أكد بسام مولوي، وزير الداخلية اللبناني، اليوم الخميس، أن الوحدة الوطنية تحمي لبنان في مواجهة الحرب والفتنة، مشيرًا إلى أن قوات الأمن موجودة بالعاصمة بيروت ويتم تعزيزها.

وأفاد الوزير خلال مؤتمر صحفي، بأن عدد النازحين في بيروت جراء العدوان الإسرائيلي هو الأكبر من نوعه، مشددًا على ضرورة الحاجة إلى مراكز إيواء إضافية للنازحين في لبنان.

وأضاف وزير الداخلية اللبناني، أن هناك تنسيق الإجراءات مع كافة الأجهزة الأمنية اللبنانية، بجانب تكثيف العمل لتأمين مطار بيروت.

وفي وقت سابق، قال وزير الداخلية اللبناني، يوم الخميس 26 سبتمبر من العام الجاري، إن الخطاب الإسرائيلي الذي يستهدف إحداث الفرقة بين اللبنانيين لم يزد الشعب اللبناني إلا تماسكا بوطنيته ولبنانيته، مطالبًا الشعب اللبناني أن يقف يدًا واحدة في وقت الأزمات.

وأوضح بسام مولوي لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن حتى الأصوات التي كانت تعلو سابقًا والانقسام السياسي لم نعد نسمع له أي صوت في هذه الأيام، والكل مع الإنسان اللبناني ومساعدة اللبنانيين والانقسامات السياسية تأخرت جدا ولم نعد نسمع بها.

اقرأ أيضاًوزير الداخلية اللبناني يترأس اجتماعًا أمنيًا في بيروت غدًا

وزير الداخلية اللبناني يعلن موعد إجراء الانتخابات البلدية

وزير الداخلية اللبناني يصدر نتائج سبع دوائر انتخابية بعد انتهاء عملية الفرز

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان وزير الداخلية اللبناني لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم الداخلية اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان وزیر الداخلیة اللبنانی

إقرأ أيضاً:

التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر

الدوحة- وصل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري ضم وزير الثقافة غسان سلامة ووزير الطاقة جو صدي ووزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ووزير التنمية الإدارية فادي مكي.

وسيلتقي سلام خلال زيارته بأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري وعدد من المسؤولين القطريين، وتتناول الاجتماعات البحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

ويرى مراقبون أن قطر تحضر بثقل سياسي وإنساني كبير في المشهد اللبناني، فقد كانت الدوحة على الدوام وسيطا مقبولا من مختلف الأطراف اللبنانية، ولعبت أدوارا محورية، أبرزها رعايتها اتفاق الدوحة عام 2008، فضلا عن دعمها المتواصل للجيش اللبناني والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني.

وقد أعلنت قطر مرارا التزامها بمساعدة لبنان على تجاوز أزمته من خلال دعم اقتصادي وإنساني مباشر، ومن خلال مشاركتها الفاعلة في مجموعة العمل الخماسية (قطر، فرنسا، الولايات المتحدة، السعودية، ومصر)، والتي تتابع عن قرب ملف الاستحقاقات اللبنانية.

علاقات متميزة

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن قطر ولبنان يرتبطان بعلاقات ثنائية متميزة تكرست عبر محطات متعددة شكلت خلالها الدوحة نموذجا في التضامن العربي، ولا سيما خلال الأزمات الكبرى التي عصفت بلبنان سياسيا واقتصاديا.

وقد دأبت قطر على الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في أحلك الظروف مقدمة دعما إنسانيا وتنمويا ملموسا ومبادرات دبلوماسية هدفت إلى الحفاظ على استقرار لبنان ووحدته.

وأضافت الوكالة أن المواقف القطرية تحظى بتقدير كبير في الأوساط الرسمية والشعبية اللبنانية، حيث عُرفت الدوحة بتبني سياسة ثابتة تجاه لبنان تقوم على احترام سيادته ودعم قضاياه العادلة، فضلا عن مناصرتها المستمرة له في المحافل الدولية.

إعلان

وتأتي زيارة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى الدوحة لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، واستكشاف سبل الدعم السياسي والاقتصادي للبنان في مرحلة شديدة الحساسية.

ويرى مراقبون أن بيروت تأمل أن تكون هذه الزيارة خطوة باتجاه تجديد الزخم العربي والدولي لدعم لبنان، سواء على مستوى الوساطة السياسية، أو عبر الشراكات التنموية التي يمكن أن تسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.

ولم تقتصر مساهمة قطر في دعم لبنان على الجانب السياسي، بل امتدت إلى تقديم مساعدات إنسانية وصحية مباشرة في الأوقات الحرجة.

وخلال العدوان الإسرائيلي عام 2024 فعّلت الدوحة جسرا جويا لتقديم أكثر من 150 طنا من المساعدات الطبية والغذائية، كما لعبت دورا محوريا في جهود التهدئة، والتي أثمرت اتفاقا لوقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه.

كما تشكل زيارة نواف سلام فرصة لإعادة تحريك مشاريع تنموية مشتركة، وتعزيز الاستثمارات القطرية في لبنان، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، إلى جانب البحث في سبل توسيع برامج الدعم الاجتماعي والتعليم المهني، بما يعزز قدرة لبنان على تجاوز أزماته المتراكمة.

مقالات مشابهة

  • رجي عرض هاتفيا مع مفوضة الشراكة المتوسطية في الاتحاد الاوروبي التطورات وملف النازحين
  • وزير الداخلية بحث مع 4 نواب وزوار في الاوضاع العامة وشؤونا انمائية
  • التعاون الثنائي على رأس أولويات زيارة رئيس الوزراء اللبناني لقطر
  • السفير الفرنسي زار المدير العام لمرفأ بيروت
  • ماذا حدث لطائرة رئيس الوزراء اللبناني جراء الهجوم على القاعدة الأمريكية بقطر| تفاصيل
  • اللبنانية الأولى استقبلت وفدا من جمعية سطوح بيروت
  • 4 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونس
  • الخطوط الإماراتية تستأنف رحلاتها من وإلى مطار بيروت
  • الاصطفاف الإقليمي يطرق أبواب بيروت
  • سقوط شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في خان يونس