لو بتروح الجيم.. 5 أخطاء احذرها لتفادي الإصابة خلال التدريب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية «الجيم» من العادات اليومية المفيدة التي يجب الحرص عليها؛ إذ تساعد في دعم صحة الجسم العامة والحصول على جسم رياضي ممشوق، وعلى الرغم من هذه الفوائد الكثيرة، فإن البعض يقع في أخطاء معينة تحول الفوائد إلى أضرار؛ لذا نسلط الضوء على هذه الأخطاء لتفاديها.
5 أخطاء احذر منها خلال ممارسة الرياضة في «الجيم»ومن أشهر الأخطاء التي يقع فيها البعض خلال ممارسة التمارين الرياضية في «الجيم»، حسب ما ورد على موقع «the new york times»، هي:
1- تخطي مرحلة الإحماء:
الإحماء قبل التمرين أمرًا بالغ الأهمية لتجهيز العضلات والمفاصل للنشاط البدني، مما يقلل من خطر الإصابة ويزيد من مرونة العضلات، ويمكن أن يشمل الإحماء تمارين خفيفة مثل الركض الخفيف أو تمارين الإطالة الديناميكية.
2- رفع الأوزان الثقيلة بشكل خاطئ:
السعي لرفع أوزان ثقيلة دون اتباع الشكل الصحيح للتمرين قد يؤدي إلى إصابات خطيرة في العضلات والمفاصل والأوتار؛ لذا يجب التركيز على الشكل الصحيح للتمرين أكثر من التركيز على الوزن، واستشارة مدرب رياضي لتقنيات رفع الأوزان الصحيحة.
3- عدم الاستماع إلى إشارات الجسم:
يشير الألم في أثناء التمرين إلى أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام؛ لذا يجب التوقف عن التمرين فور الشعور بأي ألم شديد واستشارة الطبيب إذا استمر.
4- عدم الحصول على قسط كاف من الراحة:
يحتاج الجسم إلى الراحة والتعافي بعد التمرين لـ بناء العضلات وإصلاح الأنسجة التالفة، وعدم الحصول على قسط كاف من النوم أو الراحة قد يؤدي إلى الإرهاق والإصابة والإبطاء من تقدمك في التمرين.
5- عدم شرب الماء بكميات كافية:
يؤدي التعرق في أثناء التمرين إلى فقدان الجسم لكمية كبيرة من الماء والأملاح، مما قد يؤدي إلى الجفاف وتشنجات العضلات؛ لذا يجب شرب الماء بانتظام قبل وفي أثناء وبعد التمرين للحفاظ على رطوبة الجسم.
وللحصول على أقصى استفادة من ممارسة التمارين الرياضية في صالات «الجيم»، يمكن اتباع بعض النصائح، منها:
استشارة مدربًا رياضيًا؛ إذ يمكن لمدرب رياضي مساعدتك في وضع برنامج تمرين مناسب لك وتصحيح أي أخطاء في شكل التمرين. ارتداء الملابس والأحذية الرياضية المناسبة؛ لكونها تساعد في دعم العضلات والمفاصل وتجنب الإصابات. الدفء بعد التمرين؛ إذ يساعد التمدد بعد التمرين في زيادة مرونة العضلات وتقليل التوتر.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممارسة الرياضة ممارسة التمارين الرياضية صالات الألعاب الرياضية صالات الجيم الذهاب إلى الجيم ممارسة الرياضة في الجيم
إقرأ أيضاً:
خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات
أكد الدكتور علاء حلويش خبير الأداء الرياضي والعميد الأسبق لكلية علوم الرياضة، أن الرياضة المصرية تعيش حالة من “التراجع المنهجي” نتيجة تراكم أخطاء كبيرة امتدت لسنوات طويلة، موضحًا أن الحلول الجزئية أو التدخلات العاجلة لم تعد كافية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك المواهب والقدرات، لكن غياب التخطيط والحوكمة يمثل فجوة ضخمة بين الإمكانات والنتائج.
وأوضح حلويش في تصريح خاص، أن إحدى أبرز المشكلات تتجسد في ضعف الإدارة الرياضية، حيث ما زالت العديد من الاتحادات تعتمد على قرارات فردية دون منظومة مؤسسية واضحة، وهو ما يؤدي إلى غياب تقييم الأداء وارتباك القرارات الفنية، إلى جانب تضارب المصالح داخل بعض الهياكل الإدارية، مما يضعف قدرة المنظومة على التطوير والنمو.
