كشف وجه قاتل متسلسل حير بريطانيا منذ 136 عاماً
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أخيراً كشف وجه قاتل متسلسل عرف بـ “جاك السفاح” بعدما ظل لغزاً حيّر الشارع البريطاني منذ أكثر من 136 عاماً.
هذا هو وجه القاتل المتسلسل الأكثر شهرة في العالم، وفقاً للخبير البريطاني راسل إدواردز الذي قضى نحو ثلاثة عقود في التحقيق في قضية جاك السفاح الذي ارتبط بضلوعه بمقتل 5 نساء في وايت تشابل، شرقي لندن عام 1888.
في كتابه الجديد بعنوان “تسمية جاك السفاح: الكشف النهائي”، استعرض سلسلة التحقيقات الطويلة التي أجراها ليتمكن من تشكيل صورة بالأبيض والأسود لوجه القاتل المتسلسل آرون كوزمينسكي، المهاجر اليهودي البولندي.
وبحسب صحيفة ديلي ستار، استخدم الباحث راسل إدواردز تقنية إعادة بناء الوجه المتطورة بواسطة برنامج كمبيوتر لإنشاء هذه الصورة للمظهر المحتمل للقاتل في ذلك الوقت.
وقد سبق أن رسم الكثير من المحققين صوراً قيل إنها الأقرب لوجه “جاك سفاح”، تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، من بينهم المحقق البريطاني جيف ليهي.
الاستعانة بالحمض النوويذكر إدواردز أن هذه الصورة لوجهه تم رسمها بناء على الاستعانة بأدلة الحمض النووي من وشاح أحد ضحاياه من فتيات الليل، معتبراً بذلك أنها الصورة الأقرب للواقع لجاك السفاح.
وشرح رحلته الطويلة للحصول على هذا الدليل من الضحية الذي عثر عليه عام 2007 في مزاد يزعم أن الوشاح الحريري وُجد على جثة كاثرين إيدويس التي كانت الضحية الثانية من بين خمس ضحايا، رغم أن البعض يتوقع أن العدد الحقيقي لضحاياه بلغ 11 على الأقل، وجميعهن من النساء.
واعتبر إدواردز أنه نجح في حل اللغز، حيث تطابقت عينة الدم على الوشاح مع أحد أحفاد كاثرين، لذلك أكد في كتابه الجديد حول جاك السفاح بأن وجه القاتل لم يعد غامضاً بعد اليوم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: جاک السفاح
إقرأ أيضاً:
منخفض جوي قاتل في غزة: البرد ونقص الدواء يهددان حياة أكثر من 100 ألف طفل
تشهد وزارة الصحة في غزة حالة استنفار متصاعدة مع تحذيرات أطلقها مديرها العام الدكتور منير البرش بشأن تداعيات المنخفض الجوي الجديد، والذي يهدد حياة آلاف العائلات النازحة في المخيمات، حيث يتحول المطر والبرد – وفق البرش – إلى خطر مباشر يهدد الفئات الأضعف.
وأوضح البرش، في مقابلة مع قناة الجزيرة، أن المخيمات تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الإصابات الفيروسية الناتجة عن البرد القارس، إضافة إلى الانعدام شبه التام للغذاء والدواء، ما يجعل الأطفال والنساء والمرضى في دائرة الخطر المتصاعد.
وأشار إلى أن غياب الملاجئ المناسبة والخيام القادرة على حماية النازحين فاقم من تأثير موجة البرد، حيث تتعرض الفئات الهشة لأمراض تنفسية متعددة، من التهاب رئوي والتهابات في القصبات ونزلات برد حادة وأمراض جلدية، وصولاً إلى حالات ارتجاف وتباطؤ في التنفس ودقات القلب قد تؤدي إلى الوفاة.
وأكد البرش أن هذه الظروف القاسية أدت اليوم الخميس إلى وفاة الطفلة رهف أبو جزر (8 أشهر) في خان يونس جنوب القطاع، مشدداً على أن النقص الحاد في الأدوية جعل الوضع أكثر خطورة. ولفت إلى أن الوزارة تعاني نفاداً تاماً لنحو 70% من أدوية السرطان، إضافة إلى غياب ألف صنف دوائي أساسي، و312 نوعاً من الأدوية و710 من المستهلكات الطبية الأساسية، ما تسبب في شلل للأقسام الحيوية، خاصة الرعاية الأولية وعلاج الأمراض المزمنة.
وكشف البرش عن إحصاء 102 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة، بينهم أكثر من 9 آلاف يعانون سوء تغذية حاد، محذّراً من أن موجات البرد ستفاقم أوضاعهم الصحية ما لم تُفتح المعابر بشكل فوري لإدخال الأدوية وحضّانات الأطفال وأغذية الطوارئ لإنقاذ الأرواح.
ومع استمرار هطول الأمطار، تتدهور أوضاع النازحين في مخيمات القطاع، حيث غمرت المياه خيام مئات الأسر في عدة مناطق، وسط توقعات بأن تتفاقم الأزمة خلال الساعات المقبلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن