رويا تعلق على تقارير أمريكية بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة وتقول إنها "مزيفة"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
نفت روسيا الاتحادية، الاثنين، الاتهامات الأمريكية بتزويد جماعة الحوثي في اليمن بالأسلحة ردا على الدعم الأميركي المتواصل لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -في بيان له- إن ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بشأن تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت وحاولته التوسط في بيع أسلحة صغيرة لجماعة الحوثي في اليمن "يبدو مزيفا".
وأضاف أن موسكو تميل إلى تصنيف هذه القصة "مزيفة".
وفي وقت سابق اليوم قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن تاجر الأسلحة الروسي الملقب بـ"تاجر الموت"، فيكتور بوت عاد إلى نشاطه عقب خروجه من السجن، ويمهد لصفقة بيع أسلحة للحوثيين في اليمن.
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن تاجر الأسلحة الروسي بوت، عاد مجددا إلى نشاطه بعد عامين تقريبا من خروجه من السجون الأميركية ضمن صفقة تبادل، ويعمل حاليًا على "إتمام صفقة أسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وذكرت الصحيفة أن بوت يمهد للتوسط في صفقة أسلحة خفيفة إلى جماعة الحوثي في اليمن المدعومين من إيران، والتي تنفذ هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وبحسب التقرير فإن فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي المعروف باسم "تاجر الموت"، خرج من سجن أمريكي منذ ما يقرب من عامين في صفقة مع موسكو مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر. والآن عاد إلى العمل، محاولًا التوسط في بيع الأسلحة الصغيرة لمسلحي الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وطبقا للتقرير فإن عمليات نقل الأسلحة المحتملة، التي لم يتم تسليمها بعد، تتوقف قبل بيع الصواريخ الروسية المضادة للسفن أو المضادة للطائرات والتي قد تشكل تهديدًا كبيرًا لجهود الجيش الأمريكي لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين.
وكانت إدارة بايدن قلقة من أن روسيا قد تزود الحوثيين بمثل هذه الأسلحة المتقدمة للرد على دعم واشنطن لأوكرانيا، ولكن لا يوجد دليل على إرسال هذه الصواريخ، أو أن بوت متورط في مثل هذه الصفقة، كما تقول الصحيفة.
وأكدت أن تسليح طرف متحارب في صراع الشرق الأوسط من شأنه أيضًا أن يمثل تصعيدًا لروسيا، التي كانت تعمل على تعزيز العلاقات الأمنية مع طهران ولكنها ابتعدت عمومًا عن المواجهة بين إسرائيل وأعدائها المدعومين من إيران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا أمريكا أسلحة الحوثي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
أغلقت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على انخفاض في جلسة أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا "برودكوم" و"أوراكل" المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبر مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
وتراجعت أسهم "برودكوم" بعد تحذير شركة صناعة الرقائق من انخفاض هوامش الربحية في المستقبل، مما تسبب في تجدد المخاوف بشأن أرباح استثمارات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.
ووقع ذلك بعد عمليات بيع بنسبة 11% تقريبا في "أوراكل" يوم الخميس بعد توقعات مالية ضعيفة لشركة البرمجيات السحابية.
نزل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 73.62 نقطة أو 1.06% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 398.69 نقطة أو 1.69% ليسجل 23193.65 نقطة. وهبط داو جونز الصناعي 242.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 48461.99 نقطة.
أداء الأسهم الأوروبية
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض في جلسة الجمعة، متأثرة بهبوط وول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
وكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل يوم الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.34%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا"، مضيفا أن الخسائر الأقل نسبيا في أوروبا سببها تعرض القارة المحدود للتكنولوجيا.
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم إيه.إس.إم.إل الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%، بحسب الاسواق العربية.
وسيتحول الاهتمام الأسبوع المقبل إلى آخر قرار للبنك المركزي الأوروبي هذا العام بشأن أسعار الفائدة بعدما فتحت تعليقات إيزابيل شنابل، وهي واحدة من صناع السياسات، يوم الاثنين عن التشديد النقدي الباب أمام رفع أسعار الفائدة باعتباره الخطوة التالية، مما يشير إلى اختلاف محتمل عن نهج مجلس الاحتياطي الاتحادي.