استقرار أسعار الحديد والأسمنت: تطورات إيجابية في السوق المصري
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استقرار أسعار الحديد والأسمنت: تطورات إيجابية في السوق المصري.. تشهد الأسواق المصرية يوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 حالة من الاستقرار في أسعار الحديد والأسمنت، بعد فترة من التذبذبات الكبيرة في الأسعار. وقد ساهم هذا الاستقرار، الذي يبدو ملحوظًا، في خلق بيئة مواتية لمستثمري قطاع البناء والتشييد، حيث يعكس تراجع أسعار الحديد، وبالأخص الحديد الاستثماري، تحولات إيجابية في السوق.
فيما يتعلق بأسعار الحديد، سجل متوسط سعر طن حديد عز نحو 42،025 جنيهًا، بينما بلغ سعر الحديد الاستثماري نحو 39،390 جنيهًا للطن. يُعتبر هذا الاستقرار فرصة للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، حيث يساعدهم في التخطيط بشكل أفضل للمشاريع الجديدة وتقدير تكاليف البناء بصورة دقيقة. حيث يتيح لهم فرصة استغلال هذا الاستقرار لتقليل التكاليف وتحسين الربحية.
أما على المستوى العالمي، فقد بلغ متوسط سعر حديد التسليح نحو 496.32 دولارًا للطن، في حين وصل سعر الحديد الخام إلى 108.31 دولارًا للطن. وقد سجل خام البيلت نحو 460 دولارًا للطن. تلعب هذه الأسعار العالمية دورًا حيويًا في تشكيل التوجهات المحلية، حيث تعكس حركة الأسواق العالمية تأثيرها على الاقتصاد المصري، مما يجعل متابعة هذه الأسعار أمرًا ضروريًا.
وعن أسعار الأسمنت، فقد ارتفعت أسعار الأسمنت الرمادي أيضًا، حيث سجل متوسط سعر الطن 3،023 جنيهًا في السوق المحلي. يأتي هذا الارتفاع في سياق التطورات الاقتصادية المستمرة، مما يجبر العديد من الشركات والمستثمرين على تعديل استراتيجياتهم لمواجهة هذه التغيرات.
تؤكد التحديثات الأخيرة من بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء على أهمية متابعة الأسعار بانتظام لفهم الاتجاهات الحالية في سوق مواد البناء. وفي ضوء هذا الاستقرار، يبدي المستثمرون والمستهلكون تفاؤلًا حذرًا بشأن المستقبل، رغم وجود احتمال لتغير الظروف الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي. تبقى الأنظار مركزة على كيفية تأثير هذه المتغيرات على السوق في الفترات القادمة، حيث يظل الجميع متأهبين لأي تحولات قد تطرأ على الأسعار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد سعر الحديد سعر الحديد اليوم سعر الحديد الان أسعار الحديد والأسمنت اليوم أسعار الحدید والأسمنت هذا الاستقرار ا للطن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم "الثلاثاء" 24 يونيو 2025، مدفوعة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة قللت من المخاوف المرتبطة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط عالميًا.
وانخفض سعر خام برنت بنحو 2.4% ليسجل 81.10 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.80 دولارًا للبرميل، وسط موجة بيع جزئي من قبل المستثمرين بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات حادة خلال الأسبوعين الماضيين بفعل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
ارتياح في الأسواقرحّبت الأسواق بخبر وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قوى إقليمية ودولية، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة كعامل استقرار من شأنه تهدئة المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.
واعتبر المتعاملون أن الاتفاق يبعث برسالة طمأنة للأسواق النفطية، ما دفع إلى تخفيف الضغط على أسعار الخام.
انخفاض في علاوات المخاطرساهم التراجع في التوترات السياسية في خفض علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت تُضاف على أسعار العقود الآجلة للنفط، وهو ما أتاح للمستوردين إعادة تقييم تكاليف الشراء، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج.
تحليلات وتوقعات مستقبليةوفقًا لتقارير محللين دوليين، فإن استمرار الهدنة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في الأسعار، مع احتمالات بعودة الإنتاج الإيراني إلى مستويات أعلى في حال خُففت القيود المفروضة عليه. كما قد يؤدي ذلك إلى تهدئة المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وهو ما يدعم استقرار السوق على المدى القصير.
رد فعل "أوبك+"في المقابل، بدأت تبرز تساؤلات حول كيفية تعامل تحالف "أوبك+" مع انخفاض الأسعار، حيث قد يدفع هذا التراجع بعض المنتجين إلى التفكير في تخفيضات جديدة لضبط المعروض والحفاظ على توازن السوق.
وتراجع أسعار النفط في أعقاب وقف إطلاق النار يعكس الحساسية الشديدة للأسواق تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وإذا ما استمرت التهدئة وتم تعزيزها بخطوات دبلوماسية إضافية، فقد يشهد النصف الثاني من 2025 توازنًا جديدًا في سوق الطاقة العالمية، يعتمد على الاستقرار السياسي.