وزير الخارجية الأردني: بعد عام من الحرب على غزة نواجه تصعيدا خطيرا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّه بعد عام من الحرب على غزة، فإن المنطقة تواجه تصعيدا إقليميا خطيرا، موضحًا أن الأردن ومصر حذرتا من أن استمرار العدوان على غزة سيدفع باتجاه تصعيد إقليمي لن يسلم منه أحد، وها نحن نرى تصعيدا إسرائيليا خطيرا وحربا أخرى في الضفة الغربية تستهدف الوجود الفلسطيني فيها وتدمر مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وتستبيح حرمة المقدسات.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره بدر عبد العاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «نُحذر من غليان الضفة الغربية، وإذا ما تفجر الوضع هناك سيأخذ هذا التصعيد مدى أخطر من الذي نراه الآن».
وتابع: «نرى الوضعَ في لبنان يزداد خطورة مع استمرار العدوان، ورفض إسرائيل ما طلبه حلفاؤها أمريكا وفرنسا بخصوص التوافق على وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما يتم خلاله بحث تطبيق القرار 1701 والذهاب باتجاه تهدئة شاملة، وبالتالي، ما الذي ينتظره المجتمع الدولي حتى يتحرك بشكل عملي مؤثر لحماية القانون الدولي وحماية الأبرياء الذين يقتلون يوميا في غزة والضفة الغربية ولبنان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيلي الحرب على غزة السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية القانون الدولي القرار 1701 الوضع في لبنان الوجود الفلسطيني أيمن الصفدي عام من الحرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري يثمن مبادرة ولي العهد وماكرون على تنظيم مؤتمر "حل الدولتين"
أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني عن تقدير بلاده العميق لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على مبادرتهما بتنظيم المؤتمر، مشيدًا بالجهود المشتركة لتعزيز العمل الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن، خلال كلمته في المؤتمر، أن العدالة للشعب الفلسطيني تأخرت أكثر من 80 عامًا، مشددًا على أن كارثة الحرب الدائرة في غزة تثبت مجددًا أنه لا بديل عن تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وأشار إلى أن سياسات القوة لم تسفر إلا عن تفاقم المآسي، وزيادة مشاعر الظلم، وتكرار مشاهد القتل والتدمير، مؤكدًا أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة أضرت بشكل كبير بمصداقية القانون الدولي والقيم الإنسانية العالمية.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس الوزراء القطري عن إدانته الشديدة للاستهداف المتكرر للمستشفيات ومراكز إيواء النازحين والمرافق الحيوية في قطاع غزة، كما ندد بأشد العبارات بسياسات الحصار والتهجير القسري التي تُمارس بحق المدنيين الأبرياء.
وأضاف أن أكثر من مليوني شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، يواجهون مأساة إنسانية متفاقمة، مشيرًا إلى أن العالم شاهد مدنيين جوعى ومنهكين جراء الحصار، يُقتلون بينما ينتظرون رغيف خبز.
واختتم الشيخ محمد بن عبدالرحمن حديثه بالتنبيه إلى أن المنطقة تمر بلحظة حرجة في ظل حرب مروعة تشنها إسرائيل على القطاع، مؤكدًا أن هذا الوضع يتطلب تحركًا دوليًا فاعلًا لتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.
قطرفرنساسمو ولي العهدمؤتمر حل الدولتينقد يعجبك أيضاًNo stories found.