قرر أسامة الأزهري وزير الأوقاف فتح باب حركة التنقلات الخارحية بين الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال من وإلى المديريات الإقليمية.

يأتي ذلك ضمن خطة طموحة لوزارة الأوقاف للإصلاح الإداري الشامل وإقرار العدالة بين كافة أبنائها وتحقيق الظروف الملائمة لقيام الأئمة والخطباء وأبناء الوزارة برسالتهم على أكمل وجه، واستجابة لرغبات المئات من الأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال، وبعد دراسة متأنية على مدى شهر شارك فيها جميع القيادات والخبراء القانونيين، وبعد دراسة واسعة لأحوال الأئمة، ورفعًا لكل ما يعوق أداء رسالتهم.

ضوابط تنقلات الأئمة بالأوقاف

وحددت وزارة الأوقاف الضوابط الآتية:

أولًا: يتم تلقي طلبات النقل بين المديريات الإقليمية خلال الفترة من 12 أكتوبر 2024م إلى 22 أكتوبر 2024م، مع مراعاة نسبة العجز في جميع المديريات، ولن يلتفت لأي طلب يقدم بعد انتهاء مدة الإعلان.

ثانيًا: يكون النقل بين المديريات الإقليمية اختياريًّا لمن يرغب؛ على ألا تقل مدة العمل بالمديرية المنقول إليها عن 3 سنوات.

ثالثًا: تقرر تمييز المنقول إلى المديريات الحدودية ماديًّا بخلاف بدل الاغتراب عن المنقول لغيرها من المديريات.

ورابعًا: يتمّ ملء نموذج رغبات النقل إلى المديريات بـ3 رغبات فقط على الترتيب، ولا يعتد بأي زيادة عن ذلك.

خامسًا: أن تكون حركة التنقلات سنوية، علي أن يتم تلقي الرغبات في غضون شهر أكتوبر من كل عام، وتنفذ الحركة بداية من شهر ديسمبر، ولا يعتد بأي رغبة تبدي للنقل في غير الموعد المعلن عنه.

وختمت ضوابطها بالضابط السادس أن فتح باب قبول الطلبات يوم 12 أكتوبر 2024م.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف تنقلات الأئمة وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: انهيار منظومة المساعدات الإسرائيلية وتصاعد التوترات الإقليمية

تناولت صحف عالمية بارزة تطورات مقلقة في المنطقة، إذ كشفت تقارير متتابعة عن إخفاق الآليات الإسرائيلية في إدارة المساعدات الإنسانية لغزة وتصاعد التوترات الإقليمية والممارسات الاستيطانية في الضفة الغربية.

وحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الآلية التي وعدت إسرائيل أنها ستحل أزمة وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة قد فشلت فشلا ذريعا.

وأظهر التقرير أن هذه الآلية تسير منذ تفعيلها على نحو خطأ تماما، فسرعان ما تحولت مواقع توزيع المساعدات إلى مصدر تهديد حقيقي لحياة الساعين إلى تأمين قليل من الطعام.

وقد انتشرت مشاهد الفوضى والموت بسبب هذه الخطة الإسرائيلية التي يُفترض أنها صُممت لإغاثة المدنيين.

وفي تأكيد لهذا الإخفاق، نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية تحذيرات مقلقة من عمال الإغاثة الذين أكدوا أن المؤسسة المكلفة من طرف إسرائيل بإدارة المساعدات غير مؤهلة للتعامل مع الوضع الإنساني المعقد في القطاع.

ويعزز هؤلاء المتحدثون طرحهم بالإشارة إلى اضطرار مراكز توزيع المساعدات إلى الإغلاق أكثر من مرة منذ دخولها حيز الخدمة على خلفية الحوادث المميتة، مما يزيد الشكوك بشأن قدرتها على تخفيف حدة أزمة الجوع في غزة.

وفي تطور آخر يتعلق بأزمة المساعدات، كشفت صحيفة غارديان عن بُعد آخر، فقد تحدث تقريرها عما اعتبره اعترافا مباشرا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– بتسليح ودعم مليشيا داخل غزة بهدف تقويض سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

إعلان

كذلك أشار التقرير إلى أن هذه المجموعة متهمة بنهب المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين.

انتقادات لاذعة

ولاحظ التقرير أن هذه الخطوة قوبلت بانتقادات لاذعة من مختلف أحزاب المعارضة الإسرائيلية التي نبهت إلى التاريخ المظلم لما تعتبرها منظمات الإغاثة عصابة إجرامية عملت بشكل منتظم على سرقة قوافل المساعدات التي تدخل غزة.

ومن زاوية أخرى، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا يكشف عن تطور جديد في الضفة الغربية، فالكاتب يرى أن تهجير الفلسطينيين داخل الضفة لم يكن أسهل مما هو عليه الآن، في ظل المناخ السياسي الحالي الذي يوفر غطاء للممارسات الاستيطانية.

ويوضح المقال أن الهدف من عنف المستوطنين بات معلنا وواضحا، حيث إن إخلاء قرية بأكملها من سكانها الفلسطينيين لا يتطلب سوى مجموعة من الشبان المتطرفين المدعومين بشكل مباشر من حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية.

ويخلص المقال إلى استنتاج مفاده أن المناخ السياسي السائد، إلى جانب الحرب المتواصلة على غزة، يسهمان بشكل كبير في تقدم المشروع الاستيطاني وتسريع عمليات التطهير العرقي في الضفة الغربية.

وعلى المستوى الإقليمي، استعرض تقرير مفصل في مجلة نيوزويك مجموعة من المؤشرات المقلقة التي يقول المحللون إنها توحي بقرب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.

فاللهجة التهديدية تتصاعد بشكل ملحوظ من الجانبين، ومعها يستمر الصراع بالوكالة في المنطقة، وذلك في ظل مفاوضات متعثرة لا يُعرف مصيرها بشأن المشروع النووي الإيراني.

كما تشير التقارير الاستخباراتية المتضاربة إلى تحضيرات إيرانية لهجوم محتمل، في مقابل رغبة حقيقية ومعلنة لدى إسرائيل في شن هجوم استباقي يشل البرنامج النووي الإيراني نهائيا.

وكل هذه التطورات الخطيرة تجري في ظل مواجهة نتنياهو تحديات سياسية داخلية كبرى، مصحوبة بعزلة متزايدة لإسرائيل على الساحة الدولية، وسط تراجع ملحوظ في التعاطف الدولي معها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أمن محافظة صنعاء ينفذ استعراضاً أمنياً كبيراً تدشيناً لخطة الطوارئ الأمنية في كل المديريات  
  • “الشعبية” تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين وشقيقه وقيادياً آخر في الحركة
  • جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين
  • موجة غضب في عدن بعد قفزة مفاجئة في أسعار النقل بين المديريات
  • 38 ألف زائر لحدائق الحيوان الإقليمية خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين
  • بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
  • قيادات أمنية بحجة تنفذ زيارات عيدية للمرابطين في المديريات والنقاط بالمحافظة
  • صحف عالمية: انهيار منظومة المساعدات الإسرائيلية وتصاعد التوترات الإقليمية
  • الرئيس السيسي يطمئن على أحد الأئمة الحضور بخطبة عيد الأضحى