ارتفاع الأسهم الأمريكية مع تحقيق داو جونز رقماً قياسياً جديداً بعد تقرير إيجابي عن سوق العمل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل ملحوظ، مع تسجيل مؤشر داو جونز رقماً قياسياً جديداً، بعد صدور تقرير إيجابي عن سوق العمل أظهر إضافة 254,000 وظيفة جديدة في سبتمبر/أيلول. هذه النتائج عززت التفاؤل بشأن قوة الاقتصاد الأمريكي وقلصت من توقعات تخفيضات كبيرة في معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشر (S&P 500) بنسبة 0.
وتصدرت أسهم قطاعي البنوك والطيران والرحلات البحرية قائمة الرابحين، إذ توقعت الأسواق أن تحقق هذه الشركات أرباحًا أكبر بفضل القوة الاقتصادية وزيادة إنفاق المستهلكين. فعلى سبيل المثال، سجلت أسهم شركة (Norwegian Cruise Line) ارتفاعًا بنسبة 4.9%، وزادت أسهم (JPMorgan Chase) بنسبة 3.5%. كما شهد مؤشر (Russell 2000)، الذي يضم الشركات الصغيرة، زيادة بنسبة 1.5%.
وجاء هذا الارتفاع بعد خسائر تكبدتها الأسواق في وقت سابق من الأسبوع، وكانت مدفوعة بالمخاوف من تأثير التوتر في الشرق الأوسط على تدفق النفط العالمي. ورغم ارتفاع أسعار النفط الخام يوم الجمعة، فإن الزيادات كانت أكثر اعتدالاً مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ يترقب المستثمرون رد الفعل الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية.
Relatedاستمرار صعود الأسهم الأوروبية منتشية بإعادة فتح الحدود الصينيةأسواق الأسهم الأوروبية تعاود الارتفاع بشكل طفيف بعد انهيارهاالأسهم الأمريكية تستهل معاملاتها على تراجع جماعيسوق الأسهم: مؤشرات وول ستريت تنخفض وسط ترقب لبيانات سوق العملأظهر تقرير سوق العمل الصادر عن الحكومة الأمريكية إضافة 254,000 وظيفة جديدة في شهر سبتمبر، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين بشكل كبير. وقد وصفت ليندسي روزنر، رئيسة قسم الاستثمار في شركة (Goldman Sachs)، التقرير بأنه "ضربة قاضية"، مؤكدة أن هذه النتائج يجب أن تمنح صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي شعوراً بالرضا. يأتي هذا النمو القوي في الوظائف في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لتحقيق استقرار اقتصادي وسط التحديات الحالية.
وجاء التقرير الأخير بعد أسبوع من البيانات الإيجابية التي ساهمت في تهدئة الشكوك حول استدامة سوق العمل، خصوصًا مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في الحفاظ على معدلات الفائدة عند مستويات مرتفعة تاريخياً. ورغم المؤشرات السابقة التي توضح تباطؤاً في التوظيف، إلا أن الأرقام الجديدة عززت التفاؤل بشأن نمو الاقتصاد الأمريكي، خاصة مع بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض معدلات أسعار الفائدة.
وأدى التقرير إلى تراجع توقعات المتداولين بشأن إمكانية تخفيض أكبر في معدلات الفائدة في الاجتماعات المقبلة للاحتياطي الفيدرالي، حيث تضاءلت احتمالات تخفيض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية.
في السياق ذاته، ارتفعت عوائد السندات الحكومية، إذ قفز عائد السندات لمدة عامين إلى 3.93% بعد أن كان 3.71%، وزاد العائد على السندات لمدة عشر سنوات إلى 3.97% بدلا من 3.85%.
وعلى الرغم من هذه الارتفاعات، فإن أسهم شركات بناء المنازل ومالكي العقارات قد تأثرت سلبًا، حيث انخفضت أسهم شركات مثل (D.R. Horton) و(PulteGroup) و(Lennar) بنسبة لا تقل عن 2.5%.
في سياق آخر، عاد حوالي 45,000 من عمال أرصفة الموانئ الشرقية والخليجية إلى العمل، بعد اتفاق اتحادهم على تعليق إضراب استمر ثلاثة أيام حتى 15 يناير، مما ساهم في تخفيف المخاوف من تأثيرات الإضراب على الاقتصاد.
وفي أسواق النفط، ارتفع سعر برميل خام برنت بنسبة 0.6% ليصل إلى 78.05 دولارا، مما يزيد مكاسبه الأسبوعية إلى 9.1%. كما ارتفع سعر برميل النفط الخام الأمريكي بنسبة 0.9% ليصل إلى 74.38 دولارا.
وعلى الصعيد الدولي، ارتفعت مؤشرات الأسهم في معظم أنحاء أوروبا، بعد صدور التقرير القوي، بينما سجل مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ قفزة بنسبة 2.8%، مستفيدًا من التفاؤل بشأن دعم الاقتصاد من قبل بكين.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التوترات مع إيران تنعكس سلباً على أداء أسواق الأسهم الأوروبية تفوّق الأسهم الإيرلندية بعد حصول ماي على ضمانات أوروبية المستثمرون يبحثون عن ملاذات آمنة عقب إرتفاع الأسهم الأوروبية حركة أسواق المال البورصة - سوق التعاملات سوق الأسهم- ارتفاع الولايات المتحدة الأمريكية أسعار النفطالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس سوق الأسهم ارتفاع الولايات المتحدة الأمريكية أسعار النفط طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس أوكرانيا حزب الله فولوديمير زيلينسكي ضحايا هولندا إسرائيل السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
تصعيد في الحرب التجارية.. تهديدات ترامب للصين تشعل خسائر الأسواق
غاصت الأسهم الأميركية في الخسائر بعد أن هدّد الرئيس دونالد ترمب بـ"زيادة هائلة" في الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مما أعاد إشعال المخاوف من تصعيد في الحرب التجارية.
وسرعان ما تلاشت المكاسب في الأسواق، إذ تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.7%، متكبداً أعنف خسائره اليومية منذ أبريل، فيما زاد "ناسداك 100" خسائره إلى 3.5%. في المقابل، ارتفعت السندات، حيث انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات بمقدار 11 نقطة أساس ليصل إلى 4.03%. كما تراجع الدولار في نهاية أفضل أسبوع له منذ نوفمبر.
وفرّطت العملات المشفرة بمكاسبها المبكرة؛ حيث تراجعت "بتكوين" -أكبر عملة مشفرة- بنسبة 5.6% إلى 114,341.45 دولار؛ فيما خسرت "إيثريوم" 11% لتهبط إلى 3,870 دولار. وانخفضت أسعار السلع الأساسية من النحاس إلى فول الصويا والقمح والقطن.
كما عززت أسعار النفط من تراجعاتها امس الجمعة، حيث انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم ديسمبر بنسبة 3.8% إلى 62.73 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر بنسبة 4.2% إلى 58.90 دولار.
وقال ترامب إنه لا يرى "أي سبب" للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، مشيراً إلى ما وصفه بالقيود "العدائية" الأخيرة التي فرضتها الصين على صادرات المعادن الأرضية النادرة. وأضاف أن من بين التدابير المضادة التي تدرسها الولايات المتحدة "زيادة هائلة في الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية القادمة إلى الولايات المتحدة الأميركية"، مشيراً إلى أن "هناك العديد من التدابير الأخرى قيد الدراسة الجادة أيضاً".