هل سينجو حزب الله بعد الضربات التي تلقاها؟ مُحللون يجيبون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أثارت الضربات الإسرائيلية التي طالت "حزب الله" في لبنان وتحديداً حادثة اغتيال أمينه العام الشهيد السيد حسن نصرالله يوم 27 أيلول الماضي، تساؤلات عن مستقبل الحزب ودوره، في وقت يرى فيه محللون سياسيون أن ما حصل قد يعيد تشكيل الداخل السياسي في لبنان بعد سنوات من سيطرة الحزب على مفاصل الدولة.
ويشتبك حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي منذ عام في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.
وبدوره، قال المفكر اللبناني رضوان السيد، إن "أكبر محطم في العقود الأخيرة للدولة الوطنية، دولة التنمية والاستقرار، هو المشروع الإيراني"، وأردف: "كل الوقت يقولون لنا إنهم يتحرشون بنا ويفككون دولنا ساعة لمواجهة الولايات المتحدة، وساعة لإنصاف قضية فلسطين".
وأضاف السيد في تصريحات صحافية: "لا فلسطين استفادت، ولا الولايات المتحدة تضررت. إننا أمام مشروعين في المنطقة أحدهما للتصديع والزعزعة، والآخر تقوده أميركا". (24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع غير واردة في سياستنا الخارجية
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن قرار حصر السلاح اتخذ ولا رجوع عنه ، وأن قرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء.
وشددالرئيس اللبناني في تصريحات له على أهمية وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الفرقاء مع الدولة من أجل حماية البلاد وتحصينها من المؤامرات.
وأوضح الرئيس اللبناني “عون” أن السلام هو حالة اللاحرب ومسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة.
وبين الرئيس عون حرصه على إقامة علاقات جيدة مع سوريا مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.
وفي سياق آخر ، قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الحزب يواجه العدو الإسرائيلي دفاعا عن لبنان، مشيرًا إلى أنهم سيستمرون “حتى لو اجتمعت الدنيا بأجمعها لثنيهم عن ذلك”.
وذكر الأمين العام لحزب الله أن هدفنا أن تبقى جذوة المقاومة مستمرة رغم الظروف الصعبة.
وأضاف الأمين العام لحزب الله: مستعدون للسلم وبناء لبنان ومستعدون كذلك للمواجهة والدفاع عن بلدنا.
وأردف الأمين العام، أنه عندما تتحقق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار نناقش الاستراتيجية الدفاعية للبنان.
وتابع قاسم، أننا لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع.