قنا|مبادرة "بناء الإنسان" تقدم خدماتها لـ 9 آلاف بقرية أولاد عمرو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
واصلت مبادرة “بناء الإنسان” تقديم خدماتها بقري قنا، ونفذت المبادرة نشاطًا بقرية أولاد عمرو شمال مدينة قنا، واستفاد من أنشطة المبادرة نحو9 آلاف نسمة من سكان القرية.
وتابع الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، جهود الأجهزة المعنية بتنفيذ الأنشطة الخاصة بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان.
حيث شاركت مديرية الصحة والسكان بعدد من القوافل الطبية استفاد منها 1086مواطن، وشاركت مديرية الأوقاف بعدد من القوافل والندوات التوعوية أستفاد منها 88 مواطن، ونظم فرع المجلس القومي للمرأة بقنا عدد من الندوات التثقيفية لتنمية الأسرة المصرية عن مناهضة العنف ضد المرأة لعدد 200 سيدة .
كما قامت مديرية القوى العاملة بتسجيل أسماء الشباب الراغبين في إيجاد فرص عمل من حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، و ذوي الهمم، وكذا تسجيل الراغبين في التدريب المهني علي مهن مختلفة، وعقد ندوة في مجال السلامة والصحة المهنية والتي استفاد منها 53 مواطن ، ونظمت مديرية الزراعة بقنا، ندوة إرشادية زراعية لعدد 60 مزارع.
وقامت مديرية التضامن الإجتماعى بتلقي طلبات تكافل وكرامه، وبطاقات الخدمات المتكاملة، فضلا عن تنفيذ ندوات وبرامج توعويه عن مشروعات التمكين الاقتصادي، و تنميه الأسرة والتي استفاد منها 1200 مواطن.
كما نظمت وحدة السكان بديوان عام المحافظة عدد من الندوات التثقيفية استفاد منها 200 مواطن، وقامت الوحدة المحلية بحملات نظافة استفاد منها 5000مواطن. كما نظمت مكتبة مصر العامة أنشطة ترفيهيه وثقافيه استفاد منها 135 مواطن.
ونظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي ندوة توعيه عن ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على شبكات الصرف الصحي لعدد30مواطن . كما شاركت مديرية الطب البيطري بتنظيم قوافل بيطرية وندوات إرشادية لعدد 220 مواطن، فيما قامت هيئه محو الأميه و تعليم الكبار بعمل امتحانات فورية لعدد 120 مواطن.
أهداف المبادرة:
وترتكز مبادرة بداية على التنمية البشرية والاستهداف الجغرافي لتحسين خصائص السكان والارتقاء بجودة الحياه للمواطنين من خلال تكامل جوانب التنمية البشرية المتمثلة فى "التعليم - والصحة - الضمان والحماية الاجتماعية -خلق فرص العمل - والتمكين الاقتصادي"، حيث تكمن اهميتها في التوجه نحو اللامركزية.
مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان " تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها وزارات التربية والتعليم، والصحة، والأوقاف، والثقافة، والتضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة قنا بناء الإنسان المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان شمال قنا استفاد منها
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: بناء الإنسان أساس بناء الأوطان
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اللقاء يأتي في توقيت دقيق يحمل دلالات عظيمة؛ إذ يتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، ذلك النصر الذي جسّد أعظم صور الإيمان والعزيمة والوحدة، ويتوافق كذلك مع نصر جديد وتوفيق من الله عز وجل للقيادة المصرية في جهودها الصادقة لوقف الحرب الدائرة في غزة، وإعلاء قيم السلام وحماية الإنسان.
جاء ذلك خلال كلمة في الندوة التثقيفية الكبرى التي أُقيمت بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور محافظ الإسماعيلية، ووزير الأوقاف، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ورئيس جامعة قناة السويس، ومدير أمن الإسماعيلية وعدد من القيادات السياسية والدينية، وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي.
وأضاف المفتي أن نصر أكتوبر لم يكن وليد المصادفة، وإنما هو ثمرة إعداد شامل للإنسان المصري؛ إعدادٍ ديني وأخلاقي وفكري وبدني ونفسي، فالنصر لا يتحقق بالأماني أو بالشعارات، بل بالعزيمة الراسخة والإيمان الصادق والعمل المتواصل، مشيرًا إلى أن بناء الإنسان هو الأصل الذي تُبنى عليه الأوطان، وهو القضية التي توليها الدولة المصرية عناية كبرى في عهد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الدين في جوهره ليس طقوسًا جامدة، بل هو منهج حياة متكامل ينظم علاقة الإنسان بربه وبنفسه وبالمجتمع من حوله، ويغرس في النفس القيم العليا التي تصون كرامة الإنسان وتحميه من الانحراف والتطرف، مستشهدًا بشعار المصريين في حرب أكتوبر "الله أكبر" الذي عبّر عن الإيمان الصادق واليقين في نصر الله، وأرسى معنى العبودية الحقة والعمل المخلص للوطن، مؤكدًا أن البناء الديني الرشيد هو الأساس الذي يُغذي الأخلاق، ويوجّه الفكر، ويضبط السلوك في مختلف مناحي الحياة.
وبيَّن، أن البناء الأخلاقي كان أحد أهم ركائز النصر، فقد سادت قيم التضحية والتكافل والعيش المشترك بين أبناء الوطن، فتحققت وحدة الصف والمصير، وأصبح المجتمع المصري آنذاك كالجسد الواحد، مشيرًا إلى أن الأخلاق القويمة هي التي تبني الإنسان وتنهض بالمجتمعات، وأن تربية الأجيال على مكارم الأخلاق تمثل الدرع الواقية للأوطان من التفكك والانحراف.
كما أشار إلى أهمية البناء النفسي والفكري، فالنفس المستقيمة والعقل الواعي يشكلان معًا دعامة النهوض والتقدم، مؤكدًا أن تهذيب النفس وتقويم الفكر هما الطريق لمجتمع متوازن يعرف واجباته وحقوقه، ويضع الأمور في نصابها الصحيح، مشددًا على أن التفكير المنظم والتخطيط السديد من أعظم نعم الله على الإنسان، فبهما تتحقق النجاحات وتُبنى الأمم، لافتًا إلى أن البناء الفكري لا يكتمل إلا حين يرتكز على وعي ديني مستنير يميز بين الثابت والمتغير، ويصون الإنسان من الغلو والتطرف.
وأضاف، أن البناء البدني لا يقل أهميةعن كل ما تقدم، فهو الذي يُمكّن الإنسان من العمل والبذل والعطاء، ويُعينه على أداء رسالته في عمارة الأرض، مؤكدًا أن الإيمان القوي لا ينفصل عن الجسد القوي، وأن الحفاظ على الصحة واللياقة من صميم العبادة التي تدعو إليها الشريعة.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالتأكيد على أهمية البناء العلمي، باعتباره حجر الزاوية في نهضة الأمم وتقدمها، انطلاقًا من قوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، ومن حديث النبي ﷺ: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"، موضحًا أن القوة المقصودة لا تقتصر على القوة البدنية، بل تشمل القوة العلمية والفكرية والتكنولوجية، التي تُمكّن الإنسان من الإبداع والإنتاج والمنافسة في ميادين الحياة كافة.
حضر الندوة اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وفضيلة أ.د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وأ.د. ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والفريق أشرف عطوة، نائب رئيس هيئة قناة السويس، واللواء محمد عامر، مدير أمن الإسماعيلية، والعميد أ.ح محمد فرج شعلان، المستشار العسكري للمحافظة، وفضيلة الشيخ مؤمن الهواري، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والثقافية، وجمع من الشباب وطلبة الجامعات.