المناطق_

أعلن صندوق التنمية السياحي، الممكن الوطني للقطاع السياحي، عن حصوله على أربع شهادات من المُنظّمة الدولية للمواصفات القياسية (ISO)، في خطوة تمثّل نقلة نوعية في مجالات إدارة المخاطر، وإدارة المخاطر القانونية، وإدارة المرافق، والصحة والسلامة المهنية. حيث يُبرز هذا الإنجاز التزام صندوق التنمية السياحي بتطبيق أفضل الممارسات العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري: “إن الحصول على هذه الشهادات العالمية يعكس التزامنا الدائم بتطبيق أعلى المعايير في إدارة المخاطر والمرافق، والصحة والسلامة المهنية، وهذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة الجهود المتميزة لمنسوبي صندوق التنمية السياحي وتفانيهم بلا كلل لتحقيق التميّز المؤسسي”، وأكد بالالتزام على مواصلة الرحلة نحو الابتكار والريادة في تطوير مستقبل السياحة، بالاعتماد على أسس متينة من الشفافية والجودة بالارتكاز على رؤية السعودية 2030 والإستراتيجية الوطنية للسياحة.

أخبار قد تهمك صندوق التنمية السياحي يختتم جولته بالأحساء بفتح آفاق استثمارات سياحية واعدة 2 أكتوبر 2024 - 12:03 مساءً صندوق التنمية السياحي يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة (IE) في إسبانيا لتقديم برامج تعليمية وتدريبية لمنسوبيه 29 فبراير 2024 - 10:45 صباحًا

وتتمثل الشهادات التي حصل عليها الصندوق في شهادة ISO 31000:2018 لإدارة المخاطر، وشهادة 31022:2020 ISO الخاصة بإدارة المخاطر القانونية، وشهادة ISO 45001:2018 لإدارة الصحة والسلامة المهنية، وشهادة ISO 41001:2018 لإدارة المرافق كتأكيد على التزام الصندوق في تحقيق أعلى المعايير العالمية، مما يعكس تطبيق أفضل الممارسات الدولية في الجوانب التنفيذية ضمن بيئة الصندوق.

وتشكّل شهادة الآيزو (ISO 31000) في إدارة المخاطر إنجازًا يعكس كفاءة إستراتيجيات الصندوق الشاملة في تحديد وتحليل المخاطر المالية والتشغيلية والإستراتيجية. كما تعزز هذه الشهادة من قدرة الصندوق على اتخاذ قرارات واضحة مبنية على أسس متينة، مما يسهم في دفع عجلة التطوير وضمان استدامة المشاريع السياحية.

ويأتي حصول الصندوق على شهادة الآيزو (ISO 31022) لإدارة المخاطر القانونية ليؤكد على أن الصندوق يعتمد نهجًا مؤسسيًا منظمًا لتعزيز حماية عملياته وضمان استدامتها و تحديد وتقييم المخاطر القانونية، مما يسهم في رفع الكفاءة وتقليل الزمن اللازم لاتخاذ القرارات، وتحسين إدارة العمليات المرتبطة بالمخاطر القانونية، فيما تأتي شهادة الآيزو (ISO 45001) في إدارة الصحة والسلامة المهنية كدليل إضافي على التزام الصندوق بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية لموظفيه، ويعكس هذا الإنجاز تفاني الصندوق في ضمان سلامة ورفاهية بيئة العمل، مما يسهم في تعزيز الأداء العام ورفع معدلات الإنتاجية. وأخيرًا، تمثل شهادة الآيزو (ISO 41001) في إدارة المرافق إنجازًا جديدًا يعزز من كفاءة إدارة المرافق لدى الصندوق، بما في ذلك أنشطة الصيانة، والأمن، والسلامة. ويؤكد هذا الاعتراف الدولي التزام صندوق التنمية السياحي بتطبيق أفضل المعايير العالمية في إدارة المرافق لضمان بيئة عمل متكاملة وآمنة.

