المشري: عازمون على إنهاء حالة الانقسام داخل مجلس الدولة ونشكر مجهودات البعثة الأممية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
رحب مجلس الدولة، بما جاء في إحاطة نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني خوري، أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، حيث ثمن حرصها على التئام المجلس وتسليط الضوء على ما يتعرض له الأعضاء من تهديدات لمنع التئامه وعقد جلساته.
وأكد المجلس على سلامة إجراءات الانتخابات داخله التي أفرزت رئاسة جديدة للمجلس في جلسة 2024/8/6م، التي انتخب فيها الرئيس، وجلسة 2024/8/21م، التي انتخب فيها النائبان الأول والثاني.
وشدد رئيس المجلس خالد المشري، على عزمه على إنهاء حالة الانقسام، ورأب الصدع داخل المجلس، حيث وجه الشكر إلى القائمة بأعمال البعثة على مجهوداتها المميزة في هذا الاتجاه.
هذا ويتعهد المجلس باستئناف مهامه المنوطة به بشكل متوازن واستعداده للحوار والمشاركة الفعالة حول عملية سياسية شاملة بالشراكة مع مجلس النواب والمؤسسات الرسمية ذات الصلة، وكل القوى السياسية الوطنية، للوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
الوسوم#الانقسام السياسي البعثة الأممّية ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانقسام السياسي ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيات العالم تعاني من التدخل الخارجي والتضليل
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قال الأمين العام لمركز أبحاث حول الديموقراطية العالمي أن التدخل الأجنبي في الانتخابات أمر حقيقي، ولكن الديموقراطيات تستخدمه أحيانا “ذريعة” لصرف الانتباه عن القضايا الداخلية.
ويُعد التضليل الإعلامي والتلاعب بخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على النتائج من التهديدات الرئيسية التي تواجه الديموقراطيات خلال الانتخابات، بحسب تقرير عن وضع الديموقراطية، نشرته المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات (IDEA) التي تتخذ ستوكهولم مقرا.
وأوضح التقرير أن هذه التهديدات تتفاقم بسبب “الرغبة الصريحة للجهات الفاعلة المحلية والاجنبية وغير الحكومية للانخراط في مثل هذه الأنشطة”.
وقال الأمين العام للمؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات، كيفن كاساس-زامورا، لوكالة فرانس برس، إن 80% من بين 54 انتخابات جرت في 2024، شهدت “جهودا مقصودة وحملات تضليل إعلامي متعمدة تهدف إلى التأثير في نتائج الانتخابات”.
واشار إلى أن اللجوء إلى هذا التبرير في كثير من الأحيان يهدد بصرف الانتباه عن التحديات الحقيقية للديموقراطية.
واوضح كاساس-زامورا “أن قضية عدم المساواة، وشعور عدد كبير من المواطنين بالتهميش وعدم انصات مؤسساتهم السياسية لهم، تستحق اهتماما لا يقل أهمية عن التهديدات الخارجية”.
واشار إلى أن “التركيز المفرط على التدخل الأجنبي يشكل نوعا من الذريعة، وتبريرا مناسبا لإعفاء الفاعلين السياسيين المحليين من مسؤوليتهم المتمثلة في إعادة النظر في آلية عمل الديموقراطية وضمان تلبيتها الفعلية لتوقعات المواطنين”.
واعتبر أنه إذا كنا نهتم حقا بمستقبل الديموقراطية، فمن الضروري دراسة آلية عملها الداخلية لتحليل الاخفاقات التي تغذي فقدان ثقة المواطنين بمؤسساتهم السياسية.
في 2024، صوّت نحو 1,6 مليار شخص في 74 انتخابات وطنية حول العالم، مما يُظهر رغبة قوية لدى الشعوب في إسماع أصواتهم، على الرغم من أن الثقة في السياسة “نادرة”.
واوضح أن “المصدر الرئيسي لانعدام الثقة في المؤسسات السياسية هو، في الواقع، أداء الدولة في توفير السلع والخدمات العامة”.
واضاف “هذا ما يُشكّل علاقة المواطنين بمؤسسات الدولة”. وخلصت المؤسسة الدولية للديموقراطية والانتخابات إلى أنه تم التشكيك بنتائج نحو 40% من الانتخابات التي راقبتها في 2024، سواء بمقاطعتها أو برفض بعض الأحزاب السياسية للنتائج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts