100 لوحة في معرض الفنان محمد عبد المنعم بجاليري ضي الزمالك.. الأحد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يشهد جاليري ضي الزمالك، مساء الأحد المقبل 13 أكتوبر، افتتاح المعرض الاستعادي للفنان الكبير الدكتور محمد عبدالمنعم، أحد أبرز فناني جيل الثمانينات في الحركة التشكيلية المصرية.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة اتيليه العرب للثقافة والفنون، إن المعرض يضم أكثر من 100 لوحة تمثل جميع المراحل التي مر بها الفنان محمد عبد المنعم منذ بداياته المبكرة التي أبهرت جميع الفنانين والنقاد، من خلال مشاركته في صالون الشباب الذي فاز بجائزته أكثر من دورة، وكذلك مشاركته في معرض الطلائع بجمعية محبي الفنون الجميلة وفاز أيضا بجائزته أكثر من دورة، ثم شارك بعدها في العديد من المعارض المحلية والدولية ونال جوائز مهمة، منها جائزة بينالي بورسعيد.
حصل الفنان محمد عبد المنعم على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة المنيا 1988 ودبلومة فى النحت ودبلومة فى النقد وعلم الجمال و ماجستير فى التصوير كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان بعنوان: القيم الإبداعية فى التصوير عند حامد ندا - 1995.
كما حصل على دراسات فى فن الحفر الحمضى بكلية الفنون الجميلة جامعة كومبليوتنسى ـ مدريد ـ اسبانيا 2001 و دراسات فى فن الرسم السريع بكلية الفنون الجميلة كومبليوتنسى ـ مدريد ـ اسبانيا 2000 ـ 2001 و دكتوراه الفلسفة فى التصوير كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا - بعنوان : `إبداعية الأداء فى التصوير عند ماتيس وبيكاسو - دراسة مقارنة.
عن تجربته يقول الفنان والناقد محمد الجنوبي: إن الفنان محمد عبد المنعم بعد رحلته إلى أسبانيا لمدة عامين حدث تغير فى أعماله أو تغير فى بعض السمات هى طبيعة الدهشة التى تصاحب الانتقالات من مكان إلى مكان آخر مختلف .
ويتابع ااجنوبي: الذات لا تكون إلا ببعدها عن نفسها ومن هنا تكون معرفة الآخر من هنا يجب النظر إلى أعمال الفنان قبل سفره الأعمال السابقة كانت تمثل عندة أيقونا واحدا هو المرأة الجسد الأم الوطن كل مسميات المرأة التى نعرفها ومن بداية أعماله قبل السفر كان جسد المرأة ويدخل جسد الرجل كهامش يدخل معها فى علاقة مركبة على حسب حالة العمل لكن جسد المرأة هو الأساس هذه المرأة محددة المعالم والخطوط تتحرك فى مساحة السطح تتداخل فى أبنية وتكوينات استفاد منها الفنان من موروثه المصرى القديم حتى الألوان المصرية القديمة حولها الفنان إلى صياغة جديدة فى أعماله.
ويكمل: المرأة الأيقونة الواضحة المحددة التى كانت تحمل فى آخر عمل له زهرتى لوتس أمامها موائد القرابين المصرية القديمة استبدال لتاريخنا بأشياء استهلاكية جديدة تغزونا . هذه الأيقونة ظلت فى أعمال الفنان تصغر وتكبر فى مساحات فيها أشياء كثيرة متنوعة من لون وخطوط كائنات غريبة متداخلة مع الأجسام.
ويؤكد الجنوبي: فى أعمال محمد عبد المنعم الجديدة أصبح هذا الأيقون الخاص به يبهت قليلا أو تختفى حدته باكتشاف الآخر تتضح الذات وتكشف عن وعيها بذاته فيظهر الأيقون مرة أخرى المرأة نفسها أوما يحيل إليها تحتل كل المساحة فى قوة وخشونة وقوة كأنها ستخرج من السطح امرأة لا ظهر المرأة الأولى آلهة الخصوبة القديمة امرأة لا تظهر ملامحها لكنها تحتل كل المساحة أجسام قديمة حوشية الطابع إنفعالية تملأ المساحة أجسام تشبهنا أجسام مليئة بالأنوثة القديمة الموغلة فى القدم أجسام وحوهها باهتة مختفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام قنديل كلية الفنون الجميلة الناقد التشكيلي محمد عبد المنعم الفنون الجمیلة فى التصویر
إقرأ أيضاً:
أكتوبر.. شهر الخير والبدايات الجميلة
يحلّ شهر أكتوبر على المملكة هذا العام محمّلًا بروحٍ مختلفة، تتوشّح فيها البلاد بألوان الفرح، وتتنفس إنجازًا وتجددًا في كل زاوية من أرضها. إنه شهر تتقاطع فيه مواسم الحياة بين الثقافة والترفيه، المطر والهواء العليل، والطموح الذي لا يعرف حدودًا.
ففي الرياض، تبدأ الحكاية مع انطلاق موسم الرياض، الحدث الذي بات وجهة ينتظرها الجميع من داخل المملكة وخارجها، ليعيشوا تجارب مذهلة تجمع بين الفن والإبداع والابتكار. أضواء تتلألأ، وابتسامات تتناثر في سماء العاصمة، لتقول للعالم: هنا الفرح يصنع على الطريقة السعودية.
وفي الوقت ذاته، تزفّ الأنباء ببزوغ فجر السلام في غزة، خبر يلامس القلوب ويزرع الأمل من جديد بأن صوت الحياة أقوى من ضجيج الحرب، وأن أكتوبر هذا العام كتب صفحة من الصفحات المضيئة في ذاكرة العرب.
أما انطلاق طيران الرياض، فهو عنوان جديد في مسيرة التحول الوطني، وخطوة طموحة نحو عالمية النقل الجوي السعودي، ترسم ملامح المستقبل وتفتح آفاقًا جديدة للسياحة والاقتصاد.
ومع اعتدال الطقس وبداية الأجواء الجميلة ، يتهيأ السعوديون لاستقبال موسم الأمطار الذي يحمل في طيّاته خير الأرض ونقاء السماء، ليكتمل المشهد بين الفرح والخصب، وبين البداية والتجدد.
أكتوبر في السعودية هذا العام ليس مجرد شهر في التقويم، بل هو رمز للحياة والتفاؤل والإنجاز.
هو شهر تتصافح فيه الغيوم مع النخيل، وتلتقي فيه طموحات الوطن بأحلام أبنائه، لتُروى قصة جديدة من قصص الخير السعودي الذي لا ينتهي.
وقفه: ما أجملك يا وطن الخير.