إيقاف المدير العام لشركة طيران الكونغو ونائبه عن العمل للاشتباه في سوء الإدارة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر راديو "فرنسا الدولي"، أنه تم إيقاف المدير العام ونائبة المدير العام لشركة طيران الكونغو "شركة الطيران الوطنية لجمهورية الكونغو الديمقراطية"، حيث يواجهان اتهامات بسوء الإدارة المالية وعدم الالتزام بقرارات مجلس الإدارة، ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه الشركة صعوبات خطيرة منذ عدة أشهر.
وأشار الراديو إلى أن شركة طيران الكونغو التي تأسست في عام 2014، باتت اليوم في أسوأ حالاتها، حيث لم يتبق من أسطولها سوى طائرتين فقط، وكلتاهما متوقفتان عن الطيران بسبب مشاكل فنية.
وأضاف الراديو أن الحكومة لم تتدخل بشكل ملموس لإنقاذ الشركة على الرغم من إعلان الحكومة بشكل متكرر عن مبادرات لإنقاذها، وتتعلق المبادرة الأخيرة باعتماد مقترح لتجديد أسطول الخطوط الجوية الكونغولية، وخلال اجتماع لمجلس الوزراء في يوليو 2024، قدم جان بيير بيمبا جومبو، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل، خطة عمل لإحياء الشركة، ووضع خطة خمسية تنص على شراء وتأجير ثلاث طائرات من طراز ايه 320.
ومع ذلك، لا تزال الشركة تواجه مشاكل داخلية، حيث يتعين عليها إدارة عدد كبير من الموظفين، ومديونية مفرطة وصراعات بين هيئاتها الإدارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيقاف المدير العام نائبة سوء الإدارة
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية