لبنان ٢٤:
2025-08-01@10:18:04 GMT

جبهة جديدة في الجنوب.. وقتال للسيطرة على المرتفعات

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

جبهة جديدة في الجنوب.. وقتال للسيطرة على المرتفعات

كتب نذير رضا في "الشرق الاوسط": يفتتح الجيش الإسرائيلي منطقة عمليات جديدة بجنوب لبنان، تتركز في القطاع الغربي، بعد أسبوع على انطلاق العمليات البرّية التي اتخذت من القطاعين الشرقي والأوسط مسرحاً لها، من غير تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة باتت خالية من السكان، وتحوّلت إلى منطقة عسكرية بالكامل، وتتعرض لقصف مدفعي وجوي على مدار الساعة.

وخلافاً لتقديرات محلّلين حول القدرة على اختراق خط الدفاع الأول خلال أسبوع على أبعد تقدير، لم تُحرز القوات الإسرائيلية تقدماً استراتيجياً في داخل الأراضي اللبنانية، حسبما تقول مصادر أمنية، برغم محاولات توغل وقعت في منطقتي العديسة وكفركلا، وأخرى على محور يارون ومارون الراس، وعلى محور وسطي بينهما في بليدا، حيث تم تحقيق «اختراق محدود» على أطراف يارون ومارون الراس وبليدا، وهو اختراق مكّن القوات الإسرائيلية من نشر صور لها في أحياء لبنانية على حافة الحدود.
ويقول «حزب الله» إن وضع مقاتليه «ممتاز»، من دون الدخول في التفاصيل.
وتقول مصادر في جنوب لبنان مواكبةً لتطورات المعارك الحدودية، إن محاولات التوغل الإسرائيلي في العديسة ويارون ومارون الراس وبليدا، «أراد منها الجيش الإسرائيلي السيطرة على المرتفعات الحدودية اللبنانية، بهدف منع مقاتلي الحزب من الإطلالة على الأراضي الواقعة في الضفة الثانية من الحدود ومراقبتها، واستهداف الجيش فيها»، لافتةً إلى أن المعركة على مدار تلك الأيام «شهدت محاولات حثيثة من هذا النوع، لكنها لم تنتهِ بها حسبما هو مخطط لها». وأتاح قبض مقاتلي «حزب الله» على المرتفعات الحدودية، كشف المنطقة الواقعة أسفلها، ورصد التحركات
الإسرائيلية، ومكّن المقاتلين على مدى الأشهر الـ5 الأولى للحرب من استهداف التحركات والتموضعات الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة.
ويفسر تركز الاشتباكات في تلك المناطق الغرضَ الإسرائيلي من المعركة، حسبما تقول المصادر، إذ تقع يارون على حافة الحدود مباشرة، كذلك مارون الراس التي تتميز بموقع مرتفع عن القرى المحيطة بها، وتُطل مباشرة على منخفضات سهلية على الضفة الثانية من الحدود، كما تقع العديسة جغرافياً على مرتفع يطل على البساتين الإسرائيلية، بينما تقع كفركلا على مرتفع أعلى من مستعمرة المطلة في إصبع الجليل. ومثّلت تلك المرتفعات «مقتلاً» للتحركات الإسرائيلية أسفلها طوال فترة الحرب، حسبما تقول المصادر.
وقال مصدر أمني لبناني إن التوغلات الإسرائيلية «لا تزال عند الشريط الحدودي في 3 بلدات، ولم تتوغل إلى العمق»، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية «توجد في المناطق الشرقية، وتحتمي بالمرتفعات بشكل لا تكون مكشوفة إلى مقاتلي الحزب في الداخل اللبناني»، في إشارة إلى وجودها عند حديقة إيران الواقعة في منخفض شرقي في مارون الراس، وتطل على السهول وراء الحدود، ووجودها عند الجهة الجنوبية الغربية من يارون، وهي منطقة منخفضة تفصلها عن وسط البلدة مرتفعات أيضاً، علماً بأن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت صورة لعلم إسرائيلي مرفوع فوقمنشآت حديقة إيران التي تعرضت للتدمير.
وقال المصدر: «خلافاً لذلك، لم يسجّل توغل واستقرار داخل القرى الحدودية»، بدليل «أن المدرعات الإسرائيلية لا توجَد فيها»، لكنها وضعت الصور التي تنشر في إطار «العمليات الخاطفة التي ينفذها المشاة، بعد جولات قصف عنيفة، وبحماية المسيّرات التي ترافق القوات المتوغلة».
ولا تنظر المصادر الميدانية إلى عملية التوغل في القطاع الغربي على أنها أسهل من القطاع الشرقي أو الأوسط، «بالنظر إلى الاستحكامات والمناطق المفتوحة وغير المأهولة في المنطقة التي تعطي القوات المدافِعة فرصة للمناورة والتحرك أكثر».
وبثّت وسائل إعلام قريبة من الحزب، مشاهد لآليات عسكرية إسرائيلية تحترق في منطقة اللبونة الواقعة إلى الشرق من بلدة الناقورة في جنوب غرب لبنان. وقالت إن مقاتلي الحزب «رصدوا قوة للعدو الإسرائيلية تسلّلت من خلف موقع القوات الدولية في اللبونة، وتعاملت المقاومة معها بالأسلحة المناسبة، وحققت فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح، مما أجبر قوة العدو المتسلّلة على الانسحاب خلف الشريط الحدودي من حيث تسلّلت».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ضبط 12 مروجاً ومهرباً و380 كجم من المخدرات

البلاد (أبها)
أسفرت جهود الجهات الأمنية المختصة عن تنفيذ عدد من العمليات النوعية، التي استهدفت مهربي ومروجي المخدرات في مناطق مختلفة من المملكة، حيث تم القبض على 12 شخصًا، وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، في إطار استمرار الحملات الأمنية لتعزيز أمن المجتمع، ومكافحة هذه الآفة الخطيرة. ففي منطقة عسير، قبضت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة على 7 مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسيتين اليمنية والإثيوبية أثناء محاولتهم تهريب 154 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر.
كما ضبطت دوريات الأفواج الأمنية مقيمًا بنجلاديشيًا بمحافظة الفرشة؛ لترويجه 27 كيلوجرامًا من القات المخدر، وجرى توقيفه وإحالته لجهة الاختصاص.
وفي عملية أخرى في ذات المنطقة، ألقت المديرية العامة لمكافحة المخدرات القبض على مواطنين لترويجهما 38 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر. أما في منطقة تبوك، فقد قبضت مكافحة المخدرات على مواطن؛ لترويجه مواد مخدرة، شملت الحشيش والإمفيتامين وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وضُبط بحوزته أسلحة نارية وذخيرة حية. وفي منطقة جازان، ضبطت دوريات حرس الحدود في قطاع الدائر مواطنًا أثناء تهريبه 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر، في حين أحبطت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين محاولة تهريب 146 كيلوجرامًا من القات.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني: استمرار الاحتلال العائق الوحيد أمام استكمال انتشار القوات
  • عاجل| القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
  • ضبط 12 مروجاً ومهرباً و380 كجم من المخدرات
  • العمامي: العثور على مخزن الأسلحة في سبها كان نتيجة عملية استخباراتية ناجحة
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • سعد بحث مع قائد منطقة الجنوب في قوى الأمن الأوضاع الأمنية