حالة حزن تُسيطر على عبدالمنعم في معسكر المنتخب وحسام حسن يتدخل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يعاني محمد عبد المنعم، مدافع منتخب مصر ونادي نيس الفرنسي، من مشاعر الحزن خلال وجوده في معسكر «الفراعنة» استعدادًا لمباراتين أمام موريتانيا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025، بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية في الفترة الأخيرة.
وكشف مصدر من داخل المنتخب، أن حسام حسن، المدير الفني، عقد جلسة خاصة مع عبد المنعم خلال إحدى التدريبات، بهدف دعمه ومساعدته في تجاوز حالته النفسية.
وأوضح أن ما يواجهه اللاعب في بداية مشواره الاحترافي أمر طبيعي بسبب التغيرات البيئية.
كما أوضح المصدر أن العميد وجه جهازه الفني إلى ضرورة تهيئة عبد المنعم نفسيًا للمباريات القادمة، لضمان تأهل المنتخب لكأس أمم إفريقيا.
وفي ختام حديثه، دعا المدير الفني باقي اللاعبين إلى مساندة عبد المنعم لتخطي هذه المرحلة، خاصة وأنه يتطلع للمشاركة أساسيًا مع فريقه بعد تحقيق حلمه الاحترافي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا أمم أفريقيا 2025 حسام حسن المدير الفني خسارة منتخب مصر محمد عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
اشوفك على خير.. رسالة مؤثرة من محمد عبدالمنعم لـ علي معلول
وجه محمد عبدالمنعم نجم النادي الأهلي السابق، ونيس الفرنسي الحالي، رسالة مؤثرة لزميله السابق علي معلول، بعد إعلان الأخير رحيله رسميًا عن النادي الأهلي.
ونشر عبدالمنعم صورة له مع زميله التونسي علي معلول عبر خاصية ستوري على موقع الصور والفيديوهات “انستجرام”، معلقًا عليها: “ربنا معاك كانت أحلى أيام مع بعض كنت راجل وقد المسؤولية أشوفك على خير يا صاحبي”.
كان معلول أعلن رحيله عن الأهلي، رسميا، في الساعات الأولى من اليوم السبت، وكتب معلول في بيانه: "جمهور الأهلي العظيم.. تم تبليغي رسميًا بانتهاء مشواري مع الأهلي".
وقال علي معلول: “تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي، أيها الجمهور الوفي، طيلة كل هذه السنوات كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات، والدفء حين قست المباريات، صدقوني لم أكن وحدي يوماً، كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات، وهتافكم كان الأمل الذي لا يخيب، والمحبّة التي لا تُشترى، فإن كانت المسيرة تُقاس بالسنوات، فإن ما بيننا لا يُقاس إلا بالمحبة والوفاء”.
وتابع: "منذ أن وضعت قدمي في قلعة الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها "الأهلي".
وأضاف: “تسع سنوات مرّت، كأنها طرفة عين، من الصعب وضعها في كلمات، لكنها كانت مليئة بكل ما يجعل الحياة حياة، الفرح، الدموع، الصعود، السجود بعد الأهداف، والانتماء الذي لا يُشترى”.
واستطرد: "لم أكن يوماً لاعباً محترفاً فقط، كنت عاشقاً يرتدي القميص الأحمر كما يُرتدى القلب، عشت كل دقيقة في التتش بروح طفل، نشأ في مدرجات الدرجة الثالثة، وتعلم معنى "أهلاوي" قبل أن يتعلم المشي، واليوم، وأنا أكتب كلماتي الأخيرة بقميص الأهلي، لا أودع نادياً فقط، بل أودع جزءاً من روحي".
وقال: "يا جمهور الأهلي، أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب، والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي، أو مررت كراتي الحاسمة، بل كنتم معي في كل مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد، وتغفرون لي التعثر، وتمنحونني حباً لا يُرد،سجّلت 53 هدفاً، وصنعت 85 لزملائي، ورفعت 22 بطولة، ولم يكن منها ما يضاهي بطولة محبتكم، كنت شاهداً وصانعاً في واحدة من أعظم فترات الأهلي، وبقي اسم "علي معلول" ضمن سطور المجد، لا لشيء سوى لأنني كنت منكم ولكم وبينكم".