بدء استقبال مشاركات الموسم الثالث من جائزة "المستثمر الذكي الخليجي"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلم" عن بدأ استقبال مشاركات الموسم الثالث من جائزة "المستثمر الذكي الخليجي" ، والتي تستهدف المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بجوائز مالية تجاوزت في مجملها مليون ريال سعودي.
وستواصل اللجنة المختصة استقبال المشاركات حتى نهاية شهر فبراير للعام المقبل 2025م، حيث تهدف الجائزة إلى إتاحة المنافسة بين المبدعين والمبدعات سواء من طلبة الجامعات أو طلبة المدارس أو الأفراد من المواطنين والمقيمين في الدول الخليجية الشقيقة عبر أربع مسارات هي الفيديو، والرسم، والتصوير، والكتابة، لاختيار 44 فائزاً بواقع 11 فائزاً في كل مسار، وذلك في سبيل نشر الثقافة الاستثمارية والتوعية بأهمية الادخار والاستثمار وكيفية تجنّب الاحتيال المالي ورفع درجة الوعي المالي لدى العامة بما يعزز من قدرتهم على التخطيط المالي، وتمكينهم من امتلاك مقومات اتخاذ القرارات المالية الصحيحة التي تحقق لهم الاستقرار المالي وتعزز من قدرتهم على تحقيق أهدافهم المالية.
كما تسعى الجائزة أيضاً إلى رفع مستوى الثقافة المالية عن طريق اكتساب المهارات اللازمة والطرق المختلفة التي تساعد في كيفية استخدام الموارد المالية وفق أكثر الأساليب فعالية، وبأعلى مستويات النجاح الممكنة.
وستتولى لجنة الإشراف على الجائزة والتي ستضم عدداً من أصحاب الخبرات المتعلقة بمسارات الجائزة من مختلف دول المجلس فرز المشاركات واختيار الفائزين، على أن يتم الإعلان في وقت لاحق عن مكان وموعد حفل توزيع الجوائز.
يذكر أن النسختين السابقتين من الجائزة شهدت تحقيق نجاحات وأرقام قياسية على مستوى عدد المشاركات، بعد أن تجاوز عدد المشاركات فيهما 47 ألف مشاركة، فيما شهدت المواسم السابقة رفع قيمة جوائز المسابقة من 275 ألف ريال سعودي إلى مليون ريال سعودي، وإضافة مسار الكتابة إلى المسارات الثلاث التي تنافس فيها المشاركون في الموسم الأولى وهي (الفيديو، التصوير الفوتوغرافي، والرسم)، إلى جانب عدد الفائزين في الموسم الثاني إلى 36 فائزاً مقارنة بتسعة فائزين في الدورة الأولى من الجائزة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق برنامج التوعية الاستثمارية الخليجي "مُلم" تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة هيئات الأوراق المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف رفع الوعي بثقافة التعاملات المالية والاستثمار في الأسواق المالية، وذلك من خلال عددٍ من الحملات والفعاليات التوعوية التي يقدمها البرنامج.
ويمكن للراغبين في المشاركة في المسابقة رفع مشاركاتهم عبر الصفحة الإلكترونية المخصصة لذلك في موقع البرنامج (https://mulimgcc.org/) ، كما يمكنهم الاطلاع على محتواها وشروطها وآليات المشاركة فيها من خلال الصفحة المخصصة لها على الموقع الإلكتروني لـ"مُلم" https://mulimgcc.org/smart-khaliji-investor-award كما يمكنهم التقدم بتساؤلاتهم واستفساراتهم بشأنها من خلال التواصل مع مسؤولي البرنامج عبر موقع البرنامج ذاته، أو من خلال منصاته للتواصل الاجتماعي في (X) وإنستجرام "@MulimGCC".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.