بعد الاستقطاب الكبير لعمليات استنساخ الحيوانات الأليفة، يتّجه علماء أمريكيون إلى إعادة بث الحياة في حيوانات ضخمة وخطيرة انقرضت من آلاف السنين.

في شركة "كولوسال بيوساينس" الأمريكية، قطع العلماء بالفعل شوطاً طويلاً في طريقهم لجعل "الانقراض شيئاً من الماضي" من خلال إحياء الماموث، والنمر التسماني (ثايلاسين)، وطائر الدودو.

وتتضمن أجندتهم قائمة طويلة من المخلوقات المنقرضة يعملون على استنساخها للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظام البيئي، وفقاً لما ذكرته كبيرة مسؤولي العلوم في الشركة البروفيسورة بيث شابيرو.

وقالت شابيرو في حديث لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "أرغب في معرفة المزيد عن بيولوجيا هذه الحيوانات، وعلى رأسها الدب "آركتودوس" والقندس "كاستورويدس" الذين عاشا في "العصر البليستوسيني"، أي قبل حوالى 2.5 مليون سنة".

مخاوف وطمأنة

تعرّضت شركة "كولوسال" لردود أفعال معارضة في الأوساط العلمية، نظراً لما تنطوي عليه الخطوة من خطورة.

لكن الشركة تطمئن بأن عملها هو توظيف تقنياتها الثورية من أجل الكشف عن السمات الوراثية للحيوانات المنقرضة، ما يمهّد الطريق لحماية الكائنات الحية  التي تعيش حالياً من الانقراض.

إنجازات سابقة للشركة

في وقت سابق من هذا العام، نجحت الشركة في إنشاء خلايا جذعية معدلة من خلال سحب خلايا جلد الفيل الآسيوي، وهو إنجاز كبير يمكن أن يساعد في تكوين خلايا منوية وبويضات للفيل، وحماية هذا النوع من الانقراض.

كما تساعد هذه الخلايا في إعادة الماموث الذي يتشارك في 99.5% من جيناته مع الأفيال الآسيوية، مما يعني أن الفجوات في الحمض النووي للماموث سيتم ملؤها بالمادة الوراثية من الأفيال الحديثة. وبدأت الشركة في إجراء تعديلات جينية لحفظ هذه الفصيلة من الانقراض.

كما حاولت الشركة إعادة طائر الدودو المنقرض منذ 350 عاماً من خلال جمع الخلايا الجرثومية البدائية (PGCs) من حمام نيكوبار الذي يعيش في جزر أندامان ونيكوبار في الهند، الذي يعتبر من أكثر الطيور التي تتشارك سماتها مع  الطائر المنقرض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن شبكات تتاجر بأعضاء حيوانات عبر منصات التواصل

صراحة نيوز- أظهرت تحقيقات إعلامية بريطانية تورط بعض المستخدمين في عرض حيوانات مهددة بالانقراض وأجزائها على منصة تواصل اجتماعي، بما يشمل حيوانات حية، وعظام وأسنان النمور، وزعانف أسماك القرش، وحراشف البانغولين.

وأظهرت المقاطع والصور المعروضة شبلين نمرين داخل صندوق، ورؤوس وعظام نمر مكدسة للبيع، مع تحديد أسعار تتراوح بين 310 و560 دولارًا أمريكيًا للكيلو حسب القطعة.

وتعد هذه التجارة غير قانونية في بريطانيا، حيث يحظر بيع أي منتجات من الأنواع المهددة بالانقراض مثل النمور والبانغولين، وسط تحذيرات من تداعيات هذه التجارة على التنوع البيولوجي العالمي.

مقالات مشابهة

  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • بطاريق جنوب أفريقيا تواجه خطر الانقراض.. والسردين يلعب دوراً حاسماً في مصيرها
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية
  • الكشف عن شبكات تتاجر بأعضاء حيوانات عبر منصات التواصل
  • برد الشتاء ليس بسيطًا.. مضاعفات خطيرة قد تبدأ بمشروب مثلج
  • الكونغرس يمهّد لإنهاء حقبة قانون قيصر… خطوة أمريكية جديدة نحو إعادة تشكيل العلاقة مع سوريا
  • «الإرشاد الزراعي» ينصح مربي النحل بمراقبة الخلايا بقرب حلول الشتاء
  • فضيحة طبية في أوروبا .. استخدام حيوانات منوية لمتبرع يحمل طفرة سرطانية لإنجاب نحو 200 طفل
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث إعادة إعمارها الآن .. إسرائيل صناعة أمريكية
  • هند الضاوي: واشنطن دعمت تدمير غزة وتبحث عن إعادة إعمارها الآن.. وإسرائيل صناعة أمريكية