المؤتمر العلمي للأنف والأذن والحنجرة بالفيوم يوصي بتوسيع نطاق التعامل مع فرع التخاطب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أقام قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفي الفيوم العام اليوم العلمي الأول للتخاطب، والثامن لقسم الأنف والأذن والحنجرة، وذلك بقاعة الدكتور محسن فتيح بمديرية الصحة بالفيوم.
شارك في فعاليات المؤتمر الدكتورة رحاب زيتون، رئيس قسم التخاطب بكلية الطب بجامعة الفيوم، والدكتورة رشا العسيري، أستاذ التخاطب بجامعة الفيوم، والدكتورة رشا محمود إسماعيل، رئيس وحدة التخاطب بالمستشفى العام، وأشرف علي جلسات اليوم العلمي الدكتور ميشيل عطا، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفي الفيوم العام، والمنسق العام الدكتور سيد الحنفي وكيل مستشفي الفيوم العام، وحضر المؤتمر الدكتور محمد عثمان نقيب أطباء الفيوم.
ناقش المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الفيوم، التعرف على فرع التخاطب كأحد فروع الأنف والأذن والحنجرة وله أهمية كبرى في التعامل مع حالات تأخر الكلام، وما بعد زراعة القوقعة، وحالات ذوي الاحتياجات الخاصة، التي توليها الدولة أهمية كبرى.
وقد أوصى اليوم العلمي في نهاية جلساته، بضرورة توسيع نطاق التعامل مع فرع التخاطب بالفيوم، وذلك لصالح المرضى، والتنسيق مع كلية الطب بجامعة الفيوم لإقامة أيام علمية لتبادل الخبرات بين الأساتذة والأطباء، وتوفير مناظير الحنجرة بقسم الأنف والأردن بمستشفى الفيوم العام، كما أوصى المؤتمر بضرورة تفعيل جلسات التخاطب طوال أيام الأسبوع في المستشفى العام بدلا من 3 أيام في الوقت الحالي.
كلية التجارة جامعة مدينة السادات تطلق المؤتمر العلمي الأول لقسم الاقتصاد والمالية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم المؤتمر العلمى الأنف والاذن الانف والاذن والحنجرة الأنف والأذن والحنجرة الفیوم العام
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين
انطلقت، اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
يهدف المؤتمر إلى إعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه بالإضافة إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وتعيش في سلام وأمن.
في كلمته الافتتاحية، وجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيرا شديد اللهجة، مؤكداً أن حل الدولتين، الذي وصفه بأنه المسار الوحيد الموثوق به للسلام، قد وصل إلى "نقطة الانهيار" وأصبح "أبعد من أي وقت مضى".
ودعا غوتيريش إلى أن يكون المؤتمر "نقطة تحول حاسمة" وفرصة نادرة لتحقيق تقدم لا رجعة فيه، وليس مجرد "تمرين آخر في الخطاب وحسن النية".
وشدد الأمين العام على أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد القائم على القانون الدولي، والذي ينص على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس خطوط ما قبل عام 1967 والقدس عاصمة لهما، مشيرا إلى أن استمرار الصراع ليس حتميا وحله ممكن إذا توفرت "الإرادة السياسية والقيادة الشجاعة".
وسلط غوتيريش الضوء على الأوضاع المأساوية، مندداً بـ"تجويع السكان" و"التدمير الشامل" في غزة، وطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وأكد بوضوح أن الضم الزاحف للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف، واصفا هذه الأحداث بأنها جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 120 مسؤولا ومندوبا، ويتضمن ثلاث جلسات نقاشية تتناول قضايا من بينها المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.