الاحتلال يشن حملات دهم واعتقال بالضفة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، حملات دهم واعتقال في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة البيرة وقريتي دير إبزيع وكفر نعمة، واعتقلت خمسة شبان، بينهم صحفي.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقل الصحفي ماهر هارون من منزله في مخيم الأمعري بمدينة البيرة، والشاب أحمد السوقي من حي أم الشرايط بالمدينة.
كما اعتقلت الشابين أحمد مصطفى حجير، ورائد سمير إبراهيم بعد مداهمة منزليهما في قرية دير إبزيع غرب رام الله، والشاب صامد عبد العزيز عبدو من قرية كفر نعمة غربا.
واقتحمت قوات الاحتلال عددا من البلدات في محافظة الخليل جنوب الضفة، واعتقلت شابين من بلده بيت أمر شمالا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين يوسف أحمد العلامي، واسكندر ناصر أبو ماريا، بعد مداهمة منزليهما في بيت أمر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت، وانتشرت في أحياء البلدة، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وحطمت محتوياتها.
وداهمت قوات الاحتلال عدد من المنازل في مخيم الفارعة جنوب طوباس، بالتزامن مع العدوان الجديد على المخيم، ونفذت عمليات تفتيش فيها واعتقلت عددا من المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مداهمات قوات الاحتلال اعتقالات الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
صراحة نيوز- أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الحل الوحيد لقضية اللاجئين الفلسطينيين هو زوال الاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، ورفضت بشكل قاطع أي محاولات لإلغاء هذه الحقوق أو المساومة عليها.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن المناسبة تأتي هذا العام في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحربه الإبادية والتجويعية ضد الفلسطينيين في غزة، وارتكابه مجازر يومية بحق النازحين واللاجئين، مشيرة إلى أن عمليات الإغاثة تحولت إلى “مصائد للموت” عند نقاط التحكم في المساعدات الإنسانية، التي وصفتها بأنها “إجرامية أميركية صهيونية”.
وأوضحت حماس أن الظروف المأساوية في مخيمات اللاجئين بغزة والاعتداءات المستمرة على مخيمات الضفة الغربية والقدس تمثل تحدياً للمجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته السياسية والإنسانية والقانونية لوقف العدوان وإنهاء معاناة اللاجئين.
وحذرت من أن سياسة التهجير والتدمير المستمرة في الضفة الغربية تهدف إلى طمس معالم قضية اللاجئين كخطوة تمهيدية لتصفية قضيتهم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيظل حائط صد في وجه هذه المخططات.
وجددت الحركة تمسكها بحق العودة كحق فردي وجماعي ثابت أقرته القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، رافضة أي حلول تهدف إلى إسقاط قضية اللاجئين أو المساس بحقوقهم.
كما رفضت حماس محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية شطب وكالة “الأونروا” أو نقل صلاحياتها، مؤكدة ضرورة تحمل الوكالة مسؤولياتها تجاه اللاجئين، خاصة في تقديم المساعدات والخدمات الأساسية.
وختمت بيانها بالتأكيد أن استمرار الاحتلال وجرائمه طوال أكثر من سبعة عقود هو السبب الجذري لمأساة اللاجئين، وأن زوال الاحتلال هو الحل الوحيد.