛ بل قد يكون ذلك الذي يفتقر لأبسط قواعد الأخلاق المهنية: كالنزاهة، والصدق، والاحترام. المدير الذي يفتقد المصداقية ويتعامل بازدواجية في القرارات، هو أول من يهدم الثقة التي بُنيت سنوات. والمدير الذي، يتحدث عن موظف في غيابه، لا يدمر صورة ذلك الموظف فقط، بل . يزرع الشك والخوف في نفوس بقية الفريق، ويجعلهم في حالة دفاع دائم عن النفس.

في بيئة العمل الصحية، يجب أن يشعر الموظف بالأمان، لا بالخوف من أن يكون موضوعًا في حديث المدير في الغياب. يجب أن يعرف أن جهده مقدر، وأن رأيه مسموع، لا أن يُقصى لصالح من يتملق أو ينقل الكلام. المدير السام يُفضّل الولاء الشخصي على الكفاءة، ويعتمد على "القرب" بدلًا من "الإنجاز"، فيُعلي من شأن من يوافقه، ويُقصي من يُخالفه، حتى وإن كان صاحب رأي سديد أو عمل مميز.

من صفات المدير السام أيضًا أنه لا يعترف بالخطأ، بل يُلقي باللوم على الآخرين. لا يُشجّع على المبادرة، بل يخوّن كل من يفكر خارج الصندوق. هذا المدير لا يقود الفريق، بل يستهلكه نفسيًا، ويخلق مناخًا ملوّثًا بالإحباط والقلق.

 البيئة السامة لا تأتي من فراغ، بل من قمة الهرم الإداري. عندما يفتقد القائد القيم، تصبح المؤسسة غابة، يُكافأ فيها المتملق، ويُعاقب المخلص. وينتج عنها هروب الكفاءات، وكثرة الاستقالات، وتراجع الأداء، حتى وإن كانت الموارد متوفرة.

إن المؤسسات الناجحة لا تُبنى فقط على الأنظمة، بل على القيادة الواعية. والمدير الناجح هو من يُقدّر الموظفين، يتحدث بصراحة، يتصرف بعدالة، ولا يجعل من مكتبه مكانًا للهمس والكلام في الغياب. هو من يُلهم، لا من يُخيف.

ختامًا.. بيئة العمل السامة لا تحتاج لإصلاح الموظفين، بل لإصلاح المديرين؛ لأن الخلل في الرأس يصيب الجسد بأكمله. فإذا أردنا بيئة عمل ناجحة، علينا أن نبدأ بمن يقودها.

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله: لن نفرط بحبة تراب واحدة
  • “شقيقتي فاجأتني”.. مكالمة هاتفية تُفجر أسراراً في قصة طلاق السقا
  • دمـ اء على جدار الخلافات.. لماذا أنهى عامل حياة زوجته في طهطا؟
  • رجل يهشم جسد زوجته حتى الموت
  • حتى الموت.. عامل خردة يهشم جسد زوجته بـشومة في أوسيم
  • عامل ينهى حياة زوجته لخلافات أسرية فى أوسيم
  • في ظروف غامضة.. شاب ينهي حياته شنقًا في كفرالدوار بالبحيرة
  • المدير السام.. متى يكون سببًا في بيئة العمل السامة؟
  • القبض على سائق تاكسي لسيره عكس الاتجاه بعابدين
  • بعد فاجعة تحدي الإندومي.. برلمانية تطالب الحكومة بحظر حبة الغلة القاتلة