عماد الدين حسين: تفتيش الحرب رسالة واضحة بأن مصر تمتلك جيشًا قويًا ومعتدلًا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن تفتيش الحرب الذي جرى اليوم وما تضمنه من استعراض للأسلحة المتنوعة من كافة القطاعات والأفرع العسكرية، يعكس قوة وجاهزية الجيش المصري، ويوفر شعورًا بالراحة والأمان لدى المواطنين، خصوصًا في ظل المتابعة المستمرة لتصريحات القوى العالمية الكبرى التي تتحدث عن حقوق الإنسان بينما تتصرف وفق منطق القوة والعنجهية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة الحياة، أوضح عماد الدين حسين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حمل اليوم رسالة طمأنة واضحة إلى الداخل والخارج على حد سواء، وبالنسبة للداخل، كانت الرسالة واضحة للمصريين بأن مصر تمتلك جيشًا قويًا، جاهزًا للتصدي لأي تحديات مستقبلية ويعمل بكفاءة عالية لحماية أمن واستقرار البلاد.
وأضاف أن الرسالة الثانية التي حملها تفتيش الحرب كانت موجهة إلى الخارج، وهي أن سياسة مصر تقوم على التوازن والاعتدال، مؤكدة أن السلام هو خيارها الاستراتيجي، ولكن للحفاظ على هذا السلام، يجب أن تكون مصر قوية وقادرة على الردع، حيث أن هناك من لا يفهم سوى لغة القوة، وتابع بالقول: "نحن دولة تحافظ على السلام، لكننا مستعدون دائمًا لأي مواجهة وجاهزون للحرب إن لزم الأمر".
وأكد حسين أن استعراض الجيش المصري لهذا القدر من الجاهزية والقوة يمثل رسالة ردع قوية ضد أي تهديدات محتملة، ويعزز مكانة مصر كدولة تسعى دائمًا إلى السلام، ولكنها تمتلك من القوة ما يحمي حقوقها وأمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تفتيش الحرب عماد الدين حسين عزة مصطفي مصر لغة القوة
إقرأ أيضاً:
عراقجي في رسالة قوية: إيران لا تمزح مع أحد في موضوع تخصيب اليورانيوم
أکد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مجددا على حق إيران في تخصيب اليورانيوم.
وقال عراقجي، في تصريحات له، على هامش اجتماعات الوفد الإيراني في عمان، تعليقا على تصريحات أوروبية بشأن تخصيب اليورانيوم: “إذا كان مقصودهم تصفير التخصيب في إيران، فليس لدينا موضوع للنقاش معهم وإننا لا نمزح مع أحد بشأن حق التخصيب”.
وأضاف: “كانت هناك مشاورات في سلطنة عمان بهذا الخصوص، ولكن الزيارة جاءت في الأساس لتعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع تفاهمات واتفاقات مشتركة، ولم تكن مرتبطة بموضوع المفاوضات”.
وبشأن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، أشار عراقجي، إلى أن “موعد المفاوضات سيتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب