«الأوقاف» تطلق أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المساجد في الفيوم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
انعقدت أولى دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف الفيوم، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار حرص وزارة الأوقاف على التعليم والتدريب والتأهيل المستمر، والتطوير بالاستثمار في رأس المال البشري.
دورات التعامل اللائق لعمال المساجدوافتتح الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني الدورة الأولى بحضور الشيخ محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، والشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بمديرية أوقاف الفيوم، وعدد من المفتشين بالإدارات الفرعية، وأكثر من 300 عامل مسجد من مديرية أوقاف الفيوم.
وأكد رئيس القطاع الديني أن العمل في خدمة بيوت الله سبحانه وتعالى من أشرف المهن التي أكرمنا الله بها، وأنها رسالة وليست وظيفة، وعلينا أن نستشعر إكرام الله عز وجل لنا بها، مؤكدًا على وجوب معاملة ضيوف الرحمن معاملة لائقة؛ فهم ضيوف الرحمن جل وعلا.
وأوصى جميع الحاضرين من عمال المساجد بالرفق بالناس، وتجنيبهم المشقة، فالعامل مؤتمن على المسجد وعلى رواده، وهو صاحب رسالة في غاية الأهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس القطاع الديني القطاع الديني أوقاف الفيوم مديرية أوقاف الفيوم أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. أوقاف دمياط تنظّم ندوة توعوية لنشر التفاؤل ومواجهة التشكيك
نظَّمت مديرية أوقاف دمياط ندوة توعوية بالمدرسة الابتدائية المشتركة بمدينة الزرقا، بعنوان: «مواجهة التشكيك ونشر روح التفاؤل»، ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، وبرعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور هاني عنتر السباعي - مدير المديرية، في إطار جهود الوزارة لبناء وعي النشء وحمايتهم من المفاهيم المغلوطة.
وتناولت الندوة الحديث عن التفاؤل ومواجهة التشكيك، من منظور تربوي وديني، مركزة على أهمية غرس روح الأمل لدى الطلاب، وتشجيعهم على الاعتماد على العمل والاجتهاد كأساس لتحقيق النجاح، مع تعزيز الثقة بالله وبالذات.
كما استعرضت الندوة خطورة الشكوك الفكرية والأفكار السلبية على استقرار الفرد والمجتمع، مع تقديم نصائح عملية للطلاب لتعزيز السلوكيات الإيجابية، وغرس قيم الانتماء والمسئولية في نفوسهم.
وشهدت الفعالية تفاعلًا ملحوظًا من التلاميذ والمعلمين، مما يؤكد نجاح الرسالة التربوية للمبادرة، ويُسهم في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات بالفكر الرشيد والسلوك القويم، مع ترسيخ روح التفاؤل والأمل في المستقبل.