عبد الحليم : وضع لاعب ليفربول السابق تحت الاختبار في الزمالك أمر جيد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد أحمد عبدالحليم نجم نادي الزمالك السابق، أن وضع اللاعب أوفي إيجاريا تحت الاختبار أمر جيد من جانب مسئولي الزمالك طالما أن جوزيه جوميز يرغب في التعاقد معه، مشيرا إلى أن الأفضل رؤيته على الطبيعة ومن ثم إجراء الكشف الطبي خوفا من وجود إصابة مزمنة، كما أنه بعيد عن اللعب منذ فترة طويلة.
وقال عبدالحليم عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "وضع اللاعب تحت الاختبار أمر جيد، من أجل الحكم على مستواه، قبل الإقدام على التعاقد معه بشكل رسمي، وحال ظهوره بشكل طيب يمكن ضمه، أما حال عدم تقديم الأداء المرجو خلال التدريبات والمباريات الودية فلن يتم ضمه".
وأضاف: "وضع ايجاريا تحت الاختبار قد يظهر مدى جودته في اللعب بأكثر من مركز والاستفادة منه واعتقد أنه سيتم تشكيل لجنة داخل الزمالك من أجل الحكم على مستواه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالحليم الزمالك أحمد عبدالحليم نادي الزمالك تحت الاختبار
إقرأ أيضاً:
الحكم بالسجن 5 سنوات على محافظ البنك المركزي السابق في غينيا بسبب الفساد
بعد 5 شهور من المرافعات وجلسات الاستماع، أصدر القضاء في غينيا كوناكري -أمس الأربعاء- حكما بالسجن 5 سنوات على محافظ البنك المركزي السابق إبراهيما شريف باه، بعد اتهامه بخيانة الأمانة، واختلاس الأموال العامة، والفساد وغسل الأموال، والإثراء غير المشروع.
كما تضمّن الحكم غرامة مالية قدرها 5 مليارات فرنك غيني (50 ألف يورو) والبحث عن الممتلكات ومصادرتها.
وكانت محكمة الجرائم الاقتصادية والمالية -التي تم إنشاؤها بعد وصول المجلس العسكري للحكم عام 2021- قد وجّهت للمحافظ السابق للبنك المركزي تهمة اختلاس مبالغ مالية تقدّر بحوالي 10.5 ملايين دولار أميركي.
وقد تمّت المحاكمة غيابيا، إذ يقيم المحافظ السابق منذ فترة خارج البلاد بسبب حملة الاعتقالات التي ينفّذها المجلس العسكري الحاكم ضد رموز نظام الرئيس المخلوع ألفا كوندي.
وبعد النطق بالحكم، أصدر القضاء مذكّرة اعتقال بحق إبراهيما شريف باه الذي يعتبر من أبرز المعارضين لرئيس المجلس العسكري الجنرال مامادي دومبويا.
محاربة الفسادومنذ أن وصل الجنرال دومبويا إلى السلطة في سبتمبر/أيلول 2021، رفع شعار مكافحة الفساد، واستعادة الأموال المنهوبة، وأنشأ لذلك جهازا قضائيا خاصا أطلق عليه "محكمة الجرائم الاقتصادية والمالية".
إعلانونهاية فبراير/شباط الماضي، حكم القضاء في غينيا على رئيس الوزراء السابق كاسوري فوفانا بالسجن 5 سنوات، وغرامة مالية قدرها 230 ألف دولار، بتهمة الفساد والإثراء غير المشروع.
وتقول المعارضة إن المجلس العسكري الحاكم بات يستغل القضاء لأجنداته الخاصة، ويسلّطه على خصومه الذين يرفضون استمرار الجيش في الحكم ويطالبون بعودة النظام المدني، وتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة.
وقد وصل الجنرال مامادي دومبويا إلى السلطة بعد أن أطاح بالرئيس المنتخب ألفا كوندي في 5 سبتمبر/أيلول 2021.
ونهاية 2024 أعلن دومبويا عن ترقية نفسه إلى جنرال، وهي أعلى درجة في رُتب الجيش الغيني.
وبعد وصوله للحكم، قدّم رئيس المجلس العسكري خارطة طريق انتقالية، تتضمّن تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر/كانون الأول 2024، لكنّه لم ينفّذ تلك الوعود التي كان قد اتفق عليها مع المنظّمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وبعد موجة من الاحتجاجات الداخلية، والانتقادات الخارجية، أعلن المجلس العسكري تنظيم استفتاء دستوري في سبتمبر/أيلول القادم كخطوة أولى نحو عودة البلاد إلى المسار الديمقراطي والحكم المدني.