بعد أيام من القلق.. الكشف عن مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
طمأن نائب قائد فيلق القدس الإيراني، شعب بلاده والمجتمع الدولي بشأن صحة وسلامة قائد الفيلق إسماعيل قاآني، وذلك بعد أيام من حالة القلق وفقدان الاتصال به.
وحسبما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية، قال إيرج مسجدي إن قاآني يتمتع "بصحة جيدة"، ويواصل عمله.
وأثيرت مخاوف منذ أيام بشأن سلامة قاآني، وتزايد القلق حول مصيره، عقب تقارير تفيد بمقتله جراء غارة في بيروت.
جاء ذلك بعد أن كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المسئولين في إيران لم يقدموا إجابة واضحة حتى الآن عن التساؤل بشأن غياب قاآني خليفة الراحل قاسم سليماني، خاصة مع عدم ظهوره يوم الجمعة الماضي خلال خطبة المرشد الأعلى علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار ما أثار الكثير من التساؤلات.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسئولين إيرانيين قولهم إن قاآني سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسئولي حزب الله، ومساعدة الحزب على التعافي من موجة الهجمات الإسرائيلية التي طالته مؤخرًا، والتي نتج عنها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر، والقيادي علي كركي، فضلاً عن عباس نيلفروشان الذي عُين في أبريل الماضي قائدًا لقوات الحرس الثوري في لبنان وسوريا.
وذكر أحد أعضاء الحرس الثوري المتمركز في بيروت، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن صمت كبار المسئولين الإيرانيين حول قاآني يثير الذعر بين صفوف فيلق القدس، ومع ذلك، لم يقدم المسئولون الإيرانيون حتى اللحظة أي إجابة واضحة.
فيما قالت القناة "12" العبرية، السبت، إن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن قاآني "ربما تعرض للإصابة" في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، مشيرة إلى أن هذه الهجمة استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لجماعة حزب الله اللبنانية، هاشم صفي الدين.
معلومات عن إسماعيل قاآنيوولد قاآني البالغ من العمر 67 عامًا في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران.
وقاتل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.
عينه محسن رضائي قائد الحرس الثوري إنذاك، نائبًا للوحدة الثامنة لعمليات القوات البرية للحرس. كما أنه شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة لاستخبارات الحرس لفترة.
أصبح قاآني نائبًا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، في عام 1997 عندما أصبح قاسم سليماني قائدًا للفيلق.
وفي عام 2012 وضعت وزارة الخزانة الأمريكية اسمه على لائحة العقوبات الخاصة بها.
وفي 3 يناير 2020 عينه المرشد الأعلى في إيران، قائدًا لفيلق القدس بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية بطائرة مسيرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وقد وصف خامنئي قاآني بأنه "واحد من أبرز القادة العسكريين خلال الدفاع المقدس".
وعلى عكس سليماني الذي كان يتحدث بطلاقة مع الفصائل العراقية وقادة حزب الله، لا يتحدث قاآني اللغة العربية.
وخلافا لسليماني الذي التُقطت له صور كثيرة في ساحات القتال بالعراق وسوريا، فضّل قاآني التواري عن الأنظار وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته للدول المجاورة سرًا، وفقًا لـ"العربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد فيلق القدس الإيراني قاآني علي خامنئي فيلق القدس الإيراني قائد فیلق القدس الحرس الثوری قائد ا
إقرأ أيضاً:
بيراميدز في الصورة.. شوبير يكشف عن مفاجأة بشأن مصير عبد القادر مع الأهلي
كشف الإعلامي أحمد شوبير، حارس الأهلي الأسبق، عن مستجدات موقف الثنائي أليو ديانج وأحمد عبد القادر مع النادي الأهلي، مؤكدًا اقتراب الأول من تجديد عقده، واستمرار الغموض بشأن مستقبل الثاني.
وأوضح شوبير، خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة النادي، أن مفاوضات تجديد عقد ديانج تسير بشكل إيجابي للغاية، مضيفًا: "اللاعب أبدى مرونة كبيرة في جلسات التفاوض مع محمد يوسف، وتمت معالجة جميع النقاط العالقة بنجاح".
ونفى شوبير ما تردد عن مبالغة ديانج في طلباته المالية، مشيرًا إلى أن اللاعب بات قريبًا جدًا من توقيع عقد جديد مع القلعة الحمراء.
أما بشأن أحمد عبد القادر، فأكد شوبير أن ما أشيع حول عدم رغبة الأهلي في بقائه "غير صحيح تمامًا"، مشددًا على أن اهتمام الزمالك باللاعب كان حقيقيًا، وهو ما تحدث عنه سابقًا "بيقين تام"، على حد وصفه.
بيراميدز يدخل السباقوأضاف شوبير: "نادي بيراميدز دخل بقوة في المفاوضات رغم نفيه، وقد يتقدم بعرض رسمي لضم عبد القادر، وهذا أمر وارد ولا يوجد ما يمنعه".
وأكد أن اللاعب لم يحسم قراره بعد، ويتردد بشأن الاستمرار أو الرحيل، كما أنه يرفض الدخول في صفقات تبادلية.
مستقبل محمد عبد اللهوتطرّق شوبير كذلك إلى موقف اللاعب الشاب محمد عبد الله، مشيرًا إلى أن المدرب البرتغالي رينيه ريبييرو معجب بإمكانياته، لكنه يواجه أزمة بسبب كثافة اللاعبين في الخط الأمامي.
واختتم شوبير حديثه قائلاً:"محمد عبد الله تلقى عروضًا من أندية في السعودية وفرنسا، لكن المقابل المالي لم يكن مرضيًا حتى الآن".