صحة غزة تكشف الوضع الصحي في القطاع بعد عام من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
في خضم الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة خلال العام الماضي، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، كشف الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، عن تفاصيل مؤلمة عن الوضع الصحي في القطاع.
وأكد البرش في حديث لـ "بغداد اليوم"، على أن "الوضع الصحي في غزة يعاني من تدهور كبير، وأن الكيان الصهيوني يتعمد تفاقم هذا الوضع بطرق مروعة"، مبينا انه "تم تسجيل أكثر من 41 شهيدًا خلال العام الماضي، بالإضافة إلى أكثر من 97 ألف جريح، إضافة الى فقدان القطاع أكثر من 1000 شهيد من كوادره الطبية، وهو خسارة كبيرة تؤثر على قدرة القطاع على تقديم الرعاية الصحية".
وأضاف البرش، "كما تم اعتقال أكثر من 300 شخص من الكوادر الطبية، مما أثر سلبًا على العمليات الطبية في القطاع، إضافة الى تدمير الاحتلال الإسرائيلي 130 سيارة إسعاف، مما أدى إلى تعطيل النقل الطبي وزيادة معدلات الوفيات"، مبينا أن "23 مستشفى من أصل 38 مستشفى في القطاع تعرضت للقصف والتدمير الكامل من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع "كما تم إغلاق المعابر الرئيسية، مما أدى إلى تعطيل المساعدات الطبية الخارجية وزيادة معدلات الوفيات بين المرضى"، مؤكدا أن "الاحتلال الإسرائيلي دفن الجرحى وهم أحياء مع جثث الموتى في حفر كبيرة، وهو ما يعتبر جريمة حرب بحق الإنسانية."
وشدد على أن "الكيان الصهيوني لا يكترث للأطباء والكوادر الطبية، ويعمل على سلسلة من الاغتيالات المستهدفة"، مشيرا إلى أن "مخازن الأدوية في القطاع بدأت في النفاد، ولم تصل أي مساعدات طبية خارجية إلى القطاع، مما يزيد من الأزمة الصحية"، معبرا عن "الخيبة بعد الخذلان الذي تعرضنا له من مجتمعنا العربي".
و"طوفان الأقصى" عملية شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی القطاع أکثر من
إقرأ أيضاً:
عمران.. عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية طوفان الأقصى
وجسّد العرض مشهدًا ميدانيًا عكس أعلى درجات الانضباط والجاهزية والوعي التعبوي، وترجم عمليًا مخرجات التدريب العسكري والروحي إلى حضور منظم يعكس الصلابة والثبات.
وفي العرض الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد سجاد حمزة، ونائبه أبو علي مساعد، ومسؤول القطاع التربوي بالمحافظة زيد رطاس، ونائبه صالح الزافني، إلى جانب قيادات المديرية التعبوية والمحلية والتربوية والأمنية، وعدد من المشائخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية.
وعكس الخريجون مستوى الجهوزية القتالية لخريجي دورات طوفان الأقصى، باعتبارهم قوات احتياط مدرّبة على مختلف الأسلحة، ومؤهلة بدنيًا ومسلّحة بثقافة عسكرية مستندة إلى مرجعية إيمانية جهادية راسخة، في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية وحماية الأرض والدفاع عن الدين والمستضعفين.
كما جسّد العرض الروح الإيمانية الجهادية ومستوى الاستعداد لمواجهة الأعداء، والجاهزية لتنفيذ خيارات قائد الثورة للتصدي لمخططات ومؤامرات ثالوث الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني ومن يدور في فلكهم.
وأكد المشاركون أن هذا العرض ليس مجرد نشاط رمزي، بل رسالة واضحة بأن ميادين التدريب تصنع رجال المواقف، وأن التعبئة العامة تمثل خط الدفاع الأول في معركة الوعي والثبات، وأن مسيرة الإعداد مستمرة حتى تحقيق الأهداف المنشودة.
وردّد الخريجون هتافات التفويض والتأييد لخيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة أي اعتداء على اليمن، معلنين استمرار النفير لمواجهة مخططات الأعداء.
وعبّرت الكلمات التي أُلقيت خلال العرض عن الفخر والاعتزاز بتخرّج هذه الدفعة الكبيرة من أبناء مدينة عمران، في إطار الاستعداد المتواصل والتأهب لمواجهة أي تهديدات، ضمن معركة اليمن للتصدي للعدو الأمريكي البريطاني وكل من تسوّل له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.
واعتبرت الكلمات أن هذا العرض يجسّد موقفًا عمليًا صادقًا للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في دعم الشعب الفلسطيني، في ظل تنصّل حكّام الدول العربية عن نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد الخريجون أن هذا العرض رسالة عهدٍ وثبات، وأنهم ماضون في طريق الإعداد والالتزام، ثابتون على الموقف، حاضرون حيث يتطلب الواجب، والله وليّ التوفيق.