أعلنت  الشركة السعودية للتنمية الصناعية «صدق» صدور قرار اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بقبول وبدء إجراءات التحقيق في شكوى مكافحة الإغراق ضد واردات جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند من منتج الأطقم الصحية.

وقالت الشركة السعودية للتنمية الصناعية في بيان عبر تداول السعودية، إنها رفعت دعوى ضد واردات جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند من منتج الأطقم الصحية من خزف (بورسلين أو الصيني أو غيرها) والمندرجة تحت البنود الجمركية (69109000-69101000) من التعرفة الجمركية الموحدة لدول مجلس التعاون.

وأضافت أنها بالتضامن مع شركات أخرى رفعت دعوى قضائية من نوع شكوى مكافحة إغراق، مشيرة إلى أن جهة الاختصاص هي اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - لجنة التعاون الصناعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتابعت: « تقدمت الشركة بشكوى مكافحة الإغراق لحماية صناعة الأطقم الصحية نظراً لانخفاض الأسعار الغير منطقي لواردات جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند من منتج الأطقم الصحية الذي أثر على الحصة السوقية للشركة وبالتالي انخفاض الطاقة الإنتاجية وارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب انخفاض مبيعاتها مما ساهم في تباطؤ نمو أعمال الشركة ومساهمتها في الاقتصاد الوطني».

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصين تداول السعودية

إقرأ أيضاً:

الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين

صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.

ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.

هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.

وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.

وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.

ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم روسيا والهند ويهدد بفرض عقوبات.. ماذا قال؟
  • ترامب يفرض رسوما جديدة على واردات من الهند.. والهواتف خارج القائمة مؤقتا
  • مصر تعزي جمهورية الصين الشعبية في ضحايا الفيضانات
  • القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • قائد الجيش السُّلطاني العُماني يشارك في الاجتماع الـ 23 لقادة القوات البرية لدول الخليج
  • السلطنة تشارك في اجتماع خليجي لوكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة
  • سلسلة تصنيع سيارة كهربائية خلال 4 ساعات.. نموذج للتنمية الإقليمية المنسقة في الصين
  • ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الرقابة المالية والمحاسبة بمجلس التعاون الخليجي
  • الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين