المشري: عازمون على إنهاء حالة الانقسام داخل مجلس الدولة ونشكر مجهودات البعثة الأممية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
رحب مجلس الدولة، بما جاء في إحاطة نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني خوري، أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، حيث ثمن حرصها على التئام المجلس وتسليط الضوء على ما يتعرض له الأعضاء من تهديدات لمنع التئامه وعقد جلساته.
وأكد المجلس على سلامة إجراءات الانتخابات داخله التي أفرزت رئاسة جديدة للمجلس في جلسة 2024/8/6م، التي انتخب فيها الرئيس، وجلسة 2024/8/21م، التي انتخب فيها النائبان الأول والثاني.
وشدد رئيس المجلس خالد المشري، على عزمه على إنهاء حالة الانقسام، ورأب الصدع داخل المجلس، حيث وجه الشكر إلى القائمة بأعمال البعثة على مجهوداتها المميزة في هذا الاتجاه.
هذا ويتعهد المجلس باستئناف مهامه المنوطة به بشكل متوازن واستعداده للحوار والمشاركة الفعالة حول عملية سياسية شاملة بالشراكة مع مجلس النواب والمؤسسات الرسمية ذات الصلة، وكل القوى السياسية الوطنية، للوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
الوسوم#الانقسام السياسي البعثة الأممّية ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانقسام السياسي ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتفًا ووعيًا عامًا ومشاركة انتخابية
دعا النائب محمد عبدالعال أبو النصر عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، جموع المواطنين إلى المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات البرلمانية المبتقية بعد انتهاء التصويت بالدوائر الملغاة الـ 30، مؤكداً أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل ركيزة أساسية في بناء دولة حديثة، ويُرسّخ مبدأ أن القرار الوطني لا يُصنع إلا عبر صناديق الاقتراع، موضحاً أن قوة أي دولة تُقاس بمدى وعي مواطنيها وحرصهم على ممارسة حقوقهم السياسية، باعتبار أن المشاركة ليست مجرد إجراء شكلي، بل ممارسة فعلية لدور المواطن كشريك أصيل في صياغة المستقبل.
وأشار أبو النصر في بيان له اليوم، إلى أن المشاركة في الانتخابات تُجسّد أعلى صور الانتماء، فهي رسالة واضحة بأن الشعب يقف بثبات خلف مؤسساته الدستورية ويدعم مسار الدولة نحو الاستقرار والتنمية، مؤكداً أن عزوف البعض عن المشاركة يترك مساحة لغير الملتزمين بتطلعات الوطن، ما يستوجب من كل مواطن مسؤول أن يكون جزءًا من صناعة القرار لا متفرجًا عليه، مشدداً على أن صوت كل فرد يمكن أن يحدث فارقًا حقيقيًا، وأن اللحظات الفاصلة في عمر الدول لا تحتمل التهاون أو التردد.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن البرلمان القادم سيحمل على عاتقه مهام مصيرية، سواء في متابعة تنفيذ خطط التنمية، أو مراقبة أداء الحكومة، أو التشريع لقضايا ترتبط بحياة المواطن اليومية، موضحاً أن قوة البرلمان وفاعليته تنبع من حجم المشاركة في انتخابه، لأن مجلسًا جاء بإرادة شعبية واسعة يكون أكثر قدرة على التعبير عن المواطنين وأكثر صلابة في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية هي حجر الأساس الذي تُبنى عليه فعالية السلطة التشريعية.
وأكد النائب أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تكاتفًا ووعيًا عامًا، وأن المشاركة الانتخابية تمثل أحد أهم أساليب حماية الدولة من محاولات التشويه أو بث الإحباط، لأنها تعكس للعالم صورة مجتمع متماسك يعرف جيدًا حقوقه وواجباته، مضيفاً أن المشاركة الواسعة تُعطي دفعة قوية لاستكمال مشروعات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وتؤكد قدرة الدولة على تجاوز التحديات بقوة شعبها وإرادته.
وفي ختام بيانه، وجّه النائب محمد عبدالعال أبو النصر رسالة مباشرة للمواطنين، وخاصة الشباب، دعاهم فيها إلى النزول بكثافة إلى لجان الانتخابات، مجددًا التأكيد على أن المشاركة ليست خيارًا ثانويًا، بل هي واجب وطني يحفظ استقرار الدولة ويصون مكتسباتها، معرباً عن ثقته في وعي الشعب المصري وحرصه الدائم على دعم مؤسسات الدولة، مؤكداً أن مصر تستحق من كل أبنائها أن يكونوا جزءًا من صناعة مستقبلها.