يُذكر أن التزام صندوق التنمية السياحي بالمعايير العالمية في بيئة العمل قد حظي على اهتمام ملحوظ على مستوى العالم، حيث سبق وأن حصل الصندوق على جائزة من معهد KPI في وقت سابق تقديرًا لممارسات الأداء المؤسسي المتميزة، مما يُبرز التزام الصندوق المتواصل بتطبيق أعلى معايير الأداء والتميز المؤسسي. واليوم يمثّل إنجاز صندوق التنمية السياحي في حصوله على 4 شهادات (ISO) محطة جديدة في رحلة التميز في الصندوق نحو تحقيق مستقبل واعد للسياحة في المملكة، ومواصلة التميز على الساحة الدولية وفقًا لتطبيق أفضل الممارسات العالمية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: صندوق التنمية السياحي صندوق التنمیة السیاحی والسلامة المهنیة أفضل الممارسات إدارة المرافق إدارة المخاطر شهادة الآیزو المخاطر ا فی إدارة

إقرأ أيضاً:

استعراض آليات تطوير منظومة الاعتماد والتأهيل المهني وفق أفضل الممارسات

 

 

 

 

 

مسقط- العُمانية

بدأت أمس بمسقط أعمال الملتقى العربي السادس للتأهيل والاعتماد المهني تحت شعار "نحو مهنية مستدامة ومعايير معتمدة"، الذي تنظمه جمعية المهندسين العُمانية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب والهيئة العربية للتأهيل والاعتماد المهني، ويستمر يومين.

رعى افتتاح الملتقى معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، بحضور عدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص العاملين في قطاع الهندسة من داخل سلطنة عُمان وخارجها. ويهدف الملتقى في نسخته السادسة إلى تطوير منظومة الاعتماد والتأهيل المهني وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتعزيز التكامل بين الهيئات والنقابات العربية العاملة في القطاع الهندسي، ومواكبة التحولات الرقمية عبر مناقشة دور الذكاء الاصطناعي والمهارات المستقبلية للمهندس، ودعم برامج التطوير المهني المستمر ومواءمتها مع احتياجات سوق العمل.

ويناقش المشاركون- على مدى يومين- 5 محاور رئيسة، تتمثل في: السياسات والتشريعات المنظمة لمهنة الهندسة، وأطر الاعتماد المهني والتعليم والتدريب المهني، وسبل دمج التكنولوجيا في تطوير المهارات، والجودة والمعايير الدولية ومقارنتها بالنماذج العالمية، وسوق العمل والتشغيل ومواءمة المخرجات مع المتطلبات المهنية، والمستقبل الرقمي وأثر الذكاء الاصطناعي على المهنة الهندسية.

وقال المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية: "إنّ الجمعية كانت مستوعبة الحاجة الماسة لانضباط ممارسة مهنة الهندسة في خضم التنمية المتسارعة التي كانت تشهدها سلطنة عُمان". وأشار إلى أنه خلال العقد الثاني من مسيرة الجمعية، ترسّخت القناعة بضرورة الخروج بنظام متكامل يتمكن من ضبط ممارسة العمل الهندسي، والاطلاع والاستفادة من نظم قائمة في دول أخرى متقدمة في مجال الاعتماد المهني للمهندسين؛ فتمكنت مجالس الإدارة في ذلك الوقت من إنتاج نظام للتصنيف المهني للمهندسين، بما يشمله من وسائل للتحقق والقياس، وبما يمكن الجمعية من تحديد ومنح درجات مهنية للمهندسين في مختلف مجالاتهم وخبراتهم.

وذكر أنّ إصدار المرسوم السُّلطاني رقم (27/ 2016) يُعدُّ التشريع الأول في سلطنة عُمان الذي يشترط الاعتماد المهني على المهندسين العاملين في مكاتب الاستشارات الهندسية. وأشار إلى أنه نظرًا لطبيعة حضور الهندسة والمهندسين في مجالات التنمية المختلفة، وضرورة الارتقاء بالممارسات الهندسية في كل المؤسسات المعنية بالمنتج المهني الهندسي، فقد كان لزامًا على الجمعية ألا تتوقف عند ما حققته لقطاع الاستشارات الهندسية فحسب، بل أن يشمل ذلك الارتقاء كل تلك المؤسسات. وهنا التقت الرؤية بين كل من وزارة العمل وجمعية المهندسين العُمانية لتغيير واقع ممارسة العمل الهندسي وضبطه من خلال منظومة مفصلة وشاملة، وخارطة طريق واضحة المعالم والمراحل.

