نائب وزير الخارجية الروسي محذرًا الناتو: نقوم بتحديث عقيدتنا النووية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن موسكو تقوم بتحديث عقيدتها النووية حتى لا يكون لدى خصومها أوهام بشأن ثبات العقيدة، مشيرًا إلى إن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي هو مشروع جيوسياسي أمريكي، وفق ما أوردت وكالة سبوتنيك.
وأردف بأن السماح لنظام كييف بضرب العمق الروسي سيغير طبيعة الصراع في المنطقة كما أن تزويدها بالمعلومات الاستخبارية يزيد من مخاطر الصدام المباشر بين روسيا وحلف الناتو ومن الصعب الآن الحديث عن تراجع التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأوضح أن لدى روسيا وحلف شمال الأطلسي خطوط اتصال ساخنة ولكنها مخصصة لحالات الطوارئ، حيث تأخذ روسيا في الاعتبار أن حلف شمال الأطلسي يتجه نحو زيادة الأسلحة النووية في استراتيجيته.
وتابع :"نجري حاليًا عملية تحديث أساسيات سياسة الدولة لروسيا الاتحادية، في مجال الردع النووي في ضوء أن حلف الناتو يتدرب على خيارات العمل العسكري ضد روسيا".
وأردف بأن عضوية الناتو تخدم غرض الحفاظ على أوكرانيا باعتبارها طرفًا في حرب هجينة ضد روسيا، مؤكدًا على إنه بدون توسيع حلف شمال الاطلسي لكان الوضع الأمني مختلفًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي موسكو النووية العقيدة حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.