الغابة الخرسانية.. صور ستجعلك ترى أشهر معالم دبي بعيون جديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من ناطحات السحاب، وحمامات السباحة، إلى متحف المستقبل، تحتضن دبي العديد من الروائع الهندسية، التي أصبحت محطّ أنظار السيّاح، والمصورين الفوتوغرافيين من حول العالم.
ورغم شعبيتها وصداها العالمي، إلّا أنه يمكن أن تُضفي نقاط الرؤية غير المألوفة شكلًا جديدًا على معالم المدينة التي لا تنام.
وفي سلسلة فوتوغرافية آسرة، يأخذنا المصور اللبناني، بشير مكرزل، في جولة بصرية من السماء ستجعلك تشعر وكأنّك ترى دبي لأول مرّة.
وشملت أبرز المعالم التي صوّرها مكرزل ما يلي:
أوضح الموقع الإلكتروني "Visit Dubai" الرسمي أنّها صُنّفت من بين أروع 50 منطقة بالعالم، بحسب مجلة "تايم أوت"، كما تُعتبر وجهة مثالية للاستمتاع بالأجواء الشاطئية مع العائلة والأصدقاء.
وأطلق مكرزل على صورته لدبي مارينا، وهي حائزة على جائزة، اسم "الغابة الخرسانية"، حيث تُظهر الشوارع المزدحمة، والترام، والسيارات، وناطحات السحاب جميعها في إطار واحد.
يُعتبر أحد الطرق الرئيسية الشهيرة بدبي، حيث يمتدّ من الجزء الجنوبي بالمدينة إلى الطرف الشمالي. ويشتهر بشكل خاص بناطحات السحاب الآسرة التي تتوّزع على جانبيه.
أوضح الموقع الإلكتروني "Visit Dubai" الرسمي أن مركز دبي المالي، وهو أحد المعالم المُفضّلة لدى المصور اللبناني في فترة "الساعة الزرقاء"، يضمّ مرافق فاخرة لتناول الطعام، ومعارض فنية مشهورة، ومعالم هندسية مُذهلة.
تحتضن حديقة دبي المعجزة، وهي تضم أكثر من 150 مليون زهرة مُنسّقة بتصميمات وأنماط مذهلة، عددًا لا يحصى من مناطق الجذب، بحسب موقع "Miracle Garden Dubai" الإلكتروني.
وركّز مكرزل على تصميم طائرة "إيرباص A380" الفني، الذي استحوذ على قلوب عشّاق الطيران من حول العالم.
وفي حدث نادر لا يقع عادة سوى مرتّين في السنة، نجح المصور اللبناني في رصد دبي من فوق الضباب. وأوضح أن معالم المدينة الشاهقة، ومن بينها "برواز دبي"، قد بدت وكأنّها "هياكل تطفو في السماء".
وحازت صور مكرزل على إعجاب العديد من متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكانت ردود الفعل منبهرة بشكل خاص بصورة "دبي مارينا" من السماء.
View this post on InstagramA post shared by Bachir Moukarzel | Dubai (@bachir_photo_phactory)
وقال المصور اللبناني في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تُعتبر دبي مدينة أنيقة وتمتاز بعمارتها الرائعة في كلّ مكان".
وينصح بدوره بزيارتها في فصل الشتاء تحديدًا، حيث يكون الطقس رائعًا لخوض تجارب مختلفة في الهواء الطلق، مثل زيارة الحدائق، والشواطئ الرائعة، ومدن الملاهي، والقيادة على الكثبان الرملية، وركوب الجمال، والتزلج على الرمال، وغيرها الكثير.
الإماراتدبيصورنشر الاثنين، 07 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
توافق رئاسي على تحصين الموقف اللبناني وعدم الخضوع للضغوط وللتهويل
تتركز المشاورات المكثفة والمفتوحة بين اركان الحكم على تحضير الجواب او الورقة اللبنانية ردًّا على ما طرحه الموفد الاميركي توم باراك من افكار ونقاط واسئلة خلال زيارته الاولى وتمهيدا لزيارته الثانية المرتقبة الى لبنان التي لم يحدد موعدها رسميا لكنها متوقعه في نهاية الاسبوع الاول من تموز، استنادا الى وعده بالعودة للبنان بعد ثلاثة اسابيع. وقال مصدر بارز لـ"الديار"، أمس، ان هذه المشاورات تجري في جو ايجابي وجيد في اطار تمتين وتوحيد الموقف الرسمي للبنان، رغم الضغوط التي يتعرض لها، لا سيما جراء توسيع العدو اعتداءاته التي تصاعدت مجدداً. وأوضح المصدر أنَّ "هناك توافقاً بين رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة على تحصين الموقف اللبناني وعدم الخضوع لهذه الضغوط او للتهويل الذي يجري باساليب مختلفة". واوضح أنَّ "باراك لم يطرح اي مهلة زمنية في سؤاله عن الاولويات وعرضه لما يشبه خارطة طريق اميركية للتوصل الى الاستقرار في الجنوب"، مشيرا الى ان الجانب اللبناني يدرس كل النقاط التي طرحها". وقالت مصادر مطلعة لـ"الديار" ان اجواء اللقاء بين الرئيسين بري وسلام كانت جيدة، مشيرة الى انه من الطبيعي ان تحصل مثل هذه اللقاءات في ظل التطورات التي نشهدها، عدا انه يأتي عشية جلسة مجلس النواب التشريعية المقررة غدا. ولم تدخل المصادر في تفاصيل ما جرى بحثه بشأن الموقف اللبناني تمهيدا للزيارة الثانية للموفد الأميركي، لكنها قالت ان حسم كل نقاط الجواب اللبناني على ما طرحه باراك لا يتم في لقاء واحد وللبحث صلة، وهناك امور يجري بحثها ودرسها بعناية خلال المشاورات الجارية بين الرؤساء الجارية، واخرى تحتاج الى البحث مع حزب الله الذي يجري بين الرئيس بري وقيادة الحزب. وكان جرى ايضا التشاور بين رئيسي الجمهورية والحكومة في الموقف اللبناني من كل جوانبه.