هل سينجو حزب الله بعد الضربات التي تلقاها؟ مُحللون يجيبون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أثارت الضربات الإسرائيلية التي طالت "حزب الله" في لبنان وتحديداً حادثة اغتيال أمينه العام الشهيد السيد حسن نصرالله يوم 27 أيلول الماضي، تساؤلات عن مستقبل الحزب ودوره، في وقت يرى فيه محللون سياسيون أن ما حصل قد يعيد تشكيل الداخل السياسي في لبنان بعد سنوات من سيطرة الحزب على مفاصل الدولة.
ويشتبك حزب الله والجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي منذ عام في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.
وبدوره، قال المفكر اللبناني رضوان السيد، إن "أكبر محطم في العقود الأخيرة للدولة الوطنية، دولة التنمية والاستقرار، هو المشروع الإيراني"، وأردف: "كل الوقت يقولون لنا إنهم يتحرشون بنا ويفككون دولنا ساعة لمواجهة الولايات المتحدة، وساعة لإنصاف قضية فلسطين".
وأضاف السيد في تصريحات صحافية: "لا فلسطين استفادت، ولا الولايات المتحدة تضررت. إننا أمام مشروعين في المنطقة أحدهما للتصديع والزعزعة، والآخر تقوده أميركا". (24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يكشف عن أمر يحدث لأول مرة منذ 40 عاما في الانتخابات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت إن إدلائه بصوته في الانتخابات اللبنانية هو أمر لم يحدث منذ 40 عاما.
الرئيس اللبناني ينتخبوأوضح الرئيس اللبناني، في تصريحات عقب إدلائه بصوته في منطقة العيشية بجنوب لبنان، أن "هذه المرة الأولى التي اقترع فيها بعدما حميت لـ40 سنة العملية الانتخابية".
وأكد عون أن "المركز ليس امتيازًا بل مسؤولية لخدمة البلدة"، مشددًا على أهمية هذا المفهوم في العمل العام، بحسب ما أورده موقع النشرة الإخباري اللبناني.
الانتخابات في لبنانوأشار إلى أن أبناء جنوب لبنان مصممون على إجراء الانتخابات رغم الاعتداءات التي يتعرضون لها، مشيرًا إلى إرادتهم الراسخة في ممارسة حقهم الديمقراطي.
وعبر الرئيس عون عن أمله في أن تشهد الأيام المقبلة إعادة إعمار جنوب لبنان، ونهاية المأساة والدمار والحروب التي عانى منها، مهنئا في الوقت نفسه من فاز بالتزكية، متمنيًا التوفيق لكل من سيفوز في ختام هذا اليوم الانتخابي.