نتنياهو يغير اسم حرب إبادة غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
طالب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، تغيير اسم حرب “الإبادة الجماعية” المتواصلة في قطاع غزة من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.
وبحسب موقع “واينت” الإخباري الصهيوني : “قال نتنياهو في جلسة خاصة للحكومة في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر إنه يريد إعادة تسمية حرب “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.
وبالفعل، بدأت وسائل إعلام العدو الرسمية، وفي مقدمتها هيئة البث، استخدام الاسم الجديد لحرب الإبادة وهو “حرب القيامة”.
ومنتقدا نتنياهو، رد زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد قائلا، عبر منصة “إكس”: “لن تقوم قيامة حتى يعود جميع المختطفين والنازحين إلى ديارهم”.
وتابع: يمكنك تغيير أي عدد تريده من الأسماء، لكن لن تغير حقيقة أنه في عهدك حدثت أفظع كارثة.
ومثَّلت “طوفان الأقصى”، وفق مسؤولين صهاينة، أكبر فشل مخابراتي وعسكري وذلك منذ قيام مايسمىى بـ “دولة” إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرب القیامة
إقرأ أيضاً:
“صحة” غزة تحذر من الإبادة الصحية بعد وصول الأدوية إلى أدنى مستوياتها
الثورة نت/وكالات قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، منير البرش،إن الإبادة الصحية في أوضح صورها حيث أن الأصناف صفرية تتجاوز الألف وتهدد استمرارية الحياة. وحذر في منشور له على الفيس بوك، اليوم الاثنين، من أن غزة تعيش مرحلة تُجسّد الإبادة الصحية بكل معانيها، بعدما وصلت الأدوية والمستهلكات الطبية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات. وأكد أن الأصناف الصفرية تجاوزت 321 دواءً و710 مستهلكات طبية، ما أدى إلى توقف أقسام كاملة وعجز المستشفيات عن تقديم الحد الأدنى من الرعاية. وأوضح أن أبرز المؤشرات هي 70% من أدوية السرطان غير متوفرة و 62% من أدوية الرعاية الأولية صفرية ،100% من مستهلكات جراحة القلب المفتوح مفقودة،99% من مستلزمات جراحة العظام غير موجودة،50% من مواد الكيمياء السريرية ناقصة وصفرية كاملة في مواد CBC والمزارع البكتيرية. كما أكد أن المتبقي من المخزون لا يكفي سوى أسابيع معدودة، فيما آلاف المرضى بلا دواء ولا فحوص ولا عمليات. مشدد على إنها إبادة صحية ممنهجة يجب إيقافها فورًا عبر إدخال الإمدادات العالقة وتفعيل الجسور الطبية العاجلة.