هل تعود الديناصورات؟ شركة أمريكية تستنسخ حيوانات خطيرة منقرضة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بعد الاستقطاب الكبير لعمليات استنساخ الحيوانات الأليفة، يتّجه علماء أمريكيون إلى إعادة بث الحياة في حيوانات ضخمة وخطيرة انقرضت من آلاف السنين.
في شركة "كولوسال بيوساينس" الأمريكية، قطع العلماء بالفعل شوطاً طويلاً في طريقهم لجعل "الانقراض شيئاً من الماضي" من خلال إحياء الماموث، والنمر التسماني (ثايلاسين)، وطائر الدودو.
وتتضمن أجندتهم قائمة طويلة من المخلوقات المنقرضة يعملون على استنساخها للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية النظام البيئي، وفقاً لما ذكرته كبيرة مسؤولي العلوم في الشركة البروفيسورة بيث شابيرو.
وقالت شابيرو في حديث لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "أرغب في معرفة المزيد عن بيولوجيا هذه الحيوانات، وعلى رأسها الدب "آركتودوس" والقندس "كاستورويدس" الذين عاشا في "العصر البليستوسيني"، أي قبل حوالى 2.5 مليون سنة".
مخاوف وطمأنةتعرّضت شركة "كولوسال" لردود أفعال معارضة في الأوساط العلمية، نظراً لما تنطوي عليه الخطوة من خطورة.
لكن الشركة تطمئن بأن عملها هو توظيف تقنياتها الثورية من أجل الكشف عن السمات الوراثية للحيوانات المنقرضة، ما يمهّد الطريق لحماية الكائنات الحية التي تعيش حالياً من الانقراض.
إنجازات سابقة للشركةفي وقت سابق من هذا العام، نجحت الشركة في إنشاء خلايا جذعية معدلة من خلال سحب خلايا جلد الفيل الآسيوي، وهو إنجاز كبير يمكن أن يساعد في تكوين خلايا منوية وبويضات للفيل، وحماية هذا النوع من الانقراض.
كما تساعد هذه الخلايا في إعادة الماموث الذي يتشارك في 99.5% من جيناته مع الأفيال الآسيوية، مما يعني أن الفجوات في الحمض النووي للماموث سيتم ملؤها بالمادة الوراثية من الأفيال الحديثة. وبدأت الشركة في إجراء تعديلات جينية لحفظ هذه الفصيلة من الانقراض.
كما حاولت الشركة إعادة طائر الدودو المنقرض منذ 350 عاماً من خلال جمع الخلايا الجرثومية البدائية (PGCs) من حمام نيكوبار الذي يعيش في جزر أندامان ونيكوبار في الهند، الذي يعتبر من أكثر الطيور التي تتشارك سماتها مع الطائر المنقرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده الـ67.. أحمد آدم “القرموطي” الذي صنع اسمه بالضحك والدراما(بروفايل)
يحتفل اليوم النجم أحمد آدم بعيد ميلاده الـ67، إذ وُلد في 15 مايو 1958 بمدينة الإسكندرية، ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز وجوه الكوميديا والدراما في مصر، بعد أن قدّم أكثر من 113 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح والتلفزيون.
رغم شغفه المبكر بالفن، واجه آدم عراقيل من أسرته المحافظة التي فضّلت له طريقًا أكاديميًا تقليديًا، فدرس التجارة في جامعة الإسكندرية ونال البكالوريوس إرضاءً لهم، لكن قلبه ظل مع المسرح، فبدأ أولى خطواته الفنية من خلال مسرح الطفل، حيث أبدع في تقديم عروض فردية تضمنت تقليد الفنانين، حتى التقطه صناع برنامج “سر الأرض”، وهناك وُلدت شخصيته الأشهر: القرموطي، التي رسّخت اسمه في قلوب الجماهير.
نجاحه اللافت في البرنامج جذب انتباه الفنان الكبير محمد صبحي، الذي منحه فرصة حقيقية على خشبة المسرح من خلال أعمال مثل “إنت حر” و“الهمجي”، ثم شارك في أول أفلامه السينمائية “خمسة” عام 1985، لتبدأ رحلة طويلة من التألق السينمائي.
من أبرز أعماله السينمائية:
• صباحو كدب
• معلش إحنا بنتبهدل
• شجيع السيما
• صاحب صاحبه
• الرجل الأبيض المتوسط
• القرموطي في أرض النار
• قرمط بيتمرمط
ومن أشهر أعماله الدرامية:
• سر الأرض
• عائلة القرموطي
• فرقة ناجي عطا الله
• أستاذ ورئيس قسم
• كله بالحب
أحمد آدم ليس مجرد ممثل كوميدي، بل فنان متكامل جمع بين خفة الظل والموهبة الجادة، وظل حاضرًا في قلوب المشاهدين بفضل أسلوبه الساخر وصدقه على الشاشة.