استباحة حرمات المستشفيات والمدارس واستهداف إسرائيلي للجامعات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
حاصر الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي -أبرز وأكبر مستشفيات غزة- ثم اقتحمه واحتله أسبوعين كاملين، ولم ينسحب منه إلا بعد أن خلف وراءه مئات الشهداء ودمارا واسعا في المبنى، واقتحم كذلك مستشفيات الأمل والنصر بخان يونس وحوّلها إلى ثكنات عسكرية.
وبعد الخرق غير المسبوق لقوانين الحرب، طاردت آلة إسرائيل الحربية جموع المدنيين الذين لجؤوا إلى مدارس الأونروا، موقعة عشرات الشهداء.
ونالت المؤسسات التعليمية بدورها نصيبا من جرائم الحرب، إذ دُمر المقر الرئيسي للجامعة الإسلامية بغزة منذ اليوم الخامس للعدوان، ولحقت به كذلك مدارس وكليات متعددة بأنحاء القطاع، وطال الدمار كذلك جامعات الأزهر وفلسطين والإسراء، وسط صمت دولي مطبق.
اتهامات للاحتلال الإسرائيلي بشن حرب ممنهجة على التعليم في غزة مدينة غزة.. نصف مليون فلسطيني في مجاعة وكارثة صحية الجثث المتحللة في قطاع غزة.. ما الأمراض التي تنقلها والمخاطر التي تحملها؟ وادي غزة.. المحمية الطبيعية التي حولها الاحتلال إلى مكب نفايات حجمه 4 أضعاف الهرم الأكبر.. هكذا يهدد ركام الدمار في غزة صحة السكان البصمة الكربونية لحرب غزة.. خطر بيئي يستلزم التدخل خبير: غزة ستشهد ارتفاع نسب السرطان بسبب مخلفات القنابل وركام المباني كارثة صحية وبيئية.. تكدس آلاف الأطنان من النفايات الصلبة في مدينة غزة
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.