وقعت مؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، في مركز ربدان التابع لها، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، بغرض دعم ونشر ثقافة المشاركة في مجالات العمل المجتمعي بين الأجيال الجديدة وترسيخ مفاهيم وثقافة الخدمة المجتمعية.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار حرص مؤسسة التنمية الأسرية، وجمعية الإمارات لرائدات الأعمال، على تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المتاحة لكلا الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن ثم الإسهام في دعم مسيرة التقدم والرخاء في الدولة.

وقالت سعادة مريم الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن هذا التعاون يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرامية إلى توفير أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية لفئات المجتمع كافة، من خلال تنفيذ البرامج والفعاليات والحملات التوعوية الهادفة بما يحقق الاستفادة من هذا التعاون البنَّاء ويقود إلى نتائج إيجابية تدعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي والتنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن المؤسسة تسعى إلى بناء شراكات من شأنها الإسهام في تحقيق الاستقرار الأسري، والوصول إلى تنمية اجتماعية تضمن حياة كريمة لأفراد المجتمع كافة، من خلال برامج تدعم تنمية الطفولة وترتقي بمعيشة كبار المواطنين وتسهم في تعزيز قدراتهم، بالإضافة إلى تمكين المرأة وتوفير فرص متنوعة لمشاركة الشباب في المجتمع عبر التعاون في مجال إعداد الدراسات والبحوث الاجتماعية وتبادل البيانات الإحصائية ونتائج الدراسات.

من جهتها قالت الدكتورة شفيقة العامري، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، إن الجمعية تمكنت خلال عامٍ واحدٍ من تحقيق مجموعة كبيرة من الإنجازات بالتعاون مع الجهات المختلفة؛ إذ نظمت 100 فعالية متنوعة ما بين دورات تدريبية، وورش عمل ومحاضرات وفعاليات بمشاركة ما يفوق 2668 رائدة أعمال بالدولة، إلى جانب المشاركة في 26 فعالية داخل الدولة وخارجها، لتمثيل رائدات الأعمال الإماراتيات فيها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات لرائدات الأعمال التنمیة الأسریة

إقرأ أيضاً:

المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي

أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD” عن انضمام المملكة العربية السعودية ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.

وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024.

ويأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود “سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل “سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير منطقة الرياض يُكرّم غدًا المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة

وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق “Deepfakes”، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت “سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.

وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير “حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض، تحت مظلة منظمة اليونسكو الذي يكرّس جهوده؛ لتطوير بحوث أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي، وترسيخ دور المملكة في صياغة مستقبل الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • « خليك إيجابي» تؤهل 50 شابًا وفتاة لقيادة العمل المجتمعي بالإسكندرية
  • سكن كريم.. جمعة: التكامل بين الدولة والمجتمع المدني نموذج يحتذى لتحقيق التنمية المستدامة
  • الحبس 6 أشهر عقوبة الاعتداء على المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع
  • عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة البرلمان الأوروبي ويبحثان مسارات التعاون المشترك والتطورات الإقليمية
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
  • تعاون بين مصلحة الجمارك وجامعة الإسكندرية لتعزيز الاستثمار في التنمية البشرية
  • اختتام محطات "كل عُمان" بمسقط.. ولقاءات شبابية لتعزيز دور الأجيال الجديدة في مسيرة التنمية
  • نائب أمير حائل يطّلع على مشاريع بلدية بقعاء وجمعية التنمية الاجتماعية بالمحافظة
  • “البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • ريادة الأعمال المجتمعية والفرص الممكنة في سلطنة عُمان