«أحمد» يحول بدلة تحفيز العضلات إلى علاج لزيادة قدرة التحمل: تغني عن المنشطات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تخرج أحمد صلاح في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، لكنه اختار مسارًا مغايرًا لدراسته بالحصول على دورات تدريبية في اللياقة البدنية، حتى أصبح مدربًا معتمدًا، واستطاع أن يُدخل التقنيات الجديدة في هذا المجال، ومنها دمج تمارين الـ«كيك بوكسنج» مع بدلة تحفيز العضلات بالكهرباء، لمضاعفة القوة البدنية للشخص عشرة أضعاف وتنشيط العضلات الضعيفة.
تتميز بدلة تحفيز العضلات بالكهرباء بشكل مختلف ومميز، فهي عبارة عن «فيست»، يمكن ارتدائه فوق الملابس، بالإضافة إلى 4 أقطاب أمامية، وقطبين لمنطقة الصدر، وقطبين لمنطقة البطن، و6 أقطاب للجزء الخلفي لإحكام منطقة الظهر من بدايته حتى نهايته، بالإضافة إلى قطب للقدم اليمنى، وآخر للقدم اليسرى، للتحكم في عضلات الفخذ الأمامية، وقطبين لكل ذراع.
انتشرت البدلة في مصر بالفترة الأخيرة، تحديدًا بعام 2021، ليقرر «أحمد» استخدامها في تمارين «الكيك بوكسنج»، من خلال الاستعانة بمتخصصين في المجال، للعمل على تحسين الأداء الرياضي بـ10 أضعاف القوة البدنية، وبالتالي تصبح بديلًا طبيعيًا للمنشطات وحقن الهرمونات، التي تؤثر بالسلب على الصحة، لذا يمكن زيادة القدرة على التحمل والقوة العضلية للاعبين خلال المباريات، عبر ضخ نبضات كهربائية تخترق الألياف العضلية مباشرة في الجسم، بحسب ما أوضحه «أحمد» لـ«الوطن».
بالنسبة للأشخاص العاديين، تعمل البدلة على تنشيط العضلات الضعيفة لمن تجاوزوا سن الخمسين عامًا، وبشكل عام، تُعتبر علاجًا لمشاكل المفاصل، وتقوي العضلة المحيطة بالمفصل، ما يسهل الحركة، كما أنها تساعد مرضى السمنة، خاصة أولئك الذين يفتقرون للإرادة للذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، للوصول إلى نتائج سريعة في أقل وقت، فيما يتراوح سعر البدلة من 20 ألف جنيه إلى 85 ألف جنيه، حسب الخامات والأجهزة المستخدمة فيها، وفقًا لأحمد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدلة القوة البدنية
إقرأ أيضاً:
مستشفى النعيرية يحول غرف التنويم إلى واحات تعليمية وترفيهية للأطفال
حول مستشفى النعيرية العام، التابع لتجمع الشرقية الصحي، أقسام التنويم لديه إلى منصات تفاعلية تجمع بين العلاج والترفيه والتعليم، وذلك عبر مواصلة تنفيذ مبادرته النوعية لدعم الأطفال المنومين نفسياً ومعرفياً، بهدف تسريع وتيرة تعافيهم وتحويل بيئة المستشفى إلى مساحة صديقة للطفل تكسر حاجز الخوف من العلاج.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتستهدف المبادرة دمج الأطفال المنومين في بيئة تعليمية وترفيهية حيوية، من خلال حزمة من الأنشطة التفاعلية المدروسة التي تشمل ورش الرسم، وجلسات الحكاية، وعروض الدمى، والألعاب الحسابية التي تحفز الذهن وتبعد الطفل عن أجواء المرض التقليدية.
أخبار متعلقة تحرك رسمي لإنشاء جمعية تعاونية لمزارعي الأسماك بالشرقيةتطوير شامل بمرافق واجهة الظهران البحرية لخدمة الرياضة والترفيهالصحة النفسيةوتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع استراتيجية وزارة الصحة وتجمع الشرقية الصحي الرامية إلى ترسيخ مفهوم «الصحة المتكاملة»، حيث لم تعد الرعاية تقتصر على الجانب الدوائي والسريري فحسب، بل امتدت لتشمل الصحة النفسية والاجتماعية كجزء لا يتجزأ من الخطة العلاجية.
وفي هذا الصدد، أكد مدير الخدمات الصحية المدمجة بالنعيرية عبدالعزيز العنزي أن المستشفى يتعامل مع هذه البرامج بوصفها ضرورة علاجية وليست ترفيهاً هامشياً، مشدداً على أن تحسين الحالة النفسية للطفل يلعب دوراً حاسماً في تعزيز استجابته للعلاج الطبي وتقليل مدة بقائه في المستشفى.
ويتبنى المستشفى نهجاً شمولياً يدمج الدعم النفسي بالبروتوكولات العلاجية، مما يسهم بشكل مباشر في تخفيف الآثار النفسية السلبية التي قد تلازم الطفل نتيجة تواجده في بيئة المستشفى، ويدخل البهجة والسرور إلى نفوس المرضى الصغار عبر الهدايا والأنشطة.
من جهتها، أوضحت المشرفة على المبادرة نعيمة رشيدان أن البرنامج يركز على تمكين الأطفال من التكيف النفسي والاجتماعي مع ظروفهم الصحية الطارئة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تعكس البعد الإنساني العميق للخدمات الصحية المقدمة في منشآت تجمع الشرقية الصحي.
ولاقت المبادرة صدى إيجابياً واسعاً لدى أسر الأطفال المنومين، الذين لمسوا تحسناً ملحوظاً في معنويات أبنائهم وتقبلهم للعلاج، مما يعزز الثقة في المنظومة الصحية ويؤكد نجاح المستشفى في خلق تجربة علاجية آمنة وإيجابية تتجاوز المفهوم التقليدي للتنويم.