الصفدي: التصعيد الإسرائيلي يهدد بحرب إقليمية شاملة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أن التصعيد الإسرائيلي الذي بدأ في غزة وامتد إلى لبنان يدفع المنطقة نحو "هاوية حرب إقليمية شاملة"، وأكد أن "العدوانية الإسرائيلية المستمرة، التي بدأت في غزة وتوسعت الآن إلى لبنان، تهدد المنطقة بأكملها".
وأوضح الصفدي – خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في بيروت- موقف الأردن الحازم من استخدام أراضيه أو أجوائه في أي صراع بين الأطراف المتنازعة في المنطقة.
وأكد أنه تم إيصال هذه الرسالة بوضوح إلى كل من إيران وإسرائيل، موضحا أن الأردن لن يسمح بأي تهديد لسيادته أو استخدام أراضيه كجزء من هذا التصعيد.
وانتقد وزير الخارجية الأردني بشدة فشل المجتمع الدولي في فرض تطبيق القانون الدولي وحماية الأمن والسلم في الشرق الأوسط. وأضاف أن المجتمع الدولي لم يتمكن من كبح العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان، مما سيؤدي إلى نتائج كارثية على المدى البعيد.
ووصف الصفدي موقف إسرائيل وتحديها لقرارات القانون الدولي بـ"المتعنت" ، مشيرا إلى أن هذا الفشل في التعامل مع الأزمة سيترك أثرا سلبيا على المنطقة لسنوات طويلة.
وأوضح أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال "الوحشية غير المسبوقة" في هجماتها على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، مشيرا إلى أن الحل الوحيد هو تحقيق حل الدولتين.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أعلن الصفدي دعم الأردن لمبادرة الحكومة اللبنانية لانتخاب رئيس جديد، والتزامها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم اعتماده بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وينص على أن يكون جنوب لبنان تحت سيطرة الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل). وشدد الصفدي على أهمية التزام جميع الأطراف بهذا القرار من أجل تجنب أي تصعيد جديد في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد الصفدي أن الأردن يدعم المبادرة الأميركية والفرنسية الرامية إلى إعلان هدنة لمدة 3 أسابيع في لبنان، في محاولة لتهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد.
ويرى الأردن، مثل لبنان، أن وقف الأعمال العدائية هو السبيل الوحيد لتجنب مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأردن يحافظ على تصنيفه الدولي في المستوى الثاني بمكافحة الاتجار بالبشر
صراحة نيوز- قال وزير العدل بسام التلهوني، الأحد، إن الأردن حافظ على ثبات تصنيفه الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر في المستوى الثاني، وذلك وفق التقرير السنوي للعام 2025 الذي أصدرته وزارة الخارجية الاميركية مؤخراً والذي يتم من خلاله تصنيف الدول إلى عدد من المستويات.
وأضاف التلهوني في بيان صحفي بأن التقرير أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن من خلال اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، حيث جاء في التقرير إلى أن الأردن أظهر جهودًا متزايدة بشكل عام مقارنةً بفترة التقرير السابقة، أبرزها اصدار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر للأعوام (2024-2027) والتي تم اطلاقها في تشرين الثاني من العام الماضي.
كما أشاد التقرير بجهود وزارة العدل والجهات الشريكه بتوفير نفقات العودة الطوعية لضحايا الاتجار بالبشر من خلال صندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، وتوفير خدمات الرعاية والمساعدة لضحايا الاتجار بالبشر بشكل اكبر من فترات التقرير السابقة.
والجدير بالذكر أن التقرير قد تضمن بعض الملاحظات والتوصيات لمتابعتها لتحسين جهود المملكة في مكافحة الاتجار بالبشر.