ويقول مصدر مطلع مقرب من مرجع كبير كان اللقاءات والمشاورات الجارية تتركز على اعداد الورقة اللبنانية التي ستتضمن الاجوبة على الافكار والنقاط والاسئلة التي طرحها الموفد الاميركي. ويؤكد بشكل قاطع وواثق انه خلال زيارته الاولى طرح باراك بعد عرض افكاره واسئلته عن الاولويات ما يشبه اطار خارطة طريق تعتمد على "الخطوة مقابل الخطوة" للوصول الى الاستقرار على حد وصفه. وكشف عن أنَّ "هناك نقاطاً لا يوجد حولها اشكال وجرى حسمها في الجواب اللبناني، وهناك اسئلة طرحها الموفد الاميركي تتعلق بسلاح حزب الله تحتاج الى البحث والدرس في اطار تحديد الاولويات في خارطة طريق الخطوة مقابل الخطوة". واشار المصدر الى ان الجانب اللبناني لا يعارض اطار خارطة طريق الخطوة مقابل الخطوة، لكنه يركز على ان تكون الخطوة الاولى من "اسرائيل" كونها هي التي تحتل اراضي لبنانية وتواصل اعتداءاتها وخرقها لاتفاق وقف النار. واستناداً الى اجواء زيارة باراك الاولى، اوضح المصدر المقرب من المرجع الكبير "انه يختلف تماما عن الموفدة الاميركية السابقة اورتاغوس التي كانت تعتمد اسلوبا فجًّا وتتحدث بلهجة الطلب والامر"، بينما حرص السفير باراك على سؤال الرؤساء الثلاثة عن الاولويات بكل مرونة ولباقة، وتلقى جوابا لبنانيا موحدا يتمحور حول ضرورة وقف الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية والانسحاب من النقاط اللبنانية المحتلة.
وشدد المصدر على أنَّ "من حق لبنان ان تكون الخطوة الاولى من اسرائيل، لانها هي المعتدية والمحتلة وان لبنان هو المعتدى عليه والمحتلة ارضه". واضاف ان باراك وعد من جانبه ان يقوم بالدور المساعد للدخول في ترجمة خارطة الطريق على اساس الخطوة مقابل الخطوة، لكنه ألمح الى تشجيع لبنان على القيام بخطوة أولى. وقال المصدر ان لبنان مقتنع بوجوب ان تكون الخطوة الاولى من اسرائيل، وان المسؤولين اللبنانيين ابلغوا الجانبين الاميركي والفرنسي باخر المعلومات حول ما قام به الجيش اللبناني من دور كبير في اطار تنفيذ بنود وقف النار والقرار 1701، وانه قدم ما يزيد على 16 شهيدا في اطار مهمته، عدا عددٍ كبير من المصابين. ورداً على سؤال، قال المصدر ان موقف لبنان المطالب بالخطوة الاولى من اسرائيل يستند الى حقائق ملموسة ومهمة، ويتعلق ايضا بالسؤال الكبير عما هي الضمانات لقيام العدو بخطوة مقابلة اذا ما قام لبنان بالخطوة الاولى، لا سيما انه أثبت انه لا يفي او يلتزم بأي تعهد او اتفاق ولا يتجاوب مع اي ضمانات. ونقل عن مصادر مسؤولة، انه حتى مساء امس لم يحدد موعد زيارة الموفد الاميركي المرتقبة، واضافت ان باراك كان وعد بالعودة الى بيروت بعد ثلاثة اسابيع، وانه استنادا الى هذا الوعد يرجح أن يأتي في 7 او 8 تموز المقبل. وحرصت المصادر على الاشارة الى ان هذا الوعد حصل في زيارته الاولى التي سبقت الحرب بين ايران واسرائيل والهجوم الاميركي على المنشآت النووية الايرانية، وليس معلوماً ما اذا كان هذا التطور سيؤثر في موعد زيارته المرتقبة، كما انه من الصعب معرفة انعكاس ما حصل على مسار الوضع ومهمة باراك سلباً او ايجاباً.
وأشارت في الوقت نفسه الى ان تصريح الرئيس الاميركي ترامب الاخير يحمل اكثر من تفسير بقوله ان الولايات المتحدة الاميركية "تحاول تقوية لبنان وتريد اعادة الامور الى نصابها في لبنان". وردًا على سؤال آخر يتعلق بالاجواء التي تسبق الزيارة الثانية للموفد الاميركي، قالت المصادر "ان المسؤولين اللبنانيين يتصرفون بمسؤولية عالية خارج اطار التأثر بالضغوط والتهويل، وان الموقف اللبناني هو موضع ثقة من الجهات الخارجية المعنية ومن الجانب الاميركي، وهذا انعكس ايضا في اجواء الاجتماع الاخير للجنة وقف النار يوم الاربعاء الماضي، حيث بدا الجانب الاميركي مرنًا في التعاطي مع طرح الجانب اللبناني لمسألة الانسحاب ووقف الاعتداءات الاسرائيلية". واضافت أن "هذه الثقة بأداء لبنان وموقفه، يجب ان يقرن بالضغط على العدو للالتزام بوقف النار ووقف اعتداءاته". مواضيع ذات صلة الأولمبية اللبنانية: لعدم التهويل بتوقيف الرياضة اللبنانية Lebanon 24 الأولمبية اللبنانية: لعدم التهويل بتوقيف الرياضة اللبنانية