الضحايا المصريون في المكسيك.. إعلان وفاة جديدة وأول زيارة رسمية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في تطورات جديدة بشأن هويات وأعمار المصريين الذين قتلوا وأصيبوا في حادث إطلاق نار من الجيش المكسيكي على حافلة كانت تقل 33 مهاجرا غير نظامي من جنسيات عدة قبل أسبوع، كشف بيان رسمي للخارجية المصرية، الاثنين، عن عدد القتلى المصريين حتى الآن، وأعقبته أول زيارة معلنة من السفير المصري في المكسيك للمصابين، منذ وقوع الحادث.
البيان المصري أشار إلى مكالمة جرت بين وزيري خارجية البلدين، لمناقشة المستجدات المحيطة بالحادث الذي وقع في الأول من أكتوبر الجاري، وأكد مقتل 3 مصريين، حتى الآن، مشيرا في نفس الوقت إلى استمرار التحقيقات المكسيكية في الحادث، مؤكدا على موافاة الحكومة المصرية بالنتائج فور الانتهاء منها.
وبحسب البيان طلب الوزير بدر عبد العاطي من نظيره المكسيكي خوان دي لا فوينتي سرعة إنهاء التحقيقات والإجراءات اللازمة، ليتسنى نقل جثامين الضحايا إلى مصر، وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.
كما اشتمل البيان على إصدار توجيه للسفير المصري بالمكسيك بالسفر إلى ولاية "تشياباس" التي شهدت الحادث، التي تبعد قرابة 850 كم عن العاصمة المكسيكية بهدف متابعة الموقف والانتهاء من إجراءات نقل الجثامين، والوقوف على احتياجات المصابين.
وعقب 8 ساعات تقريبا من البيان الأول، أصدرت الخارجية بيانا ثانيا، تناول زيارة السفير المصري عمرو عبد الوارث لولاية "تشياباس"، في أول تحرك رسمي معلن تجاه الضحايا والمصابين.
وكشف البيان عن وجود 4 مصابين مصريين، بينهم قاصر أصيب إصابة بالغة من جراء الحادث، تم نقله لأكبر مستشفى للأطفال بالمنطقة بعاصمة الولاية "توكسلا"، وفقا للبيان.
البيان المدعم بمجموعة من الصور لزيارة السفير، أكد أيضا أن شقيقتين قاصرتين من بين الضحايا الثلاث، حيث قدم السفير التعازي إلى الأسرة.
ويتماشى البيان المصري مع تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، أشار إلى وجود شقيقتين مصريتين (11 و18 سنة) بين الضحايا الست، كما أوضحت الوكالة إلى أن والد الفتاتين من بين المصابين.
وكانت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، كشفت الخميس الماضي خلال مؤتمر صحفي، عن انتماء الضحايا الـ6 إلى مصر وبيرو والسلفادور، دون الإشارة إلى عدد الضحايا من كل جنسية.
يشار إلى أن الحادث وقع يوم 1 أكتوبر الجاري، وهو نفس يوم تولي شينباوم، وهي أول سيدة تفوز رسميا بهذا المنصب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المصري لحقوق الإنسان والتنمية: مهمة المحكمة الإدارية النظر في الطعون المقدمة عقب إعلان النتائج من الوطنية للانتخابات
أشاد سعيد عبد الحافظ، رئيس الائتلاف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية، بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بإلغاء نتائج التصويت فى بعض الدوائر ضمن المرحلة الأولى.
وقال سعيد عبد الحافظ، رئيس الائتلاف المصرى لحقوق الإنسان والتنمية، خلال مداخلة فى برنامج الحياة اليوم، عبر قناة الحياة، إن هذا الأمر يُعد خطوة إيجابية تعزز الثقة فى نزاهة العملية الانتخابية، مضيفاً أن هذا القرار جاء تحت إشراف وسلطان القضاء، بما يضمن حماية إرادة الناخب ومواجهة أى مخالفات قد تشوب سير العملية.
وتابع سعيد عبد الحافظ، أن مهمة المحكمة الإدارية هي النظر في الطعون المقدمة عقب إعلان النتائج من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، مشددا على أن المحكمة تحكم بناءً على "آخر إجراء صحيح" في العملية الانتخابية، ما يعنى أن جميع ما سبق مرحلة التصويت يظل صحيحًا وسليمًا، بينما يتركز التظلم على مراحل التصويت أو الفرز إذا ثبت وجود أخطاء أو تجاوزات.
رفض الدعوات لإعادة الانتخابات من البدايةوأوضح سعيد عبد الحافظ أن الدعوات المطالبة بإعادة الانتخابات من الصفر وفتح باب الترشح من جديد تتعارض مع القواعد القانونية المنظمة، مؤكدًا أن المحكمة الإدارية لا تلغى العملية بكاملها، وإنما تعيد الإجراءات فى نطاق المخالفة فقط. الفرص.