ريم بسيوني توقع أحدث رواياتها «الغواص» عن الغزالي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بدأت منذ قليل، فعاليات حفل إطلاق رواية «الغواص» الصادرة عن دار نهضة مصر، للأديبة ريم بسيوني، بأحد فنادق القاهرة.
وتتناول رواية الغواص، سيرة أبو حامد الغزالي صاحب «إحياء علوم الدين»، وغيرها.
وقالت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة نهضة مصر: نحتفي بالكاتبة ريم بسيوني وبكتاباتها الرائعة، التي أعادت الناس للقراءة، والاستمتاع بما تقرأ، ونتمنى لها مزيد من التألق.
أضافت «إبراهيم»، أن رواية الغواص تتناول مسيرة الإمام الغزالي، وإرادة الإنسان وأفكاره، مشيرة إلى أن ريم بسيوني حصلت على العديد من الجوائز، أحدثها جائزة الشيخ زايد في العام 2024.
واختتمت: يسعدنا في نهضة مصر أن تكون معنا ريم بسيوني منذ 2015، وأن تستمر في تقديم أعمالها الممتعة.
وريم بسيوني أستاذة لغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صدر لها العديد من الروايات بينها «دكتورة هناء، وسبيل الغارق، والحلواني وماريو وأبو العباس».
وتحدثت ريم بسيوني عن ظروف كتابة الرواية قائلة: بدأت في التفكير في الغزالي منذ سن الثامنة عشر، ثم قرأت «المنقذ من الضلال» فجذبني إليه أكثر، مشيرة إلى أن الغزالي كان عبقريا بكل المقاييس، وهو واحد من أهم عشر مفكرين في العالم.
وأوضحت: «استغرقت 6 سنوات في العمل على الرواية، وأحيانا كنت أعمل لمدة 12 ساعة متواصلة، قراءة أو كتابة عنه أو له».
وأشارت إلى أن أبرز وصايا الغزالي هي الإخلاص، ورحلة الغزالي كانت بالنسبة لي رحلة مهمة جدا، وقد تعلمت منه الكثير، منها طريقة تفكيره المنهجية.
وأكملت كما كتب الغزالي في الفقه، وفي أسلوب الفقه، لأن لديه من القوة العقلية لينتقد ويقيم الأسلوب، كما كان صوفيا وفيلسوفا.
وتحدثت عن ظروف نشأة الغزالي، وهو عصر مليىء بالفتن، لافتة إلى أن سيرته المنشورة عبر الانترنت بها الكثير من المغالطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نهضة مصر الغزالي ريم بسيوني ریم بسیونی إلى أن
إقرأ أيضاً:
شابة فلسطينية ترسم وجع غزة ب ـ”سواد القدور
الثورة نت/
لجأت شابة فلسطينية للسواد الذي يعلق بأواني الطبخ، لتجسّد به أوجاع القطاع الذي دمره العدو الإسرائيلي ونشر فيه الموت والجوع.
ببقايا سواد “الطناجر المحروقة” تُحيك النازحة رغدة بلال شيخ العيد، من السواد لوحاتٍ تنبض بالحياة وتروي فصولاً من الألم الفلسطيني في قطاع غزة.
رغدة (23 عاماً)، هجّرتها الغارات الصهيونية من مدينتها رفح قبل أكثر من عام، لتعيش اليوم مع أسرتها في خيمة على أطراف منطقة المواصي غرب خانيونس.
في هذا الركن المنسي من جغرافيا النزوح، وجدت في “شحبار القدور” ما يعوّض فقدان أدوات الفن، فحوّلت الفحم الأسود إلى وسيلة للتوثيق والمقاومة والتعبير.
تقول رغدة في حديثها لـ صحيفة “فلسطين”: “فكرة الرسم بشحبار الطناجر بدأت حين نزحنا للمواصي. لم تكن لدي أي أدوات للرسم، فتذكرت أن الفحم قد يمنحني أثرًا قريبًا من الرصاص، فبدأت أجمع آثار احتراق الأواني، وأرسم بها فوق قطع معدنية أو خشبية”.
لم يكن ما صنعته مجرد محاولة لتجاوز غياب الأدوات، وهي التي بدأت الرسم منذ الطفولة دون تدريب أكاديمي.
في إحدى لوحاتها، تقف طوابير الأطفال على أبواب مراكز الإغاثة، وفي أخرى تُوثّق مشهدًا من مجزرة دوّار الكويتي، وفي لوحة ثالثة، رسمٌ مؤلم لطفل قضى جوعاً شمال القطاع.
تقول: “أحاول أن أختصر كل شيء في لوحة واحدة: الألم، والفقد، والحنين، وحتى الصمت”.
غيرت رغدة دراستها بسبب النزوح من أنظمة معلومات حاسوبية، الى دراسة اللغة الإنجليزية وآدابها، لكنها ظلت محتفظة بحلمها البسيط في إقامة معرض خاص للوحاتها، ليكون شاهدًا على زمن لم يجد فيه الفلسطينيون أدوات للحياة، فصنعوا منها فناً وصموداً.
تمزج الشابة الفلسطينية بين الحسرة والأمل فتقول: “نرسم من الرماد، لأن هذا ما تبقى لنا، نرسم لأننا لا نملك إلا هذا الشكل من الحياة”.