جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة و«يونيفيل»: التفاوض سبيل استعادة الأمن على جانبي الخط الأزرق قتلى وجرحى بضربة إسرائيلية على مخيم للاجئين وسط غزة

أعلن ماثيو هولينجورث مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في لبنان، أمس، أن أكثر من 1.2 مليون شخص تأثروا بالأزمة الحالية في لبنان، حيث نزح مئات الآلاف من سبع مناطق في المناطق الأمامية في جنوب البلاد على الحدود مع إسرائيل، إضافة إلى الضواحي الجنوبية لبيروت.


وأشار إلى أن هناك الآن 973 ملجأ رسمياً داخل بيروت في شمال البلاد، يعيش فيها أكثر من 200 ألف شخص مسجلين، وأن 773 من هذه الملاجئ مكتظة تماماً، رغم أنها ليست مجهزة للتعامل مع الأعداد الهائلة التي لجأت إليها. ولفت إلى أن المنظمة تمكنت منذ الأيام الأولى من الوصول إلى نحو 150 ألف شخص، وقدمت لهم وجبات ساخنة وحصصاً جاهزة للأكل، مشيراً إلى أن المنظمة تحتاج في هذه المرحلة إلى الوصول إلى ما يقرب من مليون شخص يومياً.
وقال إن احتياجات المنظمة كبيرة للغاية للمضي قدماً «لدينا فجوة تمويلية تبلغ 115 مليون دولار»، مشيراً إلى أن المنظمة بدأت في تلقي تعهدات إيجابية، وحصلت بالفعل على تمويل من بعض الجهات المانحة الرئيسة قبل التصعيد، حيث تمكنت من تخزين بعض المواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد وتخصيص بعض النقود للتحويلات الطارئة.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الوضع في لبنان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف أمام البرلمان الأوروبي أن نحو 20 بالمئة من اللبنانيين أجبروا على النزوح، وفقاً للأرقام.
كما دعا مسؤولون أمميون معنيون بالمجال الإنساني إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف النزاع المتصاعد بين إسرائيل و«حزب الله»، محذرين من أن لبنان قد يواجه «دوامة موت» تشبه تلك التي عرفها قطاع غزة على مدى العام المنصرم.
في غضون ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية في بيروت أمس من خطر تفشي الأمراض في لبنان بسبب ظروف التكدس في ملاجئ النازحين وإغلاق المستشفيات مع فرار المسعفين من الهجوم الإسرائيلي.
وقال إيان كلارك المسؤول بمنظمة الصحة العالمية في لبنان: «نواجه وضعاً تزيد فيه شدة احتمال تفشي أمراض، مثل الإسهال المائي الحاد والتهاب الكبد (أ) وعدد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات».
وأضاف كلارك أن المنظمة حذرت بالفعل من أن النظام مثقل الكاهل وأن خمسة مستشفيات في لبنان صارت خارج الخدمة وأربعة مستشفيات أخرى تعمل من دون الكفاءة نتيجة للأعمال القتالية. وقال إن المستشفيات أُغلقت لأن المسعفين إما فروا من القتال أو طلبت منهم السلطات الإخلاء.
إمدادات طبية  
وفي المؤتمر نفسه، عبر مسؤول في برنامج الأغذية العالمي عن القلق إزاء قدرة لبنان على توفير غذائه لنفسه، وقال إن آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية في جنوب البلاد احترقت أو هجرت وسط تصاعد الأعمال القتالية.
وقال ماثيو هولينجورث مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان «من ناحية الزراعة وإنتاج الغذاء، هناك قلق غير عادي بشأن قدرة لبنان على الاستمرار في إطعام نفسه»، مضيفاً أنه لن يتم حصاد المحاصيل وسيصيب العفن الإنتاج في الحقول.
إلى ذلك، أعلنت الصين إرسال إمدادات طبية طارئة إلى لبنان لمساعدته على تنفيذ المساعدات الطبية، كما قدمت كوريا الجنوبية مبلغ ثلاثة ملايين دولار إلى لبنان استجابة لـ «نداء لبنان العاجل»، فيما أعلنت ألمانيا  تقديم 62 مليون يورو مساعدات إنسانية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الأمم المتحدة لبنان إسرائيل بيروت الأغذیة العالمی أن المنظمة فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد

حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.  

مصدر بهيئة الأرصاد: نعيش فصولاً جوية غير مألوفة والتغير المناخي يفرض استعدادات دائمةهيئة الأرصاد الجوية الأمريكية: أمواج تسونامي تصل إلى ساحل كاليفورنياالأرصاد تكشف عن موعد انخفاض درجات الحرارة وعودة الأمطار على بعض المناطقالأرصاد: انخفاض طفيف في درجات الحرارة اليوم وسقوط أمطار

وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.

ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.

وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.

ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.

وإليك أبرز ما أوصى به 

إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.

التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.

الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.

الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.

عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.

المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.

الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.

التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.

وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.


واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".

وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.

طباعة شارك جمال شعبان الدكتور جمال شعبان الشمس درجات الحرارة

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن الوضع الغذائي في غزة يزداد تدهورا بسرعة
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم خطر المجاعة في غزة
  • عاجل. غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة.. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفد
  • "الأغذية العالمي": 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع طارئة
  • برنامج الأغذية العالمي: كارثة غزة تُذكر بالمجاعة في إثيوبيا ونيجيريا
  • صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو العالمي في السنة الحالية
  • الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
  • الأغذية العالمي واليونيسف: الوضع الإنساني في غزة يتدهور بوتيرة مقلقة