مصـ.رع عامل خلال كبس قش الأرز بقرية القصاصين في البحيرة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
لقي عامل فى العقد الخامس من العمر مصرعه في الحال، بقرية القصاصين التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، وذلك أثناء عمله على ماكينة كبس قش الأرز.
وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى كوم حمادة العام، تحت تصرف جهات التحقيق، وتم تحرير محضر بالواقعة للعرض علي جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها واستخراج تصاريح الدفن.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد بوصول “محمد. ع”، 43 عاما، عامل زراعى، مقيم قرية القصاصين التابعة لذات المركز، إلى المستشفى العام جثة هامدة، متأثرًا بإصابته أثناء العمل على ماكينة كبس قش الأرز.
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة كوم حمادة، إلى مكان الواقعة وبالفحص تبين أنه أثناء قيام العامل، بتنظيف ماكينة كبس الأرز إختل توازنه مما أدى إلى سقوطه داخل الماكينة، الأمر الذى أدى إلى وفاته.
تم تحرير المحضر اللازم، وبالعرض على جهات التحقيق قررت دفن الجثة عقب إجراء تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة مديرية امن البحيرة مركز شرطة كوم حمادة البحث الجنائي مركز كوم حمادة كوم حمادة مستشفى كوم حمادة جهات التحقیق کوم حمادة
إقرأ أيضاً:
لحمايتهم..نقل الأطفال فى ممر خاص ووضعهم خلف حاجز زجاجي أثناء المحاكمة
شهدت قاعة محكمة جنايات الإسكندرية صباح اليوم إجراءات غير مسبوقة داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
وتواصل المحكمة اليوم مناقشة دفوع هيئة الدفاع عن الضحايا، والاستماع إلى ملابسات الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا في الإسكندرية خلال الأسابيع الماضية، وسط مطالبات مشددة بضمان تحقيق العدالة الكاملة للأطفال وأسرهم.