من جانبه، قال الدكتور عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب: "إن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار الجهود العربية لتعزيز ممارسات الاعتماد المهني، وتوحيد المعايير الهندسية، ودعم برامج التطوير المهني المستمر؛ بما يواكب التحولات المتسارعة في قطاع الهندسة ومتطلبات التنمية المستدامة في المنطقة العربية". وأضاف أن هذا الحدث يمثل امتدادًا للملتقيات السابقة التي أسهمت في ترسيخ مفهوم الاعتماد المهني، وإطلاق مبادرات مشتركة للتأهيل وبناء القدرات، وتعزيز الشراكات مع الجهات المهنية الإقليمية والدولية.

وأكد التزام المنظمات الهندسية العربية بدعم التميز المهني، والارتقاء بجودة الممارسة، وترسيخ ثقافة التطوير المستمر، بما يسهم في تمكين الكفاءات الهندسية ودعم مسارات التنمية في الوطن العربي.

من جانبه، أكد المهندس رائد الشُربجي رئيس اللجنة المنظمة ورئيس الهيئة العربية للتأهيل والاعتماد المهني: "أن الملتقى العربي السادس للتأهيل والاعتماد المهني يعدّ ثمرة لجهود جمعية المهندسين العُمانية، وذلك لدعم التوجه نحو المضي قدمًا في العمل على تطبيق التأهيل والاعتماد المهني في كافة الهيئات الهندسية العربية، وتبادل الخبرات في هذا المجال، والاستفادة من تجارب الدول العربية وغيرها، ومن أجل تطوير الكفاءات الهندسية العربية لتواكب احتياجات سوق العمل، وللتأكيد على ارتباط التدريب والتعليم المستمر بعملية التأهيل والاعتماد المهني ومنح المراتب الهندسية التي تعتمد على التطوير المستمر لتنمية مهارات المهندسين ومتابعة ما يستجد في مجال تخصصاتهم، وكذلك لنشر التوعية بأهمية التأهيل والاعتماد المهني وما له من أثر على المهندسين ومهنة الهندسة".

وشهد اليوم الأول للملتقى استعراض التجارب العربية في التأهيل والاعتماد، وأطر ضبط المهنة، وتطوير التعليم الهندسي، إضافة إلى مناقشة الكفايات الهندسية للمهندس المعتمد.

ويركز اليوم الثاني من الملتقى على الاستراتيجيات الوطنية للمعايير المهنية، ودور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المهن الهندسية، والمهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب عرض تجارب نوعية في التمكين المهني والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى جلسة حوارية موسعة بعنوان "التكامل الهندسي العربي في مجال الاعتماد المهني".

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. أمير الرياض افتتح المؤتمر.. 52 مليار ريال تمويلات صناديق التنمية في المملكة خلال عام
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر التمويل التنموي 2025
  • «التويجري»: منظومة صندوق التنمية الوطني قدّمت أكثر من 52 مليار ريال خلال عام واحد
  • "حماس": يجب إلزام الاحتلال بتطبيق بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة
  • “سدايا” تنظم مؤتمرًا دوليًّا لبناء القدرات في البيانات والذكاء الاصطناعي
  • مطار الغردقة يحصد جائزة إدارة نظم السلامة لعام 2025
  • عمّان تغرق… وجائزة “أفضل رئيس بلدية” تثير التساؤلات
  • “العالمية القابضة” توسع آفاق التعاون مع أذربيجان عبر قطاعات حيوية متعددة
  • استعراض آليات تطوير منظومة الاعتماد والتأهيل المهني وفق أفضل الممارسات
  • البنك الأردني الكويتي يحصد لقب “بنك العام في الأردن” لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية