دعوة فلسطينية لفرض عقوبات على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الثورة نت/
دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، بمناسبة مرور عام على بدء العدوان على قطاع غزة، إلى فرض العقوبات على قوات العدو الصهيوني وفرض المقاطعة الشاملة عليها، وتفعيل آليات محاكمتها وخاصة قرار المحكمة الجنائية الدولية.
وبحسب كالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، إن استمرار العدوان على الشعب يأتي نتيجة استمرار الدعم الأميركي، وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية عن الضغط لوقف العدوان ومعاقبته على جرائمه.
ودعت القوى، إلى فرض العقوبات على العدو الصهيوني وفرض المقاطعة الشاملة عليها، وتفعيل آليات محاكمتها، والضغط لإلزامها وقفا فوريا لحرب الإبادة والتدمير، وتنفيذ قرارات المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية وغيرها.
وأشارت إلى أن توسيع حرب الإبادة لتشمل لبنان والاغتيالات والتدمير الممنهج أيضا والقصف لسوريا واليمن وغيرها لن يثمر سوى مزيد من الصمود والتحدي للعدو، كما يتطلب سرعة التدخل الدولي الفاعل للجم هذه السياسات العدوانية الإجرامية.
وشددت القوى على أهمية رص الصفوف والوحدة الوطنية الشاملة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لعدوان وجرائم الاحتلال ومستعمريه والدفاع عن الأرض والمقدرات.
وطالبت القوى، المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية التي تتحدث عن حقوق الإنسان بعدم الكيل بمكيالين واستخدام المعايير المزدوجة، والعمل الفوري على تجريم الاحتلال بحق المعتقلين في سجون العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761
الثورة نت/..
أعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن ارتفاع عدد الجثامين المحتجزة لدى العدو الصهيوني إلى 761 شهيدا، بينهم 74 طفلا، و89 أسيرا، و10 شهيدات.
يأتي هذا الارتفاع عقب استشهاد الشابين محمد رسلان محمود أسمر (18 عاما) من بيت ريما، ومهند طارق محمد زغير (17 عاما) من الخليل، واحتجاز جثمانيهما من قبل قوات العدو صباح اليوم الثلاثاء.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد محمد أسمر برصاص العدو الصهيوني شمال رام الله، بينما استشهد مهند زغير في مدينة الخليل، في حين أشار الدفاع المدني إلى تصفية منفذ عملية الدهس التي وقعت، أمس الإثنين، في حلحول بالخليل وإصابة مجندة صهيونية.
وتشير الحملة الوطنية إلى أن العدو يواصل احتجاز الجثامين في ثلاجات ومقابر الأرقام بدعوى استخدامها كورقة تفاوض في ملف الأسرى الصهاينة، رغم زوال البند القانوني الذي يسمح بذلك بعد إعادة جميع الصهاينة من غزة.
وشددت الحملة على أن استمرار هذا الاحتجاز يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وكرامة العائلات الفلسطينية، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن جميع الجثامين وتمكين العائلات من وداع أبنائها ودفنهم وفقا لتقاليدهم الدينية والوطنية، مع تفعيل بنك الـDNA لضمان التعرف على هوية كل جثمان واستعادة الرفات بطريقة إنسانية وقانونية.
في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قدمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومعرفة مصير المفقودين طلبا رسميا إلى المستشار القضائي لكيان العدو الصهيوني الغاصب، عبر محامي الحملة ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع جثامين الشهداء المحتجزة.
وجاء هذا الطلب بعد زوال البند القانوني الذي استند إليه العدو الصهيوني في قرارات “المحكمة العليا” الصهيونية بشأن الاحتجاز، والذي كان مرتبطاً بوجود أسرى صهاينة في قطاع غزة.
وأوضحت الحملة أن جميع الجثامين المدرجة في القوائم المرفقة بالطلب كانت محتجزة بقرارات من المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” وبمصادقة “المحكمة العليا” الصهيونية، بزعم استخدامها كورقة تفاوض في ملف الأسرى الصهاينة.
ومع التوصل إلى تسوية وإعادة جميع الصهاينة من غزة، لم يعد هناك أي مبرر قانوني أو ذريعة لاستمرار احتجاز الجثامين الفلسطينية.
وأكدت الحملة أن استمرار هذا الاحتجاز يشكل جريمة مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وتجاوزا حتى لقرارات “المحكمة العليا” الصهاينة التي سمحت بالاحتجاز فقط لغرض التبادل.
وأضافت أن إبقاء الجثامين في ثلاجات العدو الصهيوني ومقابر الأرقام يعد انتهاكا صارخا لحقوق العائلات الفلسطينية وكرامة الشهداء.
وطالبت الحملة بالإفراج الفوري عن جميع الجثامين دون أي تأخير، وتمكين العائلات من وداع أبنائها ودفنهم وفقاً لتقاليدهم الدينية والوطنية.
كما دعت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك العاجل للضغط على سلطات الكيان الغاصب لإنهاء هذه السياسة غير الأخلاقية التي تمثل شكلا من أشكال العقاب الجماعي.
وشددت الحملة على ضرورة أن تتم عملية تسليم الجثامين بطريقة تحفظ كرامة الشهداء الفلسطينيين، وأن يجري التسليم لكل جثمان محدد الهوية وبشكل لائق، بعيدا عن الممارسات المهينة التي رصدت في بعض عمليات التسليم السابقة في قطاع غزة خلال بدايات الحرب.