أمين "المصرية للشراكة من أجل التنمية" يشارك بالمؤتمر الدولي الثامن للتعاون الثلاثي بلشبونة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شارك أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في المؤتمر الدولي الثامن للتعاون الثلاثي في لشبونة خلال الفترة من 7 إلى 8 أكتوبر 2024، والذي تنظمه الوكالة البرتغالية للتعاون واللغة (كامويش) بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وبحضور رؤساء وممثلي وكالات وهيئات التعاون الدولي.
ركز المؤتمر على مناقشة سبل تعزيز التعاون التنموي الدولي في الإطار الثلاثي، بهدف دفع أجندة التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التنموية للدول في ظل استمرار الأزمات والتحديات السياسية والاقتصادية الدولية.
قام السيد أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بإلقاء كلمة خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، حيث أشار إلى أهمية أن تستوفى مشروعات التعاون الثلاثي مجموعة من المبادئ والمعايير حتي تحقق أهدافها وتضمن فاعلية برامجها، ومن ضمنها وجود إطار تكاملي للتعاون بين الأطراف المعنية والملكية المشتركة لتلك الأنشطة والتي تتطلب مراعاة الأبعاد الثقافية والاحتياجات الوطنية لكل دولة، وكذلك وجود دراسة جادة وواعية للأولويات والتي قد تختلف في ضوء الاعتبارات السياسية والاقتصادية التي تمر بها كل دولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين عام الوكالة المصرية للشراكة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الوكالة المصرية للشراكة لشبونة التحديات التنموية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف
اختتمت جامعة المنصورة فعاليات الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وذلك خلال الندوة التي عُقدت بكلية طب الأسنان تحت عنوان: "الوعي القومي في زمن الفوضى الرقمية (معركة العقل والهوية)"، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، في إطار تعزيز الشراكة الفكرية والتنويرية بين المؤسستين العريقتين.
أُقيمت الندوة بتنسيق فضيلة الشيخ سامي عجور، مدير عام منطقة الوعظ بالدقهلية، والدكتورة مريم ويصا، منسق الأزهر الشريف بالجامعة، وشهدت حضور الدكتور محمد صبري سرايا، منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة، والأستاذ أحمد العشري، مدير عام رعاية الطلاب، وبمشاركة لفيف من مشايخ الأزهر الشريف وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، الذي قدم رؤية شاملة حول تحديات الوعي القومي في ظل التحولات الرقمية الراهنة، وما تفرضه الفوضى المعلوماتية على الهوية والعقل الجمعي، مؤكدًا ضرورة بناء وعي رشيد قادر على التمييز بين الحقيقة والمحتوى المضلل.
وفي تصريح صحفي، قال الدكتور شريف خاطر إن التعاون بين جامعة المنصورة والأزهر الشريف يمثل أحد أهم مسارات العمل المشترك لبناء وعي وطني مستنير قائم على الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الانتماء والهوية. وأكد حرص الجامعة على أن تمتد هذه الشراكة عامًا بعد عام بما يتوافق مع استراتيجية الدولة في تحصين المجتمع من مخاطر الفوضى الرقمية، وإعداد أجيال قادرة على التمييز والنقد الواعي.
وقال الدكتور محمد عطيه البيومي إن هذا الموسم من التعاون أثبت أن التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية قادر على صناعة تأثير حقيقي داخل المجتمع الجامعي. وقد لمسنا أثر هذه الأنشطة في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة خطاب التضليل والانحراف الفكري، وهو ما يدفعنا إلى توسيع هذه البرامج لما لها من مردود إيجابي واضح.
وخلال الفعاليات، كرّم الدكتور محمد عطيه البيومي مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية تقديرًا لدورهم وجهودهم المتميزة في إنجاح الموسم الثالث للتعاون بين الأزهر الشريف والجامعة، وإسهاماتهم في تعزيز الوعي الديني والفكري المعتدل داخل المجتمع الجامعي.
ويأتي هذا التعاون استمرارًا لنهج الجامعة في دعم الأنشطة التوعوية والفكرية التي تستهدف تعزيز الانتماء الوطني، وترسيخ قيم الوسطية، ومواجهة التحديات الفكرية التي تفرضها البيئة الرقمية الحديثة.