الاقتصاد نيوز - بغداد

كشفت الهيئة الوطنية للاستثمار، الاثنين، عن اجتماع قريب مع منظمة التمويل الدولية لعرض مشاريعها، وفيما أكدت سعيها المكثف للحصول على تمويل من البنوك الدولية لمشاريع بيئية مستدامة منها مشروع "الامونيا الزرقاء"، أشارت إلى أن مسودة جديدة لخارطة الاستثمار المناخي قد تُطلق خلال الشهرين المقبلين، لافتة إلى أنها تعمل على 3 مشاريع حاليا مرتبطة بالبيئة.

 

وقال رئيس الهيئة حيدر مكية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة الوطنية للاستثمار تتعاون مع منظمة التمويل الدولية ومع القطاع الخاص لبحث تمويل المشاريع الصديقة للبيئة". 

وأضاف، أن "الهيئة ستعقد قريباً اجتماعاً مع منظمة التمويل الدولية لعرض مجموعة من المشاريع المتعلقة بالتغير المناخي وغيرها، بهدف الحصول على تمويل لتنفيذها".

وتابع مكية، أن "الهيئة تعمل على العديد من المشاريع البيئية في الوقت الحالي، مثل مشروع (الأمونيا الزرقاء) الذي يعد أول مشروع بيئي من نوعه في العراق، بالإضافة إلى مشروع الغابات المستدامة الذي يحتاج إلى تمويل، ومشروع معالجة النفايات لتحويلها إلى طاقة"، منوهاً إلى أن "هذه المشاريع تتطلب تمويلاً ودعماً من المؤسسات الدولية".

وأكد أن "الهيئة تعمل كذلك على إعداد خارطة الاستثمار المناخي، والمسودة النهائية قد تُطلق خلال الشهرين المقبلين".

وأضاف، أن "العراق تبنى تأسيس مشروع البنك الأخضر للتنمية المستدامة العام الماضي وهو مختص بالمشاريع الصديقة للبيئة، وسيكون معنيًا بجميع المشاريع التي تؤثر في العراق"، مؤكداً أن "الهيئة تعمل جاهدة للحصول على التمويل اللازم من البنوك الدولية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط

تكشف خريطة ثروات العراق المعدنية عن وجود موارد هائلة وغير مستغلة بسبب عقود من التحديات الأمنية والسياسية التي أدت إلى إهمال قطاع التعدين رغم أهميته الحيوية.

وبحسب تقرير حديث لمنصة “الطاقة”، يحتضن العراق ثروات معدنية ضخمة تشمل الكبريت والفوسفات والملح الصخري، إلى جانب معادن استراتيجية كالحديد والمنغنيز والزنك والرصاص، التي يمكن أن تحول البلاد إلى لاعب إقليمي بارز في مجال التعدين.

ورغم هيمنة النفط على الاقتصاد العراقي لعقود، أضحى هناك اهتمام متزايد في السنوات الأخيرة بتفعيل قطاع التعدين كجزء من استراتيجية التنويع الاقتصادي، إذ تسعى الحكومة إلى جذب استثمارات دولية لإعادة تأهيل المناجم وتشغيلها، مستفيدة من احتياطيات ضخمة موثقة ببيانات جيولوجية ومسوحات حديثة.

منجم المشراق: كنز الكبريت العملاق

يعد منجم المشراق واحداً من أكبر مناجم الكبريت الطبيعي في العالم، حيث يحتوي على احتياطيات ضخمة تُقدر بمئات الملايين من الأطنان، واستغل المنجم في ستينيات القرن الماضي وبلغ ذروته في السبعينيات، لكنه توقف بعد 2003 نتيجة الأوضاع الأمنية.

وتعرض المنجم لأضرار جسيمة أثناء سيطرة تنظيم داعش في 2016، إذ أحرقت مخازن الكبريت مما تسبب بكارثة بيئية نادرة، رغم ذلك، هناك خطط لإعادة تأهيله قريباً.

منجم عكاشات: ثروة الفوسفات في الصحراء الغربية

يقع في محافظة الأنبار ويضم أكبر احتياطي للفوسفات في الشرق الأوسط، يزيد على 7 مليارات طن، يستعمل في صناعة الأسمدة وحمض الفوسفوريك والأعلاف الحيوانية، رغم البنى التحتية المتضررة وتوقف الإنتاج لسنوات، تسعى الحكومة لاستئناف تشغيله عبر شراكات استثمارية دولية.

منجم السماوة: الملح الصخري عالي الجودة

في محافظة المثنى جنوب العراق، يضم منجم السماوة خام الملح الصخري النقي الذي يُستخدم في الصناعات الغذائية والكيميائية، يعمل المنجم بشكل متقطع بسبب نقص الاستثمارات، لكنه يغطي جزءاً هاماً من الطلب المحلي، مع فرص تطوير لتصدير الملح إقليمياً.

مناطق الحديد والمنغنيز في كردستان: فرص واعدة

تتمتع محافظة السليمانية بإمكانات كبيرة لاحتياطيات الحديد في مناطق مثل قرة داغ وبيرسبي، مع تركيزات عالية من خامات الهيماتيت والماغنيتيت، كما توجد رواسب من المنغنيز في سوران ودهوك، لكن نقص البنية التحتية والتمويل يعرقل استغلال هذه الموارد حتى الآن.

رواسب الزنك والرصاص: كنز جبلي غير مستغل

تتواجد مؤشرات مهمة على وجود معادن الزنك والرصاص بنوعيات عالية في المناطق الجبلية قرب الحدود التركية والإيرانية، خصوصاً في ميرگسور وزاخو وقلعة دزه، مما يفتح آفاقاً لتطوير قطاع التعدين إذا ما تم استثمارها بشكل صحيح.

وتشكل هذه الخريطة المعدنية الفريدة في العراق فرصة استراتيجية ضخمة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، في ظل توجهات حكومية لجذب الاستثمارات العالمية وتحديث البنى التحتية المتضررة بفعل الحروب والإرهاب.

وتظل تحديات الأمن والبنية التحتية والتمويل أبرز العوائق أمام تحقيق الاستغلال الأمثل لهذه الثروات، إلا أن الإمكانيات الهائلة تجعل العراق في موقع متميز ليصبح مركزاً إقليمياً لتعدين المعادن خلال السنوات المقبلة، مما يعزز مكانته الاقتصادية ويسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.

مقالات مشابهة

  • الإطلاع على عدد من المشاريع بمبادرات مجتمعية في بني العوام بحجة
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يلتقيان في الكويت عدداً من رجال الأعمال لبحث المشاريع التنموية وآفاق الاستثمار في سوريا
  • مشروع الهيئة: أن تعرف ما تريد خلال الطريق
  • "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرين
  • عاجل- رئيس الوزراء يشهد غدًا توقيع عقود مشروع استثماري كبير بالشراكة مع القطاع الخاص
  • تركيا تعلن عن مشروع قانون التمويل الإسلامي
  • تطوير مطار بغداد من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC)
  • أمريكا تدخل على خط أزمة تمويل الرواتب بين بغداد وأربيل
  • 557 جهة تستفيد من منصة «منارة» خلال شهرين
  • ثروات العراق الخفية.. 5 مناجم عملاقة تنتظر الاستثمار لإعادة إحياء اقتصاد ما بعد النفط