وأضاف حلويش، أن الطب الرياضي يمثل “ثغرة خطيرة” داخل البنية الرياضية الحالية، إذ تُجرى الفحوصات الطبية بشكل سطحي، بينما تفتقر البطولات لخُطط طوارئ معتمدة أو فرق إسعاف مجهزة، وهو ما تسبب في حوادث مؤسفة كان يمكن تفاديها تمامًا، لافتًا إلى أن أي نهضة رياضية حقيقية يجب أن تبدأ بسلامة اللاعب قبل أي شيء آخر.
وانتقل خبير الأداء الرياضي للحديث عن تأثير ثقافة الشو الإعلامي التي طغت، على حد وصفه، على العمل الفني الحقيقي، مشددًا على أن اختيار اللاعبين للمشاركات الدولية ينبغي أن يخضع لمعايير واضحة وبيانات دقيقة، وليس للأضواء أو الضغوط الإعلامية.
وأضاف أن غياب برامج صناعة البطل منذ المراحل العمرية المبكرة ساهم في فقدان مصر مكانتها في الرياضات الفردية والبطولات العالمية.
وتناول حلويش أزمة نموذج التمويل الرياضي، موضحًا أن الاعتماد الكامل على الدعم الحكومي لم يعد كافيًا؛ فالعالم الرياضي الحديث قائم على شراكات اقتصادية قوية، وصناديق استثمار، واستغلال ذكي لحقوق البث والرعاية، بينما ما زالت الاتحادات المحلية تقف بعيدًا عن هذه المنظومة الحديثة، مما يحد من قدرتها على المنافسة.
وأشار العميد الأسبق لكلية علوم الرياضة إلى أن ضعف المنافسة المحلية يعد من الأسباب الجوهرية للتراجع، إذ تفتقر البطولات المحلية للانتظام والجودة الفنية والتنظيمية، وهو ما يؤدي إلى خروج لاعبين غير قادرين على مواجهة المستوى الدولي، بينما يظل تطوير المدربين والحكام من الملفات المهملة رغم أهميته القصوى.
وفي سياق متصل، أكد حلويش أن القصور الإداري داخل المنشآت الرياضية يعرقل أي محاولات للتطوير، موضحًا أن كثيرًا من الملاعب والمنشآت لا تطبق معايير السلامة أو نظم الإدارة الحديثة، وتُدار بطرق تقليدية لا تُواكب التطورات العالمية، مؤكدًا أن هذا القصور يتزامن مع غياب شبه كامل للتحول الرقمي، حيث لا توجد قواعد بيانات موحدة للرياضيين أو سجلات إلكترونية تساعد بالفعل في التقييم والتطوير.
وانطلاقًا من هذا التشخيص، طرح الدكتور علاء حلويش خارطة طريق تمتد من 6 إلى 8 سنوات لإصلاح المنظومة الرياضية، تبدأ بإعادة هيكلة الاتحادات وتطبيق منظومة حوكمة صارمة، ثم إنشاء مركز طبي رياضي وطني، يتبعه برنامج قومي لاكتشاف المواهب “Talent ID”، مع التركيز على الألعاب الواعدة مثل رفع الأثقال، السباحة، الجمباز، المصارعة، والجودو.
وشدد على ضرورة تمكين القطاع الخاص عبر شراكات طويلة الأمد وصندوق دعم للمواهب، إضافة إلى تطوير دوريات محلية قوية، وأخيرًا تنفيذ تحول رقمي شامل يمنح الرياضة المصرية بنية معلوماتية حديثة.
وفي ختام حديثه، أكد حلويش، أن الرياضة المصرية قادرة على استعادة مكانتها، لكن ذلك لن يحدث دون “إرادة حقيقية ورؤية واضحة” تلتزم بها كل المؤسسات الرياضية. وختم بقوله: "الإنجاز ليس صدفة.. والبطولة ليست قرارًا فرديًا، ما نحتاجه هو بناء منظومة كاملة تقود الأجيال القادمة لتحقيق ما تستحقه مصر من إنجازات".