خالد غطاس وخليل الزيود وخبراء من “كيدزانيا” و”شازام” في خطابات ملهمة بـ”الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تحت شعار “معايير تصنع التغيير”، يستعد المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9 و10 أكتوبر المقبل في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، لاستضافة نخبة من الخبراء العالميين في سلسلة من الخطابات الملهمة على مدى يومين، من بينهم الدكتور خالد غطاس، الكاتب والمفكر وخبير التنمية الذاتية، وكرِيس بارتون، الرئيس التنفيذي لشازام، والبروفيسور جير غراوس، المدير العالمي السابق للتعليم في كيدزانيا، والدكتور خليل الزيود، متخصص علم النفس والمستشار في العلاقات الأسرية والتربوية، الذين سيشاركون رؤاهم حول كيفية الاستفادة من البيانات لتحقيق النجاح الشخصي والأسري والمهني، بدءاً من اتخاذ قرارات حياتية مستنيرة وحتى بناء استراتيجيات الأعمال والمشاريع الناجحة، لتعزيز مهارات رواد الأعمال، والطلاب، والمتخصصين.
خالد غطاس…”رأي ورقم وقرار”
أما الدكتور خالد غطاس، فيكشف في خطابه “رأي ورقم وقرار” باليوم الأول عن أسرار تحويل الرأي إلى واقع ملموس من خلال الاستفادة من قوة الأرقام والبيانات، حيث يرسم خريطة طريق عملية تمكّن الأفراد من بناء مستقبل مستند إلى المعرفة العلمية والخبرة الحياتية، ويقدم إطاراً عملياً لدمج الرأي بالأرقام في عملية صنع القرار، وتعزيز الوعي بالذات، واتخاذ قرارات مدروسة تؤدي إلى نتائج إيجابية على الصعيد الشخصي والمهني.
السيد كريس بارتون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشازام
يشارك كريس بارتون في خطابة الملهم “الانطلاق من الصفر: تحقيق الأفكار المستحيلة” الإطار المبتكر الذي استخدمه، والذي يتضمن خمس طرق أساسية لتحويل الأفكار التي يبدو تحقيقها مستحيلاً إلى واقع ملموس، من خلال التخلص من العقلية السائدة وإعادة ضبط طريقة التفكير، حيث يؤكد مؤسس والرئيس التنفيذي لـ”شازام” أهمية المثابرة الإبداعية والاستفادة من الدروس التي تعلمها خلال رحلته في عالم ريادة الأعمال، مشجعاً الحضور على مساءلة مسلماتهم، وتبني منظور جديد لحل المشكلات، مشدداً على أن أعظم الابتكارات يمكن أن تتحقق من الصفر عبر رؤية واحدة والإصرار على تحقيقها.
“هل يمكن تحقيق المزيد في وقت أقل”؟ مع شارلوت لوكهارت
وتدعو شارلوت لوكهارت، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية بالإنابة لمنظمة فور دي وييك غلوبال، جمهور المنتدى في خطابها “البيانات تكشف: هل يمكن تحقيق المزيد في وقت أقل؟” إلى إعادة تصور عالم العمل من خلال تحليل البيانات، حيث تقدم أدلة قوية على أن نظام العمل لمدة 4 أيام في الأسبوع ليس مجرد فكرة طموحة، بل هو نهج عملي يمكن أن يحقق نتائج ملموسة للشركات والموظفين على حد سواء. كما تستكشف لوكهارت كيف يمكن لهذا الابتكار أن يشعل شرارة تغيير إيجابي في ثقافة العمل، ويعزز الإنتاجية في بيئات العمل الحديثة من خلال تحقيقه التوازن بين العمل والحياة.
جير غراوس… رؤى مغايرة لقياس القيمة الحقيقية
وفي خطابه الملهم، الذي يحمل عنوان “قياس القيمة الحقيقية – رؤى مغايرة”، يقدم البروفيسور الدكتور جير غراوس، المستشار العالمي للتعليم والمدير العالمي السابق للتعليم في كيدزانيا، رؤية جديدة ومبتكرة للتعليم، تقوم على تحدي الأسس التقليدية لقياس النجاح في التعليم، حيث يطلق غراوس دعوة إلى التفكير في كيفية خلق نظام تعليمي أكثر شمولية وإنسانية، من خلال طرح مجموعة من التساؤلات حول الدور الحقيقي للمدرسة والمجتمع في تربية الأجيال القادمة، والفرق بين التعليم والمنهج الدراسي، وستكون كلمته بمثابة نقطة تحول في فهم الجمهور لأهمية التعليم ودوره في تشكيل مستقبل الأجيال.
خليل الزيود يقدم دليلاً عملياً لبناء الأسر
ويسلط الدكتور خليل الزيود، متخصص علم النفس والمستشار في العلاقات الأسرية والتربوية، الضوء في خطابه “رؤى البيانات: بناء عائلات واعية” على أهمية اتخاذ القرارات المستنيرة وتعزيز بناء أسر واعية ومترابطة. ويستعرض الزيود كيف يمكن للبيانات أن تساعدنا على فهم احتياجات أسرنا بشكل أفضل واتخاذ قرارات تساهم في تعزيز رفاهيتها وترابطها، حيث يمثل هذا الخطاب دليلاً عملياً للأسر والمجتمعات الراغبة في بناء مستقبل أكثر استقراراً وسعادة.
الطنيجي.. مليحة نموذج لتحقيق الاكتفاء الذاتي
أما سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح أحمد الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، فيسلط في خطابه الضوء على “البيانات والأمن الغذائي” من خلال استعراض تجربة مزارع “مليحة” الرائدة. يتناول الطنيجي كيف يمكن للبيانات أن تسهم في تعزيز الإنتاجية الزراعية، والاستدامة في إدارة الثروة الحيوانية، وتطوير الأساليب الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
رؤية متكاملة لشخصيات محلية وعالمية
كما يجمع المنتدى نخبة من الخبرات المتنوعة لتقديم رؤية متكاملة حول دور البيانات في التنمية المجتمعية؛ حيث يشهد مشاركة كل الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، ناعمة العبودي، رئيس قسم الدراسات والتخطيط في دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، داريو روسو، مستشار في شركة “آر جي 3 للاستشارات الرقمية”، بييرو ديميتريو، خبير إحصاء ومستشار دولي، جامعة روما سابينزا، المهندسة مريم الجنيبي، مدير مكتب الابتكار واستشراف المستقبل في دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في إمارة الشارقة، والدكتور فريد الأميري، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والتنمیة المجتمعیة فی خطابه من خلال
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.