تجلب السيدات للمتهم.. أسباب سجن شريكة سفاح التجمع 10 سنوات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات على شريكة سفاح التجمع، وتغريمها 200 ألف جنيه، في اتهامها باستقطاب السيدات للمتهم لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
أسباب سجن شريكة سفاح التجمع 10 سنوات
وجاء في الحيثيات أن وقائع الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمأن لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهمة اعتادت على ممارسة أعمال الدعـارة وتسهيل ممارستها والاتجار بالبشر والتعامل في أشخاص طبيعية لأغراض جنسية باستقطاب الفتيات الساقطات والمغتربات القادمات من المحافظات الأخرى للقاهرة وإيوائهن بمسكنها مستغلة ضعفهن وعدم وجود مأوي لهن.
وأضافت المحكمة أن المتهمة استخدمت أجساد الفتيات واستغلالهن عبر إقامة علاقات غير شرعية مع الرجال والعمل معها في الدعارة وتسهيل المتعة بدون تمييز وتحصلها على منفعة مادية منهن من وراء استغلالهن مقابل إعطائهن جزء منها وتعاملت في نجلتها المجني عليها الأولى واستغلتها في الأعمال المنافية مستغلة سلطتها عليها وأنها القائمة على تربيتها وتقديمها لراغبي المتعة.
كما تعاملت في شخص طبيعي وهي المجني عليها الثانية مجهولة الهوية والتي تم التعرف عليها باسم نورا حال كونها لم تبلغ 18 عاما وكان ذلك بطريق الاستخدام والإيواء بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالة الضعف والحاجة لديها تمهيدا للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة وتقديمها إلى راغبي المتعة بدون تمييز وتحصلها على مبلغ بأن قدمتها إلى سفـاح التجمع راغب المتعة لممارسة الأعمال المنافية نظير 2000 جنيه.
وأشارت الحيثيات إلى أن الواقعة المتهمة فيها قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمة من واقع ما شهد به مفتش الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ورئيس فرع الأمن العام في بورسعيد واعترافات المتهمة في التحقيقات وإقرار المتهم سفاح التجمع وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بالصفة التشريحية للمجني عليها نورا وما ثبت بالاستعلام من شركات المحمول عن رقمي المتهمة وسفاح التجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريكة سفاح التجمع سفاح التجمع محكمة جنايات القاهرة محكمة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
النرويج تصف إسرائيل بـكيان غير متجانس وتطالب بفرض عقوبات عليها
طالب نائب وزير الخارجية النرويجي أندرياس موتسفيلدت كرافيك، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالتحرك وفرض عقوبات على إسرائيل من أجل تغيير سلوكها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر كرافيك -في حديث للجزيرة- من تبعات مأساوية على سكان قطاع غزة "إذا لم تغيّر إسرائيل سلوكها"، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يُمنَع دخول المساعدات إلى غزة، وهناك شعب يعاني.
وشدد على ضرورة الضغط أكثر على إسرائيل لإقناعها بالتفاوض لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن أوسلو تريد من تل أبيب إنهاء الأعمال العدائية ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وتتوالى التصريحات الغربية المنتقدة لإسرائيل بسبب استمرار حربها الوحشية على غزة وفرضها حصارا خانقا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهرا، في ظل استخدامها سياسة التجويع سلاحا.
وبشأن الانقسام الداخلي الإسرائيلي، قال كرافيك إن "إسرائيل ليست كيانا متجانسا، وهناك قوى داخلها تطالب بوقف الأعمال العدائية"، في إشارة إلى أحزاب المعارضة التي تطالب بوضع حد للحرب، ووضع استعادة الأسرى المحتجزين بغزة كأولوية قصوى.
ووفق المسؤول النرويجي، فإن الأعمال العدائية في الضفة الغربية وغزة لا تتوافق مع القانون الدولي ويجب إيقافها، مطالبا إسرائيل بحماية الدبلوماسيين واحترام حصانتهم الدولية.
إعلانوفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف باتجاه وفد دبلوماسي أثناء وجوده بمدخل مخيم جنين في الضفة الغربية، للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.
وكذلك، وصف كرافيك المستوطنات في الضفة الغربية بأنها غير قانونية ويجب إزالتها، لافتا إلى دعم بلاده كل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المستوطنين المتطرفين.
وطالب نائب وزير الخارجية النرويجي إسرائيل باحترام القانون الدولي الإنساني "وإلا عليها مواجهة تبعات خرقه".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل في أسوأ وضع مرت به على الإطلاق، وإنها أمام تسونامي حقيقي سيزداد سوءا.
وقال المصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية إن المقاطعة الصامتة موجودة، لكنها ستتسع وتشتد، ويجب على إسرائيل ألا تقلل من خطرها، محذرا "لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلا كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة، التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.