تحدث مدرب الهلال جورجي جيسوس، في كل مؤتمراته الصحافية تقريباً منذ عودته للنادي عن احتياجه إلى مهاجمين، وبدا العجز الهجومي واضحاً حين لم يستغل النقص العددي أمام النصر ليخسر 1-2 في نهائي البطولة العربية للأندية لكرة القدم أمس السبت.
وبدا أن الهلال في طريقه لتحقيق اللقب حين تعرض مدافع النصر عبد الإله العمري للطرد في الدقيقة 71 عندما كان فريق جيسوس متقدماً بالفعل 1-0 بهدف البرازيلي ميشايل.
✍️ نادي #الهلال قاب قوسين أو أدنى من ضم البرازيلي #نيمار#24Sport pic.twitter.com/mAxRUx6kJn
— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 13, 2023
لكن كريستيانو رونالدو أدرك التعادل للنصر سريعاً ثم حسم الفوز في الوقت الإضافي في ظل غياب أنياب الهلال الهجومية.
وبعد فقدان لقب دوري المحترفين وخسارة نهائي دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي قرر الهلال إعادة بناء تشكيلته بعد عودة المدرب البرتغالي لبدء فترة ثانية.
وضم الهلال ثنائي الوسط روبن نيفيز من ولفرهامبتون الإنجليزي وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش نجم لاتسيو الإيطالي السابق، والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي من تشيلسي، والجناح البرازيلي مالكوم لاعب برشلونة السابق.
لكن جيسوس لم يشعر بالرضا التام عن التشكيلة، كما أظهر جمهور الهلال الاستياء على منصات التواصل الاجتماعي لعدم ضم مهاجمين من أعلى مستوى، بعد فشل التعاقد مع ليونيل ميسي الذي فضل الانتقال للولايات المتحدة.
وافتقد الهلال رأس حربة قناص بعد الاستغناء عن النيجيري أوديون إيغالو والمالي موسى ماريغا، وربما تدفع الهزيمة من النصر إدارة "الزعيم" لحسم صفقة من العيار الثقيل وفي أسرع وقت ممكن.
وذكرت وسائل إعلام عقب النهائي العربي أن الهلال قدم عرضاً رسمياً لضم البرازيلي نيمار نجم باريس سان جيرمان، واتفق في وقت سابق مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش هداف فولهام الإنجليزي لكنه لم يحسم الصفقة.
وسيجد الهلال صعوبة في المنافسة إذا لم يضم مهاجماً هدافاً وواصل الاعتماد على الأجنحة فقط، خاصة بعد أن ضم الاتحاد كريم بنزيما، وتعاقد الأهلي مع روبرتو فيرمينو، وأضاف النصر ساديو ماني إلى رونالدو.
ويتعين على الهلال التعافي سريعاً إذ يستهل مشواره في الدوري أمام أبها غداً الإثنين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نادي الهلال السعودي نادي النصر دوري روشن السعودي
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جذب المستثمرين للسياحة يحتاج خطة تمويل ذكية وشراكة
قالت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الحديث عن النهوض بالسياحة لا يتوقف فقط عند البنية التحتية أو التسويق، بل يبدأ من وضع خطة تمويل واقعية تضع القطاع الخاص في قلب المعادلة، وتمنحه الثقة بأن الدولة شريك داعم لا منافس ثقيل."
وأضافت الكسان في تصريح خاص،لـ"صدى البلد"، أن "هناك فجوة تمويلية واضحة أمام مشروعات السياحة، سواء في المناطق الجديدة أو في دعم الفنادق المتوسطة والصغيرة القائمة بالفعل، وهذه الفجوة لن تُردم إلا من خلال أدوات تمويل مرنة مثل صناديق استثمار سياحية، وتسهيلات ائتمانية مخصصة للمستثمرين الجادين، مع وجود ضمانات حكومية تحد من مخاطر الدخول للسوق."
وشددت على ضرورة أن تتماشى السياسات الضريبية مع رؤية الدولة في دعم هذا القطاع، قائلة: "لا يمكن أن ننادي بجذب الاستثمار السياحي وفي الوقت نفسه يواجه المستثمر عوائق ضريبية أو بيروقراطية تثقل كاهله قبل أن يبدأ."
وتابعت: "مطلوب أيضًا دعم الصناعات المكملة للسياحة، مثل النقل، والتغذية، والمنتجات اليدوية، ضمن حزم استثمار متكاملة، تتيح للقطاع الخاص العمل بوضوح وشفافية."
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن "ميزانية الدولة وحدها لن تنهض بالسياحة، بل المطلوب هو تغيير فلسفة الإدارة، من مركزية متباطئة إلى شراكة ديناميكية قائمة على النتائج والسرعة."
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة