نهيان بن زايد: الإمارات تدعم استقرار المجتمعات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات تدعم استقرار المجتمعات المتضررة وتسعى للتخفيف من معاناة الشعوب المتأثرة، وهو نهج ثابت يُظهر القيم الإنسانية المتأصلة في المجتمع الإماراتي لعمل الخير والعطاء المستدام.
وأشار سموه إلى أن إطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان» بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يأتي في ظروف صعبة يمر بها الشعب اللبناني الشقيق، مما يستدعي تكاتف الجهود الدولية والمحلية من أجل عبور تلك الأزمة الإنسانية.
وأوضح سموه، أن رسالة الإمارات الإنسانية، ومنذ تأسيسها على يد الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» هي مساعدة الأشقاء والوقوف إلى جانبهم ودعم المجتمعات الشقيقة عبر خطط واضحة وممنهجة هدفها الأساسي الوصول لكافة المحتاجين، والتأكيد أن هناك من يعي حاجاتهم ويحمل أوجاعهم ويحاول طمأنتهم بالمساهمة في توفير المستلزمات الأساسية، لاسيما أن دولة الإمارات تأتي في طليعة دول العالم التي قدمت وتقدم الدعم اللازم للشعب اللبناني الشقيق في جميع الأزمات والصراعات، في الماضي والحاضر.
وقال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، إن حملة «الإمارات معك يا لبنان» تتماشى مع مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أطلقتها القيادة الرشيدة للدولة مؤخراً، وتستهدف مد يد العون والمساعدة والإغاثة لكافة الشعوب المتضررة والمتأثرة إزاء الحروب والصراعات وغيرها من الكوارث الطبيعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.