وزير الخارجية الإيراني محذرًا إسرائيل:الهجوم على البنية التحتية الإيرانية سيقابل برد انتقامي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حذرت إيران إسرائيل اليوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر، من أي هجمات على أراضيها بعد أسبوع من إطلاق طهران وابلا من الصواريخ عليها مما أثار التوتر في الشرق الأوسط.
ووفق لوكالة "رويترز"، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن أي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيقابل برد انتقامي، محذرا إسرائيل من شن هجمات على بلاده.
بينما كثف الجيش الإسرائيلي الضغوط على حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، حيث قال في بيان له اليوم إنه قضى على قائد مقر حزب الله في ضربة في منطقة بيروت، وإذا تأكد ذلك، فإن مقتل سهيل حسين الحسيني سيكون نتيجة لاستراتيجية إسرائيل في توجيه ضربات موجعة لحزب الله وحليفته حركة حماس الفلسطينية.
وفي أكبر ضربة لحزب الله منذ عقود، قتلت إسرائيل زعيمه حسن نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت أواخر الشهر الماضي.
مخاوف من ارتفاع أسعار النفط بسبب توترات الشرق الأوسطوأثارت الهجمات المتبادلة مخاوف من انزلاق الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، وإيران إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط المنتج للنفط.
كما يتصاعد التوتر بين الخصمين اللدودين إيران وإسرائيل بعد سنوات من الحرب الخفية، وتحولت الاغتيالات إلى مواجهات مباشرة وضعت المنطقة على حافة الهاوية.
فيما تدرس إسرائيل خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته طهران الأسبوع الماضي، والذي جاء ردا على الضربات الإسرائيلية في لبنان.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن منشآت النفط الإيرانية قد تتعرض للضرب، وهو ما سيكون تصعيدا خطيرا من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة الماضية، إنه سيفكر في بدائل لضرب حقول النفط الإيرانية لو كان في مكان إسرائيل، مضيفا أنه يعتقد أنها لم تتوصل بعد إلى كيفية الرد على إيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل طهران الشرق الأوسط حزب الله حماس حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".