الاحتلال يواصل سياسة التهويد ويغير الوضع القائم بالمسجد الإبراهيمي بالخليل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الحرم الإبراهيمي لمدة أربعة أيام، ابتداءً من الأربعاء وحتى السبت المقبل، في خطوة غير مسبوقة وصفت بالخطيرة، مع منع المصلين والزوار الفلسطينيين من الوصول إليه، في حين سيسمح للمستوطنين اليهود بالدخول بحرية.
كما قامت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق المؤدية إلى الحرم، خاصة من ناحية السوق، إضافة إلى إغلاق الحواجز المحيطة بالموقع، ما أدى إلى تقييد حرية حركة وتنقل المواطنين في تلك المنطقة.
تغطية صحفية: بعد قرار الاحتلال بإغلاقه لأربعة أيام بحجة الأعياد اليهودية... مؤتمر صحفي لوزارة الأوقاف وفعاليات الخليل حول الاعتداءات المستمرة بحق المسجد الإبراهيمي pic.twitter.com/uA1ZJG6eFw — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 9, 2024
وفي هذا السياق، قال مدير عام أوقاف الخليل، غسان الرجبي، إن "إغلاق الحرم الإبراهيمي بهذه الطريقة يمثل سابقة خطيرة، تمثل انتهاكاً واضحاً لحقوق الفلسطينيين".
وأضاف الرجبي، أنه "بالرغم من عدم اعترافنا بتوصيات لجنة شمغار الاحتلالية، إلا أن سلطات الاحتلال تتجاهل حتى تلك التوصيات بقرارها إغلاق الحرم الإبراهيمي، المسجد الإسلامي الخالص، لمدة أربعة أيام متتالية ومنع المصلين وموظفي الأوقاف من الوصول إليه".
يشار إلى أن لجنة شمغار تم تشكيلها بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي التي وقعت في 25 شباط/ فبراير 1994، عندما قام أحد المستوطنين بفتح النار على المصلين في صلاة الفجر، مما أدى إلى استشهاد 29 شخصاً وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وقد أوصت هذه اللجنة بتقسيم الحرم الإبراهيمي زمانياً ومكانياً، مما سمح للمستوطنين بإقامة كنيس داخل الحرم، كما حددت لهم 10 أيام في السنة لاستباحة الحرم والاحتفال بأعيادهم.
الحرم الإبراهيمي يقع في البلدة القديمة من الخليل، التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، ويعيش فيها نحو 400 مستوطن تحت حماية 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسّم الاحتلال الحرم بعد مجزرة ارتكبها مستوطن أدت لتخصيص 63% منه لليهود و37% للمسلمين، وتشمل هذه النسبة غرفة الأذان المخصصة لليهود.
وتأتي هذه الانتهاكات في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال، بدعم الولايات المتحدة، تنفيذ حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث بدأت العمليات العسكرية المكثفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأسفرت هذه الحرب عن استشهاد وإصابة أكثر من 139 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب آلاف المفقودين. وتعاني غزة من دمار شامل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال وكبار السن، ما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس٬ تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 745 فلسطينيًا، وإصابة حوالي 6200 آخرين، إضافة إلى اعتقال نحو 11 ألفًا وفق الإحصاءات الفلسطينية الرسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحرم الإبراهيمي الفلسطينيين الأعياد اليهودية الخليل فلسطين الحرم الإبراهيمي الخليل الأعياد اليهودية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطينيين جراء اعتداء الاحتلال غرب الخليل
أصيبت امرأة وشاب فلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالضرب في بلدة دير سامت غرب الخليل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب ونكّلت بامرأة (48 عامًا) وشاب خلال اقتحامها بلدة دير سامت، ما أدى إلى إصابتهما برضوض وصفت بالمتوسطة.
فيما أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحامها مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في اليد، والكتف، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي.
تسببت العاصفة والمنخفض الجوي العميق اللذان يضربان قطاع غزة خلال أقل من 24 ساعة، بوفاة 11 مواطنا وإصابة آخرين، إثر انهيارات متتالية وغرق واسع في مناطق عدة من القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن خمسة مواطنين تُوفوا وأُصيب آخرون جراء انهيار منزل يؤوي نازحين في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا شمال القطاع.
وأضافت أن مواطنين اثنين توفيا بعد سقوط حائط كبير على خيام نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة فجر اليوم، وطفلة بسبب البرد القارس في مدينة غزة، ورضيع في مخيم الشاطئ، فيما كان قد توفي مواطن آخر أمس جراء انهيار جدار في مخيم الشاطئ.
كما أصيب طفلان عقب سقوط خيمتهما في "مخيم أبو جبل" بمنطقة العمادي، فيما أدى البرد القارس إلى وفاة رضيعة داخل خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس أمس.
وأشارت طواقم الدفاع المدني إلى انهيار ما لا يقل عن عشرة منازل خلال الساعات الماضية، كان آخرها منزلان في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان، إلى جانب إجلاء سكان منزل عائلة داربيه بعد انهيار مدخله في حي الشيخ رضوان، وإجلاء عائلة المدهون في محيط دوار الكرامة شمالي القطاع.
وأدى المنخفض أيضا إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزي" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.