بعد تصدره التريند.. من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
إسماعيل قاآني.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نفى مسؤول إيراني رسمي يوم الاثنين، الشائعات المتداولة حول مصير قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، اللواء إسماعيل قاآني، بعد تكهنات حول تواجده في لبنان خلال غارة إسرائيلية استهدفت حزب الله.
وأفاد العميد إيرج مسجدي، مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس، أن اللواء قاآني "بصحة جيدة ويواصل نشاطه كالمعتاد"، مشيرًا إلى عدم الحاجة لإصدار بيان رسمي بشأن وضعه.
وكانت تقارير إعلامية قد زعمت أن قاآني قد سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية، وأنه كان في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الهجوم الذي استهدف القيادي هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل لنصر الله.
جاءت تصريحات مسجدي على هامش مؤتمر تكريم أصحاب المواكب الحسينية، مؤكدًا أيضًا أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله كبد إسرائيل خسائر كبيرة، وأن حركة حماس أصبحت جاهزة للقتال بنسبة 90% بعد مرور عام على الحرب في غزة.
من هو إسماعيل قاآني؟
إسماعيل قاآني هو قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني. تم تعيينه في هذا المنصب في 3 يناير 2020 بعد مقتل القائد السابق، اللواء قاسم سليماني، في غارة أمريكية. يشتهر قاآني بعلاقاته الوثيقة بالقيادة الإيرانية العليا، وخاصة المرشد الأعلى علي خامنئي.
وُلد قاآني في مدينة مشهد عام 1957، وانضم إلى الحرس الثوري في بداية الثورة الإيرانية عام 1979. شارك في الحرب الإيرانية-العراقية (1980-1988) ولعب دورًا بارزًا في العمليات العسكرية والاستخباراتية الإيرانية خلال تلك الفترة. قبل توليه قيادة "فيلق القدس"، شغل منصب نائب قائد هذا الفيلق لسنوات عديدة وكان مسؤولًا عن العمليات الإيرانية في آسيا وإفريقيا.
تتعلق مهام قاآني الرئيسية بإدارة العلاقات الإيرانية مع الحلفاء الإقليميين، ودعم الفصائل العسكرية التابعة لإيران في دول مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إسماعيل قاآني من هو إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس قائد فيلق القدس الإيراني اسرائيل لبنان إسماعیل قاآنی فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
القدس المحتلة - صفا أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى" بأن 849 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي، تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي. ورصد المركز في إحصائية نشرها يوم السبت، 498 انتهاكًا للاحتلال والمستوطنين في القدس المحتلة خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2025، ارتقى خلالها (4) شهداء، وأصيب (41) آخرين. وذكر أن المدينة المقدسة شهدت (54) اعتداء للمستوطنين وأنشطة استيطانية، و(64) اعتقال واحتجاز، و(83) عملية اقتحام. ووثق المركز (45) عملية هدم لمنازل وتدمير لممتلكات، و(8) عمليات مصادرة لممتلكات المواطنين. وتواصلت الدعوات الفلسطينية للاستمرار في شد الرحال إلى المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط في ساحاته، لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية. وأكدت الدعوات على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وتحاول "جماعات الهيكل المزعوم" التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.