وزير التموين: زيادة السعة التخزينية لصوامع الحبوب إلى 420 ألف طن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، على تاريخ وعمق العلاقات بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أوجه التعاون المثمر مع الوكالة الفرنسية للتنمية في مجالات التجارة الداخلية، والشراكة في مجال بناء الصوامع والتوسع في السعات التخزينية.
وأكد وزير التموين خلال لقاء مع السفير الفرنسي بالقاهرة، على ضرورة تعزيز التعاون وخلق أوجه جديدة للعمل المشترك.
واطلع وزير التموين وسفير دولة فرنسا، على الموقف الجاري لمتابعة الإجراءات التنفيذية للمشروعات الخاصة بوزارة التموين والتجارة الداخلية والممولة من المنحة المقدمة من الاتحاد الأوروبي من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية والمتمثلة في زيادة السعة التخزينية لصوامع تخزين الحبوب بإجمالي سعة تخزينية 420 ألف طن موزعة على 6 مواقع بعدد من محافظات الجمهورية، بما يتناسب مع حجم الإنتاج من القمح المحلي بالإضافة إلى الاحتياجات من القمح المستورد.
ويهدف المشروع إلى زيادة السعة التخزينية من صوامع الحبوب بما يلبي الاحتياجات اللازمة لتحقيق برنامج الحكومة في الاحتفاظ باحتياطي استراتيجي آمن من السلع الأساسية، وجاري إنشاء سوق الجملة بالإسماعيلية بالتعاون بين جهاز تنمية التجارة الداخلية التابع للوزارة والوكالة الفرنسية.
التعاون بمشاركة الوكالة الفرنسية للتنمية مع الوزارةوأشاد السفير الفرنسي، بالتعاون الكبير بين الدولتين الفرنسية والمصرية في كثير من المجالات، مشيرا إلى تطلعه الكبير لتعزيز التعاون بمشاركة الوكالة الفرنسية للتنمية مع الوزارة وجهاتها التابعة في مجالات التجارة الداخلية وتعزيز الأمن الغذائي، والشراكة في مشروعات الصوامع والمستودعات الاستراتيجية والمناطق اللوجستية، والعمل على زيادة السعات التخزينية التي تساهم في تكوين مخزون استراتيجي كبير من السلع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صوامع تخزين الحبوب الصوامع التموين الاتحاد الأوروبي الوکالة الفرنسیة للتنمیة زیادة السعة التخزینیة وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يستقبل السفير البريطاني لبحث التعاون الأمني المشترك
استقبل وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، ظهر اليوم الخميس، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، وذلك بمقر ديوان الوزارة في العاصمة طرابلس.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والمملكة المتحدة، خاصة في الجوانب الأمنية ومجالات مكافحة الجريمة، إلى جانب تطوير القدرات المؤسسية لوزارة الداخلية.
وناقش الطرفان عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها التعاون في مجال المباحث الجنائية، وسبل دعم جهاز المباحث الجنائية الليبي لرفع كفاءته في مواجهة التحديات الأمنية، والحد من الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
كما تطرق اللقاء إلى آليات دعم الوزارة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الأمنية، من خلال برامج تخصصية وفق المعايير الدولية في مجالات الأمن والتحقيق وحماية حقوق الإنسان.
وأكد الوزير الطرابلسي على أهمية الاستفادة من الخبرات البريطانية المتقدمة في المجال الأمني، مشيداً بالدور الإيجابي للمملكة المتحدة في دعم جهود الاستقرار في ليبيا.