برازيليا - رويترز

سمحت المحكمة العليا في البرازيل يوم الثلاثاء لشركة إكس باستئناف خدماتها في البلاد بعد أن تراجعت منصة التواصل الاجتماعي عن موقفها وبدأت في الامتثال لأحكام المحكمة التي تعهد مالكها الملياردير إيلون ماسك في وقت سابق بمقاومتها.

ومنح القاضي بالمحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، الذي كان في خلاف مع ماسك استمر شهورا، الضوء الأخضر لشركة إكس لاستئناف العمليات في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.

وفي القرار، قال مورايس إن شركة إكس استوفت جميع المتطلبات اللازمة لبدء العمل مرة أخرى في البلاد.

وكانت المحكمة قررت في أواخر أغسطس آب تعليق عمل المنصة التي كانت تسمى سابقا تويتر في البرازيل، إحدى أكبر أسواقها وأكثرها رواجا، بعد عدم الامتثال لأوامرها المتعلقة بالتصدي لخطاب الكراهية وعدم تعيين ممثل قانوني في البلاد كما يقتضي القانون.

وبدأ ماسك، الذي ندد أوامر المحكمة باعتبارها قرارات رقابية ووصف مورايس بأنه "ديكتاتور"، في عكس موقفه في الأسابيع القليلة الماضية، وقامت منصته للتواصل الاجتماعي بحظر الحسابات التي حددتها المحكمة وعينت ممثلا محليا وسددت الغرامات المعلقة.

وفي قراره الصادر يوم الثلاثاء، قضى مورايس بأن تعمل هيئة تنظيم الاتصالات البرازيلية على السماح لمنصة إكس باستئناف العمل خلال 24 ساعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا

إسطنبول (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جولات المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول مؤخرًا، مثّلت خطوة محورية فتحت “نافذة أمل” لوقف إطلاق النار وإحلال سلام دائم في المنطقة.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، قال أردوغان:

“الخسائر البشرية والدمار في كل من أوكرانيا وروسيا يتزايدان يومًا بعد يوم، ونحن في تركيا نواصل جهود الوساطة من أجل إنهاء هذه الحرب عبر سلام عادل”.

وأشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بإسطنبول تمثل فرصة لا ينبغي التفريط بها، قائلاً:

“لقد فتحت المفاوضات نافذة لفرصة جديدة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، ونحن ننتظر من جميع الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه”، مؤكدًا مجددًا أن “لا رابح في الحروب، ولا خاسر في مسار السلام”.

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف قد عقدت في 16 مايو الماضي بإسطنبول، بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستئناف المحادثات. تلتها جولة ثانية في 2 يونيو بقصر تشيراغان التاريخي، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة شهد خلالها الطرفان تبادل مذكرات حول سبل تسوية النزاع.

وفي 17 يونيو، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا نفذت جميع الالتزامات التي تعهدت بها في إسطنبول، وأن الأيام المقبلة قد تشهد توافقًا بشأن المواعيد المحتملة لاستئناف المسار التفاوضي.

وتسعى أنقرة منذ اندلاع الأزمة إلى لعب دور الوسيط النزيه بين الطرفين، مستثمرة علاقاتها المتوازنة مع موسكو وكييف، في محاولة لرسم مسار جديد يقود نحو نهاية سلمية للنزاع المستمر.

Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب بين روسيا وأوكرانياتركيا

مقالات مشابهة

  • أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ أكثر من 21 ألف جولة رقابية لضمان الامتثال
  • الشرقية.. الهلال الأحمر يسلم شهادة "الامتثال" لهيئة الغذاء والدواء بالقطاع الشرقي
  • ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
  • قطر: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أنتج زخما لاستئناف محادثات غزة
  • البرازيل تعتقل عصابة اختلست رواتب لاعبي كرة القدم
  • تفقد سير العمل في المحكمة المختصة بالقضايا الزراعية والمائية في الأمانة
  • الحرب علي غزة.. مصر تدعو لاستئناف المفاوضات
  • الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن
  • الخارجية الإيرانية: كان واضحاً من بداية المفاوضات أن أمريكا غير جادة