تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّه بعد عام من الحرب على غزة، فإن المنطقة تواجه تصعيدا إقليميا خطيرا، موضحًا أن الأردن ومصر حذرتا من أن استمرار العدوان على غزة سيدفع باتجاه تصعيد إقليمي لن يسلم منه أحد، وها نحن نرى تصعيدا إسرائيليا خطيرا وحربا أخرى في الضفة الغربية تستهدف الوجود الفلسطيني فيها وتدمر مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وتستبيح حرمة المقدسات.

وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره بدر عبد العاطي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: «نُحذر من غليان الضفة الغربية، وإذا ما تفجر الوضع هناك سيأخذ هذا التصعيد مدى أخطر من الذي نراه الآن».

وتابع: «نرى الوضعَ في لبنان يزداد خطورة مع استمرار العدوان، ورفض إسرائيل ما طلبه حلفاؤها أمريكا وفرنسا بخصوص التوافق على وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما يتم خلاله بحث تطبيق القرار 1701 والذهاب باتجاه تهدئة شاملة، وبالتالي، ما الذي ينتظره المجتمع الدولي حتى يتحرك بشكل عملي مؤثر لحماية القانون الدولي وحماية الأبرياء الذين يقتلون يوميا في غزة والضفة الغربية ولبنان».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيلي الحرب على غزة السلطة الوطنية الفلسطينية الضفة الغربية القانون الدولي القرار 1701 الوضع في لبنان الوجود الفلسطيني أيمن الصفدي عام من الحرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي

إقرأ أيضاً:

أزمة مالية بإسرائيل تهدّد استمرار توسيع الحرب في غزة

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية عن مصادر بوزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الميزانية المخصصة لتوسيع الحرب على غزة ، في آذار/مارس الماضي، بعملية عسكرية يطلق عليها تسمية "عربات جدعون"، "ستنتهي خلال أسابيع، وينبغي البدء بالبحث عن حلول.

وخصصت وزارة المالية في ميزانية الدولة للعام الحالي مبلغ 10 مليارات شيكل كميزانية احتياطية لتمويل تطورات غير متوقعة في الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن تم خصم من هذا المبلغ 4 مليارات شيكل للجيش الإسرائيلي، و1.8 مليار شيكل لوزارة الأمن القومي إثر تهديدات بن غفير، و1.2 مليار شيكل لصالح تمديد إخلاء سكان البلدات في جنوب وشمال البلاد، وبذلك تبقى 3 مليارات شيكل لتمويل تطورات غير متوقعة في الحرب.

اقرأ أيضا/ المالية تعلن صرف دفعة من رواتب الموظفين عن شهر نيسان 2025

ولم تخصص الحكومة الإسرائيلية ميزانية لعملية "عربات جدعون" العسكرية عندما صادقت عليها، حسب الصحيفة، لكن الجيش الإسرائيلي استدعى عددا كبيرا من جنود الاحتياط، إلى جانب الإنفاق على شراء الذخيرة، ويفترض أن تمول ذلك الميزانية الاحتياطية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة المالية قوله إنه "بقي لدينا موارد مالية لعدة أسابيع أخرى من القتال بشكله الحالي. وإذا تم التوقيع على اتفاق تحرير مخطوفين ووقف إطلاق نار، فإنه بإمكاننا الصمود في ذلك. لكن هذا ينبغي أن يحدث الآن. وإذا قررت الحكومة مواصلة العملية العسكرية، وخاصة إذا قررت تعميقها، فإنه ليس لدينا المال الكافي، وفعليا ستنتهي الميزانية الاحتياطية خلال أسابيع معدودة فقط، وعندها ينبغي القيام بعمل ما".

اقرأ أيضا/ إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست

وأضاف المصدر أنه "سيتعين علينا، على ما يبدو، تقليص أموال (المخصصة لمصالح أحزاب) الائتلاف. ولا أرى خيارا آخر، إلا إذا كانت لدى الحكومة فكرة أخرى حول مصادر تمويل تعميق العملية العسكرية واستمرارها. لكن ينبغي أن ندرك أن أي مصادر لا تكون أموال الائتلاف ستؤدي بشكل مباشر إلى المس بالخدمات للمواطن".

وأفاد المصدر بأن متوسط تكلفة الجندي في الاحتياط في اليوم الواحد هي 1600 شيكل، وأن هناك مشكلة أخرى تتمثل بأن وزارة الأمن والجيش يتجاوزان الميزانية المخصصة لهما منذ بداية العام الجاري. وأضاف أن "وزارة الأمن والجيش التزما بتنفيذ خطوات انطواء (تقليص الإنفاق)، ولأسفي فإنهما بدآ بخطوات احتيال مثل إرجاء دفعات مالية لجهات تزود احتياجات الجيش".

وقال مصدر آخر للصحيفة إنه في هذه الحالة "بدلا من أن تحصل شركة إلبيت الأنظمة (التي تزود الجيش بمعدات إلكترونية وأسلحة متطورة) على المال الآن، فإنها ستحصل عليه في العام المقبل من ميزانية العام المقبل. ومن أين سيأتي المال في العام المقبل؟ لا تستغرب إذا سيكون مصدره رفع الضرائب".

ونقلت الصحيفة عن مصدر اقتصادي رفيع قوله إن استمرار الحرب، وخاصة إذا تصاعدت أكثر، سيستوجب البحث عن الحلول، وأنه لن يكون هناك حلا في ميزانية العام المقبل، خاصة وأن حجم تسديد الديون سيرتفع العام المقبل إلى مستوى 80 مليار شيكل سنويا.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: "يهدوت هتوراه" يُهدّد بإسقاط حكومة نتنياهو ودعوات لحل الكنيست الرابع خلال يومين.. مقتل جندي إسرائيلي جديد خلال معارك شمال غزة سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل الأكثر قراءة “سلاح قتل”: الجوع يَنهش صحفيي غزة تحت الحصار الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل خدمات النساء والتوليد في غزة سبب وفاة نعيمة بوحمالة الفنانة المغربية – ويكيبيديا تحميل تكبيرات الحج MP3 بدون نت بجودة عالية لمدة ساعة كاملة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية في مدينة البيضاء إعلاناً للنفير في مواجهة العدوان الصهيوني
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • الضفة الغربية: أسعار الأضاحي ترتفع وسط أزمة اقتصادية خانقة
  • صرخة العائلات والعشائر وسط نيران الحرب والمفاوضات المتعثرة
  • أوجاع النكسة في ذاكرة زوجين مقدسيين
  • وزير الاتصالات: تطبيق الجيل الخامس خطوة وثابةٌ نحو باقةٍ جديدةٍ من القدراتِ التقنيةِ
  • عاجل. استمرار الغارات على غزة: 26 قتيلاً وإستهداف مباشر لمستشفى في دير البلح
  • أزمة مالية بإسرائيل تهدّد استمرار توسيع الحرب في غزة
  • وزير الخارجية: استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي للمزيد من إراقة الدماء
  • المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية: لم نتثبت بعد من صحة أنباء القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي وأطراف عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة